ضربني وبكى وسبقني واشتكى
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاغرابة ، إنه الافتراء والكذب الذي تحفه وترعاه العملية السياسية المحاصصاتية .
مازالت تربة الشهداء باردة ودمائهم الزكية تغلي ، ومازال أنين الثكالى ونواح البواكي تضج للسماء تطلب القصاص العادل ولاغير القصاص العادل بحق من قتلهم بدم بارد ومزق اجسادهم أشلاءاً اشلاءاً ، مازالت شوراع وازقة المناطق ومدن وقصبات وجامعات وجوامع وحسينيات ومدارس الوطن الجريح محناة بآلاف آلاف الندوب والجروح جراء تلك العمليات الإرهابية الجبانة الغاشمة ، مازلنا احياء ولم تَخُنا الذاكرة وشهود عيان على عمليات إرهابية شخوصها أحراراً ، والأدهى من ذلك يتسيدون أماكن رفيعة في الدولة ، ومازلنا نشاهد ونسمع الغرائب والعجائب مع إنها احداث قريبة لاتفارق مخيلتنا وتختزنها الذاكرة على مراراتها وقسوتها ، رعاة الارهاب يعلوا صوتهم مجددا في وطني ، فأي محنة انت فيها ايها الوطن الذبيح من الوريد إلى الوريد ولا باستطاعة أحد اخراجك منها . حسبنا الله ونعم الوكيل على القتلة ومصاصي الدماء ، حسبنا الله على كل ظالم لم ينصف الشهداء وعوائلهم واحبائهم .
راعي وممول وداعم الإرهاب متباكيا على الملأ قائلا : نحن ضحايا الارهاب .
اما فيكم حر شجاع شهم يلجم هذا الإمعة ،
فقط يسكته لكي لايتنهى لمسامع أمهات وابناء واخوات وزوجات الشهداء هذا الافتراء والكذب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat