عودة ميثم التمار باللغة الفارسية
احمد ناهي البديري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد ناهي البديري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من اشد المعارضين للطائفية ومن المتسامحين في كتاباتي بالمقابل ضد العنصرية والتفرقة والقتل هذا ليس بشعارات تجميلية لكن ماتعلمناه من دين الاسلام الحنيف اكثر من اسبوع وانا اتعاطف مع الرجل ذو الشيبه الذي تحدثت وضجت به مواقع التواصل والمواقع الاخبارية كونه وجد قرب قاعدة عسكرية كانت روسيا تستخدمها ابان حكم (بشار الاسد)في سوريا
ضنا منه انها مكان امن او لعلها الملجأ الوحيد بعد الانفلات الامني الحاصل في دمشق وباقي المدن السورية
اجتمع حوله (الخنازير) مرتزقة الصهاينة وعبيد امريكا باموال (الخليج) وباوهام واحلام (العثمانيون)
مثل ماضجت به المواقع وهو من ( اهل السبيل )
كان الاولى والاجدر من (اللا اسلام الارهابي) الذي مثله (جبهة النصرة) و(بنو اميه ) دواعش العصر ان يكرموه كونه غريب عن بلادهم وعقيدته من اتت به الى المراقد المقدسة رغم لغته العربية الركيكه خاطبهم باسم الدين من خلال تلاوة ايات قرآنية مباركة واحاديث للرسول الاكرم محمد (ص)
ان يمدوا له يد العون كونه لم يكن عسكريا او سياسي او مليشيات ايرانية (كما يصفونها) ومعه طفل لم يبلغ الحلم الا انهم ارهاب فكري وعسكري
سمحت لهم امريكا والكيان واعداء الانسانية ان يتلاعبوا بمقدرات (سورية )
حتى وان كان عسكري فالاولى ان يعامل معاملة الاسرى ليثبتوا انهم على دين ابائهم واجدادهم
(ابا سفيان) ان استشهد الصحابي ميثم التمار الفارسي فهنيئا له وان كان حيا يرزق فعلى الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ارجاعه الى اهله سالما .....استودعكم الله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat