صفحة الكاتب : حسن الانصاري

الأفضل.. الخيار الحر للشعب
حسن الانصاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لو صح خبر نية عدم التعاون بين حكومة سمو الشيخ جابر المبارك المقبلة والسيد جاسم الخرافي وأعضاء مجلس 2009، فالأفضل أن نقول للنواب الذين تواجدوا في ساحة الارادة استريحوا في منازلكم حتى يأخذ أعضاء الحكومة أماكنكم في الساحة وسوف أكون أول المتواجدين لسماع خطابات الوزراء!. وبهذه الطريقة، الأفضل أن نلغي الحكومة والمجلس ونتفق على بنود لائحة تضمن تحويل ساحة الارادة إلى ساحة خطابة مع إعطاء الفرصة لأعضاء أغلبية مجلس 2012 ليلة، وليلة أخرى لأعضاء أغلبية مجلس 2009، ثم ليلة لأعضاء حكومة سمو الشيخ جابر المبارك وليلة لأعضاء حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد وليلتين لمشجعي الفريقين وليلة للراحة وهكذا بالتوالي حتى الله يفرجها علينا!. بالله عليكم جميعا، سواء الذين يعلمون أو الذين لا يعلمون، هل تريدون التغيير لأنه جيد أم التغيير نحو الأفضل؟ ومن يمكنه وضع معايير ومواصفات الأفضل؟ بل ما هو تعريف الأفضل؟ منذ اليوم الأول كتبت معترضا على تقسيم الدوائر الانتخابية إلى خمس كما ذكرت أنها سوف تزيد الأمور سوءا وتعقيدا!. اليوم، إما أن نتفق جميعا على تصميم وبناء نظام انتخابي متكامل وبعيد عن المصلحة الكلاسيكية وعلى قاعدة ان أحداً لا يملك المقعد البرلماني لا بالوراثة العائلية ولا بملكيه سابقة كما هو الواقع الحالي، وأن تطغى المصلحة العامة وأن تكون المقاعد البرلمانية ملكا لعامة الشعب، أو أن يكون التغير مجرد حل ترقيعي وقد يكون جيدا، ولعل هذا الجيد يكمن في تقسيم الدوائر إلى خمسين دائرة انتخابية بصوت انتخابي واحد! الآن كيف يمكن تحديد الجيد والأفضل؟ الأفضل أن يكون خيار الشعب نحو حكومة شعبية أو إمارة دستورية أو بناء دستور جديد، خيارا طبيعيا يحقق إرادته الحرة بعيدا عن تأثير ومخلفات أعضاء المجالس السابقة وما زال منهم من يعيش أزمة نفسية ما بين التقهقر والقهر والعودة للمقاعد معتقدا أنها ملك له أو أنه الوريث الشرعي لها!. لو أن حل مجلس 2009 هو «الترياق» المر للجميع، فإن الاتجاه الوحيد والصحيح هو أن يكون خيار الأمة حرا مبنيا على قناعتها وإيمانها في اختيار الأفضل وبعيدا عن الأجواء المشحونة بالملوثات والشوائب من شدة فساد كبار وصغار السياسيين البرجوازيين! 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الانصاري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/28


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • الاستقالة لا تكفي!  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : الأفضل.. الخيار الحر للشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net