صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

مفهوم القرية في الآيات القرآنية (ح 5)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


كل مجموعة من حلقات هذه السلسلة عن القرية تنشر في أحد المواقع,

تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن قرية "أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" ﴿الأعراف 98﴾ الْقُرَى: الْ اداة تعريف، قُرَى اسم، أوَأمن أهل القرى أن يأتيهم عذاب الله وقت الضحى، وهم غافلون متشاغلون بأمور دنياهم؟ وخصَّ الله هذين الوقتين بالذكر، لأن الإنسان يكون أغْفَل ما يكون فيهما، فمجيء العذاب فيهما أفظع وأشد، و "تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ" ﴿الأعراف 101﴾ تِلْكَ القُرَى: أقوام نوح و هود و صالح و لوط و شعيب، تلك القرى التي تَقَدَّم ذِكْرُها، وهي قرى قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب، نقصُّ عليك أيها الرسول من أخبارها، وما كان من أَمْر رسل الله التي أرسلت إليهم، ما يحصل به عبرة للمعتبرين وازدجار للظالمين. ولقد جاءت أهلَ القرى رسلنا بالحجج البينات على صدقهم، فما كانوا ليؤمنوا بما جاءتهم به الرسل؛ بسبب طغيانهم وتكذيبهم بالحق، ومثل خَتْمِ الله على قلوب هؤلاء الكافرين المذكورين يختم الله على قلوب الكافرين بمحمد صلى الله عليه وسلم، و "وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَـٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ" ﴿الأعراف 161﴾ واذكر أيها الرسول عصيان بني إسرائيل لربهم سبحانه وتعالى ولنبيهم موسى عليه السلام، وتبديلهم القول الذي أمروا أن يقولوه حين قال الله لهم: اسكنوا قرية (بيت المقدس)، وكلوا من ثمارها وحبوبها ونباتها أين شئتم ومتى شئتم، وقولوا: حُطَّ عنا ذنوبنا، وادخلوا الباب خاضعين لله، نغفر لكم خطاياكم، فلا نؤاخذكم عليها، وسنزيد المحسنين مِن خَيْرَيِ الدنيا والآخرة، و "وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ" ﴿الأعراف 163﴾ الْقَرْيَةَ: الْ اداة تعريف، قَرْيَةَ اسم، القرية: قيل: هي أيلة، أو طبرية، أو مدين، المهم أنها ميناء حاضرة البحر، واسأل أيها الرسول هؤلاء اليهود عن خبر أهل القرية التي كانت بقرب البحر، إذ يعتدي أهلها في يوم السبت على حرمات الله، حيث أمرهم أن يعظموا يوم السبت ولا يصيدوا فيه سمكًا، فابتلاهم الله وامتحنهم؛ فكانت حيتانهم تأتيهم يوم السبت كثيرة طافية على وجه البحر، وإذا ذهب يوم السبت تذهب الحيتان في البحر، ولا يرون منها شيئًا، فكانوا يحتالون على حبسها في يوم السبت في حفائر، ويصطادونها بعده. وكما وصفنا لكم من الاختبار والابتلاء، لإظهار السمك على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم صيده فيه، وإخفائه عليهم في اليوم المحلل لهم فيه صيده، كذلك نختبرهم بسبب فسقهم عن طاعة الله وخروجهم عنها، و "ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ" ﴿هود 100﴾ ذلك الذي ذكرناه لك أيها الرسول من أخبار القرى التي أهلكنا أهلها نخبرك به، ومن تلك القرى ما له آثار باقية، ومنها ما قد مُحِيَتْ آثاره، فلم يَبْق منه شيء.
جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قوله تعالى "أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" (الاعراف 98) الضحى صدر النهار حين تنبسط الشمس، والمراد باللعب الأعمال التي يشتغلون بها لرفع حوائج الحياة الدنيا والتمتع من مزايا الشهوات، وهي إذا لم تكن في سبيل السعادة الحقيقية، وطلب الحق كانت لعبا، فقوله "وَهُمْ يَلْعَبُونَ" كناية عن العمل للدنيا وربما قيل: إنه استعارة أي يشتغلون بما لا نفع فيه كأنهم يلعبون، وليس ببعيد أن يكون قوله في الآية السابقة "وَهُمْ نائِمُون" (الاعراف 97) كناية عن الغفلة. ومعنى الآية ظاهر. قوله تعالى "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ" (الاعراف 99) مكر به مكرا أي مسه بالضرر أو بما ينتهي إلى الضرر وهو لا يشعر وهو إنما يصح منه تعالى إذا كان على نحو المجازاة كأن يأتي الإنسان بالمعصية فيؤاخذه الله بالعذاب من حيث لا يشعر أو يفعل به ما يسوقه إلى العذاب وهو لا يشعر، وأما المكر الابتدائي من غير تحقق معصية سابقة فمما يمتنع عليه تعالى وقد مرت الإشارة إليه كرارا. وما ألطف قوله تعالى "أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى" (الاعراف 97) و "أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى" (الاعراف 98) ثم قوله "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ" (الاعراف 99)، والثالث وهو الذي في هذه الآية جمع وتلخيص للإنكارين السابقين في الآيتين، وقد أظهر في الآيتين جميعا من غير أن يقول في الثانية: أوأمنوا ( إلخ ) ليعود الضمير في الآية الثالثة إلى من في الآيتين جميعا كأنه أخذ أهل القرى وهم نائمون غير أهل القرى وهم يلعبون. قوله تعالى "تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها" (الاعراف 101) إلى آخر الآية تلخيص ثان لقصصهم المقصوصة سابقا بعد التلخيص الذي مر في قوله "وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍ" (الاعراف 94) إلى آخر الآيتين أو الآيات الثلاث. والفرق بين التلخيصين أن الأول تلخيص من جهة صنع الله من أخذهم بالبأساء والضراء ثم تبديل السيئة حسنة ثم الأخذ بغتة وهم لا يشعرون، والثاني تلخيص من جهة حالهم في أنفسهم قبال الدعوة الإلهية، وهو أنهم وإن جاءتهم رسلهم بالبينات لكنهم لم يؤمنوا لتكذيبهم من قبل وما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل، وهذا من طبع الله على قلوبهم.
جاء في كتاب من هدي القرآن للسيد محمد تقي المدرسي: وبعد أن هبطوا القرية التي هيأها الله عزوجل لهم فسدت أخلاقهم، فبدل أن يشكروا الله على النعم التي وفرها لهم، وبدل أن يستغفروه سبحانه بخضوع وقنوت حتى‌ يتكاملوا عن طريق التعرف على نقاط ضعفهم وأسباب تخلفهم، وبدل أن يتخذوا الإحسان أداة لتنمية علاقاتهم الاجتماعية وتزكية نفوسهم، بدل كل ذلك مما أمرهم به الله غيروا وكفروا بأنعم الله، واستكثروا من اللذات ولم ينتبهوا لنواقصهم‌ "وَإِذْ قِيلَ لَهُمْ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ" (الاعراف 161) أي اللهم حط ذنوبنا واغفر لنا "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً" (الاعراف 161) خاضعين لله عزوجل حتى لا يستبد بكم طغيان النعم وغرور القوة "نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ‌" (الاعراف 161) حيث أن المدنية تصبح آنئذ سببا لتطوركم ورقيكم، ذلك لأن عوامل الضعف في المدينة هي العوامل التالية التي نهى ربنا عنها. وكمثل على ذلك الظلم الذي انتهى إلى العذاب بيّن الله عزوجل لنا قصة السبت، حيث أمرهم بألا يصيدوا يوم السبت تنظيما لحياتهم الاجتماعية، وراحة لهم وتفرغا للعبادة، ولكن الطمع دفع بهم إلى تجاوز حد الله في السبت إذ كانت الحيتان تأتيهم ظاهرة في يوم السبت‌ "وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً" (الاعراف 163) وربما المراد بكلمة "حِيتَانُهُمْ‌" هو أن هذه الحيتان كانت لهم بالتالي، فإن لم يصيدوها في يوم السبت وفروها ليوم الأحد، ولكنهم لم يكونوا يفقهون تشريع هذه الظاهرة "وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ‌" (الاعراف 163) يبدو أن المراد أنها في غير السبت لم تكن ظاهرة، وكان ذلك امتحاناً لهم وابتلاءً من قبل الله حتى يعرفوا مدى ضعفهم‌ "كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ‌" (الاعراف 163) إذا فسق الإنسان فسقاً خفيًّا وبطريقة منافقة فإن ربنا سبحانه يمتحنه امتحاناً صعباً وظاهراً، حتى لا يقدر على مقاومة الإغراء بسبب فسقه الخفي الذي أضعف إرادته وخور عزيمته، فيضطر إلى إظهار واقعه، وهذا معنى الابتلاء حيث أنه يظهر الواقع الخفي. وفي القصص التاريخية بيان لطبيعة نفاق أصحاب هذه القرية، حيث أنهم كما جاء في تلك القصص يلقون الشباك في يوم السبت ثم يستخرجون السمك في يوم الأحد، أو أنهم كانوا قد صنعوا أحواضا على البحر يدخلها السمك يوم السبت ثم لا يستطيع أن يخرج منها فيصيدونها يوم الأحد. وانقسم أهل هذه القرية الساحلية إلى ثلاث فرق: بعضهم المجرمون، وبعضهم الساكتون على الجريمة، وبعضهم الناهون عنها. قوله تعالى "ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ" (هود 100) هذه القرى التي لا تزال قائمة، سوف لا تبقى إن كانت ظالمة لنفسها. أما تلك القرى التي حصدت وانتهت، حصدت كما يحصد الحقل فلا يبقى منها شي‌ء، تلك القرى ذهبت لتورثنا عبرتها. عبرة القرى التي حصدت هي ما يقول تعالى في الآية التالية "وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ" (هود 101) عبرة تلك القرى أن ربنا سبحانه وتعالى، وفر الحياة الكريمة السعيدة لهم. وفر فرصة الهداية، وفي المنعطفات الخطيرة التي كانت تهددهم، أرسل ربنا إليهم المصلحين، وبذل هؤلاء المصلحون كل ما بوسعهم، فبشروا وأنذروا وحذروا وذكروا بالآيات وأثاروا فيهم دفائن العقول وكل ما كان بإمكانهم فعلوه إلا إجبارهم على الهداية، فلم يستجب أولئك لفرصة الهداية، فعاندوا وتحدوا واستكبروا وظلموا أنفسهم.
جاء في صحيفة الراية القطرية عن الفرق بين القرية والمدينة في القرآن الكريم: عتمد القرآن الكريم على طبيعة الناس في مسمّياته للتجمعّات السكّانيّة، فإذا كان المجتمع مُتّفقًا على فِكْرة واحدة أو مِهنةٍ واحدة أسماه القرآن قرية ونحن نقول مثلاً: القرية السياحيّة، القرية الرياضيّة ففي سورة الكهف "حتّى إذا أتَيا أهْل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوْا أنْ يُضَيّفوهمَا" (الكهف 77) فعندما اتّفق المُجتمع على البُخْل أسماه القرآن الكريم قرية. وفي سورة يس: "وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ" (يس 13) عندما اتّفقوا على الكُفْر أسماها القرآن أيضًا قرية. وعندما اتّفق قوم لوط عليه السلام على معصية واحدة قال تعالى: "ونجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث" (الانبياء 74). أما عِندما يُطلق القرآن الكريم مُسمّى مدينة يكون المُجتمع فيه الخير وفيه الشرّ، أو يكون سكّانه في عداء مع بعضهم. والدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على يثرب اسم: مدينة، وذلك لوجود منافقين وصحابة مؤمنين بنفس المجتمع، فقال تعالى: "وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ" (التوبة 101). لذلك لم يردْ في القرآن الكريم أنّ الله سبحانه قد أهلك مدينة، بل يُهلك القرى الكافرة تمامًا أي يأتي الهلاك عندما يعمّ الكُفر في المجتمع. ومن العجيب في سورة يس، أنه عندما أسلم أحد الأشخاص، أصبحت القرية الكافرة مدينة، فيها الكفر وفيها الإيمان، لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فورًا وبذات الحَدَث منْ قرية إلى مدينة حيث قال في بداية القصة "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ" (يس 13) فلما أعلن أحد أهلها إسلامه سمّاها مدينه: "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى" (يس 20).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/11/07



كتابة تعليق لموضوع : مفهوم القرية في الآيات القرآنية (ح 5)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net