صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الشهرستاني و البترول
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الشهرستاني وزير النفط العراقي منذ سنوات وهو يتعامل بمقدرات البترول وكأنه علبة بيبسي و ليس للشعب حق فيه  و النفط هو من أقوى الأسلحة التي تخلص العراق من الفقر  وبسبب الخطط التي اتخذها لم تتحرك مقدرات النفطية العراقية كما كان يتوقع الجميع والسبب هو عدم التعاقد مع الشركات الاستثمارية  الإنتاجية النفطية الكبرى   بدل عن ذلك  تعاقد مع شركات ومن دول  جائعة أو هم معتمدين على الشركات العالمية ففي حقل الإنتاج الغاز الطبيعي في الموصل  تعاقد الشهرستاني مع شركة من دولة الكاميرون و العقد لم ينجح وفي جنوب العراق الذي فيه خيرات النفط تكفي العراق وتغنيه ان استغلت لكن  لمن تقول هذا حرام تعاقد مع الشركة الصينية و مستواها ليس بالمطلوب وفي السيبه في البصرة تعاقد مع شركة كويته  لحقل  الغاز الذي فيها.

 و تهديد (شركة توتال العملاقة الفرنسية)  بالطرد  بسبب تعاملها مع إقليم  كردستان هذا الأمر أشبة  بشخص أطلق النار على نفسه هذا التهديد لا يوثر في الشركة ابدأ ولا  الإقليم هم  ماضون  في توقيع الاتفاقيات و نحن نخرج صفر اليدين استغل الفرصة ياشهرستاني يا وزير النفط وتعاقد مع شركات عالميه وكفاكم من شركات النصب والاحتيال  و المال الذي جمع تحت هذا الغطاء ودعوا الشعب المظلوم يهنئ في السابق أهدر صدام النفط في شراء الأسلحة وانتم  حاليا مع  التعاقد الفاشل والذي  لا فائدة منه تذكر

لكي يستطيع العراق تسديد ديونه  سد ثغرات البطالة التي أخذت تتسع  ورفع من قيمة العملة و الحمد الله سبحانه وتعالى انعم على العراق بنعمه النفط وبفضل الحكام السابقون و الحالين لم نستفد بقطر قطرة من النفط  أرجو من السيد الوزير الشهرستاني  عدم ترك ثروة العراق تحرق بدون فائدة ساعد في استثمارها  بشكل جيد لكي   لا يتحصر الشعب على دول الخليج و إقليم كردستان  نحن لسنا فقراء  العراق  بلد غني جدا    لا نقل عن الشعوب المرفه في شي سوى ان مسئولوهم  عرفوا كيف يرفهون شعبهم 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/14



كتابة تعليق لموضوع : الشهرستاني و البترول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net