صفحة الكاتب : زيد الحسن

أين سيضع ،،،رأسه من طبع !؟
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نقطة من النقاط التي دائماً نستذكرها ونركز عليها بمعركة الطف الخالدة هي الفارق الكبير بالعدد والعدة بين جيش الامام الحسين عليه السلام وبين جيش عمر ابن سعد ، ولان هذا الفارق كبير جداً كانت المعركة غير متكافئة ، وبرغم عدم التكافؤ هذا انتصر الحسين عليه السلام وجيشه .

كلا كلا للتطبيع كلمات اسمعها قبل نصف قرن ترددها الشعوب العربية قاطبة ، وابعد من هذا الكم الهائل من الاعمال الفنية التي نفذها اغلب الفنانين العرب والتي جسدوا من خلالها رفض الشعوب العربية لهذا التطبيع ، لكن في العقدين الاخيرين سمعنا ان ان هناك من طبع مع العدو ، وان هناك من يعمل من اجل التطبيع وشممنا دخان الرغبة في التطبيع تجتاح الاروقة السياسية في الخفاء .

(طوفان الاقصى ) ما اروعه من اسم وما اصدقه من عنوان ، هذه الحروف سيسجلها التأريخ بلا ادنى شك ، وسينتصر الدم الفلسطيني على خونة ( العرب ) اولاً ، وللاسف ايضاً حرمنا نحن كشعوب من الفخر لاننا قد وضعنا خارج اسوار الاخوة مع الشعب الفلسطيني بسبب عمالة البعض ، ورغم هذا نحن نسعد بسماع صمود هذه الفتية الابية التي سطرت اروع الملاحم في سوح الجهاد ، انهم هم انفسهم ابطال الحجارة الذي جعلوا العدو يركع ذات يوم ، واليوم جعلوا العدو يبكي دماً و حرقة ، انها بطولات لاتشبه بطولات اي حرب سبقتها ،سوى معركة واحدة هي معركة الطف ، الحق كله يقاتل الشر كله ، فهنيئاً لكم ايها الابطال هذا السجل العريق من سجل الانتصارات والبطولات .

دويلاتنا العربية الخائنة لدي سؤال لكم ؛ مانفع الحياة وانتم في مهانة و ذل ؟ ترى ماذا قدمت لكم اس را ئيل لتكونوا الى جانبها ضد الصدور المكشفوفة لبلد محتل ، اهله خلقهم الله ابطالاً احراراً ، ذوو جباه عالية ، كيف هو طعم الحياة لديكم الان وانتم جزء من بقاء هذا الاحتلال الغاشم ؟، وما هو شعوركم اليوم وانتم تشاهدون بأم العين هزيمة جيش العدو تحت سلاح صوت الحق ؟.

رغم اننا نتآلم لنزيف الدم العربي الاصيل ، لكننا نشم عطر الرجولة يفوح في ملكوت السماء ، ولا نملك الا الدعاء لله سبحانه ان يمدهم من عزمه ويقوي لهم الشكيمة ، وسنعرف لاحقاً في أي مزبلة وضع رأسه من طبع .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/10/07



كتابة تعليق لموضوع : أين سيضع ،،،رأسه من طبع !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net