اليوم الوطني للقرآن الكريم .. خطوة نحو الإصلاح
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنَّ اعتماد يوم المبعث النبوي الشريف في السابع والعشرين من رجب يومًا وطنيًّا للقرآن الكريم في العراق يعد خطوة مهمة جدًّا نحو نشر تعاليم الإسلام والمبادئ والأخلاق.
-١-
وإنَّ اختيار هذا اليوم فيه دلالات كثيرة على ذلك؛ لما فيه من استذكار لتلك البعثة الإلهية وبزوغ نور الإسلام على البشرية؛ ليكون مبعوثها خاتم النبيين محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" رحمة للعالمين، فتعم الأرض وأهلها رحمة السماء بكل أبعادها الإلهية.
-٢-
وإنَّ اختيار هذا اليوم فيه رسالة عظيمة لنور القرآن الكريم الذي أخرج الناس من ظلماتها المتنوعة، وأعلن عن تعاليمه العظيمة التي تكفل لهم الخير والصلاح، والهداية والفلاح، فأدى المبعوث "صلى الله عليه وآله وسلم" رسالته (الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ).
-٣-
وإنَّ اختيار هذا اليوم فيه مسؤولية على المؤسسات التربوية والدينية والشخصيات القرآنية أنْ تؤدي دورها في استثمار هذه المناسبة في تفعيل ما يتعلق بالقرآن الكريم من خلال مناهج متعددة تذكِّر الأمة بعظمة القرآن في الحياة الطيبة الكريمة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat