صفحة الكاتب : ايمان عبد الرحمن الدشتي

ومنه ابتدأ فخرنا..!
ايمان عبد الرحمن الدشتي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 يفتخر الفخر بأنه ميزانه، ويفتخر الموالون بأنهم أتباعه، قد عُجنت طينتهم بفاضل طينته، وأُشربت بماء محبته، وتنورت وجوههم دون سواهم بنور ولايته، وكيف لا يكون كذلك وقد قال عنه سيد الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله) "عنوان صحيفة المؤمن حُبُّ عليّ بن أبي طالب"

إنه والله نفس الرسول وفحل الفحول، وعمود الدين وسيد الوصيين، إنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم بين الحق والباطل، يسلّم لمالك شانئيه ولرضوان محبيه، فهو والله قسيم النار والجنة!
إنه هارون النبي وكفؤ الصديقة الطاهرة ووالد سيديّ شباب أهل الجنة، وثاني أصحاب العبا الذين لولاهم لا سماء بُنيت ولا أرض دُحيت، ولا دار فلك!
إنه والله فتى الإسلام وصاحب ذي الفقار الذي أُُعزّ به الدين والمسلمين، حين ضرب خراطيم الخلق حتى شهدوا ان لا إله إلا الله! واكتمل به الدين وتمت بولايته النعمة، وهو لا غيره الساقي على نهر الكوثر.
هو الباب الأوحد لمدينة العلم المحمديّ، هو الطاهر المُطهّر، هو الواهب جواز الجواز على الصراط، هو الذي تشرفت قبلة المسلمين باحتضانه، وبضيافة الطاهرة بنت أسد والدته، وهو من بين مليارات المليارات من البشر يُعدّ بأنه ثاني أشرف الخلق بعد الرسول المصطفى محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) فهل يظلّ شك بعظيم منزلته؟! ومن يَردُّ علَيَّ قولي هذا فليأتنا بنظير!
إنه عليٌّ وكفانا فخراً بموالاته؛ وهو الذي بعد كل هذه المناقب يقول "آه لقلة الزاد وبعد السفر!" فأي درس يعطينا؟ رغم فناء نفسه في ذات الله؛ يرهبُ حسابَ جبار السموات والأرض يا أمة الإسلام!

يا مولاي يا أمير المؤمنين؛ بولائك بدأ فخرنا على كل البرايا، وتعاظم بأحد عشر نور من صلبك، حتى اكتمل بأنوار إثني عشر، خاتمهم المذخور المرتجى، الذي سيضيء بنور عدله مشارق الأرض ومغاربها، ويُخمد نيران شياطين الجن والإنس، ويدوس (روحي فداء لتراب نعله) أنوف المستكبرين والحاقدين والمنافقين، ولن تكون الأرض إلا لابن فاطمة وعلي! وكفانا بذلك فخرا.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ايمان عبد الرحمن الدشتي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/01/15



كتابة تعليق لموضوع : ومنه ابتدأ فخرنا..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net