صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

سؤال اجابته عند امريكا فقط
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تجتاح العالم الاعمال الارهابية وهي قد نعتقد اليوم انها في الذروة ولكن واقع الحال مع دراسة المستقبل فانه لا ينبئ بخير لاسيما لدول معينة وبالرغم من ان الارهاب لا حدود له ، وعند قراءة الوضع الارهابي فاننا نخلص الى القول ان الذي يقف خلف هذه الاعمال ليست منظمة او حكومة بل حكومات وامكانات هائلة سواء قصد منها التجهيزات العسكرية او الاستخباراتية وحتى اللوجستية هذا ناهيكم عن الذين يقومون بتهيئة عقول مغسولة تماما لا تتورع من الاقدام على ابشع الجرائم مهما كانت وباي كان .
مقارنة لما يمتلكه الارهاب مع الامكانات العسكرية الامريكية فانهما لو اصطدما فان الحرب العالمية الثالثة واقعة لا محال وانها تشمل دول كبيرة وصغيرة وسيعاد سناريو الحلفاء والمانيا النازية ولكن بمسميات اخرى فلماذا لم يصطدم الارهاب بامريكا وتوابع امريكا ؟
قد يجيب البعض عن هذا السؤال يان المواجهة بين امريكا والارهاب قد حصلت بدليل احداث سبتمبر ولكننا نرى ان هنالك شخصيات رفيعة المستوى في البيت الابيض هي من شككت بهذه العملية اي ان هنالك من لم يقتنع بالتبريرات الامريكية لهذه العملية ، اضف الى ذلك نجد ان هنالك اهداف في دول معينة واغلبها تابعة للمعسكر الامريكي يمكن للارهاب ان يستهدفها بدليل انه اسنهدف الاصعب منها فلماذا لم يستهدفها ؟ بعض وسائل الاعلام تحدثت عن مدفوعات تقدمها هذه الدول لمنظمة القاعدة لتلافي العمليات الارهابية وقد يرد التكذيب من هذه الدول ولكن عندما نقوم بالتحليل العقلي مع ماعليه من سياسية تلك الحكومات نجد ان الامر معقول ومقبول وانها تقدم على الدفع .
ان الاحداث الارهابية التي قد تطال امريكا او السعودية وغيرها من الدول انها اشبه بالحاكم الظالم الذي يصدر حكما عادلا والتاريخ مليء بمثل هذه الاحداث خذوا مثلا عبيد الله بن زياد قتل مسلم بن عقيل وهو اقتص من قاتل اولاد مسلم ، بل حتى عند متابعة الافلام الامريكية التي تعتبر هوية الثقافة الامريكية كل حسب المجال الذي يتم انتاج الافلام السينمائية فان هنالك كثير من الاحداث الفوضوية تقدم على اثارتها الحكومة الامريكية لغايات بعيدة المدى ومهما كان الاثر على الشعب الامريكي.
واما الارهاب الذي طال القوات الامريكية كما يقال عنه في العراق فانه مسالة طبيعية وشطط يحصل من قبل من تشبع بالقومية والوطنية ممن يعتقد انه سيصبح بطل مثل المختار وعبد القادر الجزائري ولكن كانت غايته اي الذي قاوم الامريكان هي الحصول على مناصب وامتيازات من امريكا وهذا ما حصل بالفعل من خلال بعض المسؤولين الارهابيين الذين فرضتهم امريكا على العملية السياسية في العراق ، ونعود لجوهر السؤال متى ينتهي الارهاب ؟
امريكا هي الدولة الوحيدة التي تستطيع الاجابة على هذا السؤال فان الارهاب هو البديل لتفتت الاتحاد السوفيتي هي لابد من مشاكل ينشغل بها العالم لتمرر المخططات التي تحيكها في ظلمات الليل على غرار الحرب الباردة، فالعرب الذين ناحوا وبح صوتهم على فلسطين عربية باتوا اليوم لا علاقة لهم بما يجري في فلسطين وماتقوم به اسرائيل من انتهاك المقدسات الاسلامية وهذا جزء من المخطط فهنالك الاتعس اذا ما بقي الحال العالمي على ما هو عليه الان مع فساد اعلى منظمة دولية في العالم الا وهي منظمة الامم المتحدة 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/06



كتابة تعليق لموضوع : سؤال اجابته عند امريكا فقط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net