صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

 كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" ﴿الإسراء 1﴾ والإسراء والسري السير بالليل يقال سرى وأسرى أي سار ليلا وسرى وأسرى به أي سار به ليلا والسير يختص بالنهار أو يعمه والليل. وقوله "ليلا" مفعول فيه ويفيد من الفائدة أن هذا الإسراء تم له بالليل فكان الرواح والمجيء في ليلة واحدة قبل أن يطلع فجرها. وقوله: "إلى المسجد الأقصى" هو بيت المقدس بقرينة قوله:" الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". والقصا البعد وقد سمي المسجد الأقصى لكونه أبعد مسجد بالنسبة إلى مكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المخاطبين وهو مكة التي فيها المسجد الحرام. وقوله: "لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا" بيان غاية الإسراء وهي إراءة بعض الآيات الإلهية - لمكان من - وفي السياق دلالة على عظمة هذه الآيات التي أراها الله سبحانه كما صرح به في موضع آخر من كلامه يذكر فيه حديث المعراج بقوله لقد رأى من آيات ربه الكبرى" (النجم 18). وقوله: "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" تعليل لإسرائه به لإراءة آياته أي أنه سميع لأقوال عباده بصير بأفعالهم وقد سمع من مقال عبده ورأى من حاله ما استدعى أن يكرمه هذا الإكرام فيسري به ليلا ويريه من آياته الكبرى. وفي الآية التفات من الغيبة إلى التكلم مع الغير في قوله: "بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا" ثم رجوع إلى الغيبة السابقة والوجه فيه الإشارة إلى أن الإسراء وما ترتب عليه من إراءة الآيات إنما صدر عن ساحة العظمة والكبرياء وموطن العزة والجبروت فعملت فيه السلطنة العظمى وتجلى الله له بآياته الكبرى ولو قيل ليريه من آياته أوغير ذلك لفاتت النكتة. والمعنى لينزه تنزيها من أسرى بعظمته وكبريائه وبالغ قدرته وسلطانه بعبده محمد في جوف ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس الذي بارك حوله ليريه بعظمته وكبريائه آياته الكبرى وإنما فعل به ذلك لأنه سميع بصير علم بما سمع من مقاله ورأى من حاله أنه خليق أن يكرم هذه التكرمة.

الله سبحانه وفر لمريم عليها السلام عند ولادتها الماء ففجر لها نهرا عند مفسرين"قَد جَعَلَ رَبُّكِ تَحتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24) السري هو النهر الصغير، وفي تفسير اخر ان السري هو مكانة عيسى عليه السلام العالية. والطعام الرطب الناضج"وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا" (مريم 25) وجعل مكانها آمن في قرار أي آمن"وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ" (المؤمنون 50). وهذا الاتجاه يميل اليه المعتقدون بولادة مريم عليه السلام في بيت لحم بمعاجز الماء والطعام والامان، وان 10 كم المسافة بين الناصرة اقامتها وبيت لحم مكان ولادتها اعتبروه هؤلاء المفسرون مكان قصي بعيد في ذلك الوقت. وقيل ان مريم كانت تقيم اصلا في الناصرة قبل ولادة السيد المسيح. وروايات تقول أنها ولدت في كهف خارج بيت لحم. وبيت لحم هي مدينة النبي داود. وهاجرت به إلى مصر وتَرَّبى فيها كما في رواية لأن الأعداء بعثوا جنودا لقتل الوليد في روايات.

وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" ﴿الإسراء 1﴾ معراج النّبي صلى الله عليه وآله وسلم: الآية الأُولى في سورة الإِسراء تتحدَّث عن إِسراء النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، أي سفره ليلا من المسجد الحرام في مكّة المكرمة إِلى المسجد الأقصى (في القدس الشريف). وقد كان هذا السفر (الإِسراء) مقدمة لمعراجه صلى الله عليه وآله وسلم إِلى السماء. وقد لوحظ في هذا السفر أنّه تمَّ في زمن قياسي حيث أنّه لم يستغرق سوى ليلة واحدة بالنسبة الى وسائل نقل ذلك الزمن ولهذا كان أمراً اعجازياً وخارقاً للعادة. السّورة المباركة تبدأ بالقول: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى". وقد كان القصد من هذا السفر الليلي الإِعجازي هو "لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا". ثمّ خُتمت الآية بالقول: "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". وهذه إِشارة إِلى أنَّ اللّه تبارك وتعالى لم يختر رسولهصلى الله عليه وآله وسلم ولم يصطفه لشرف الإِسراء والمعراج إِلاّ بعد أن اختبر استعداده صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الشرف ولياقته لهذا المقام، فالله تبارك وتعالى سمع قول رسولهصلى الله عليه وآله وسلم ورأى عمله وسلوكه فاصطفاه للمقام السامي الذي اختاره لهُ في الإِسراء والمعراج. واحتمل بعض المفسّرين في قوله تعالى: "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" أن يكون تهديداً لمنكري هذا الإِعجاز، وأنَّ اللّه تباركَ وتعالى محيط بما يقولون وبما يفعلون، وبما يمكرون. وَبالرغم مِن أنَّ هَذه الآية تنطوي على اختصار شديد، إِلاّ أنّها تكشف عن مواصفات هذا السفر الليلي (الإِسراء) الإِعجازي مِن خلال ما ترسمهُ لهُ مِن أفق عام يمكن تفصيله بالشكل الآتي: أوّلاً: إِنَّ تعبير (أسرى) في الآية يشير إِلى وقوع السفر ليلا، لأنَّ (الإِسراء) في لغة العرب يستخدم للدلالة على السفر الليلي، فيما يُطلق على السفر النهاري كلمة (سير). ثانياً: بالرغم مِن أنَّ كلمة (ليلا) جاءت في الآية تأكيداً لكلمة (أسرى) إِلاّ أنّها تريد أن تبيّن أن سفر الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم قد تمَّ في ليلة واحدة فقط على الرغم مِن أنّ المسافة بين المسجد الحرام وبيت المقدس تقدَّر بأكثر مِن مائة فرسخ، وبشروط مواصلات ذلك الزمان، كانَ إِنجاز هذا السفر يتطلب أيّاماً بل وأسابيع، لا أن يقع في ليلة واحدة فقط. ثالثاً: إِذا كانَ مقام العبودية هو أسمى مقام يبلغه الإِنسان في حياته، فإِنَّ الآية قد كرَّمت رسول اللّهصلى الله عليه وآله وسلم بإِطلاق وصف العبودية عليه، فقالت (عبده) للدلالة على مراقي الطاعة والعبودية التي قطعها الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم لله تبارك وَتعالى حتى استحق شرف (الإِسراء) حيث لم يسجد جبين رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لشيء سوى اللّه، ولم يطع صلى الله عليه وآله وسلم ما عداه، وقد بذل كل وسعه، وخطا كل خطوة في سبيل مرضاته تعالى. رابعاً: تفيد كلمة (عبد) في الآية، أنَّ سفر الإِسراء قد وقع في اليقظة، وأنَّ رسول اللّه سافر بجسمه وروحه معاً، وأنَّ الإِسراء لم يكن سفراً روحانياً معنوياً وحسب، لأنَّ الإِسراء إِذا كانَ بالروح ـ وحسب ـ فهو لا يعدو أن يكون رؤيا في المنام، أو أي وضع شبيه بهذه الحالة، ولكن كلمة (عبد) في الآية تدلَّل على أنَّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم قد سافر بجسمه وروحه، لأنَّ (عبد) معنى يُطلق على الروح والجسد معاً. أمّا الأشخاص الذين لا يستطيعون هضم معجزة الإِسراء والمعراج، ولم تستطع عقولهم أن تتعامل مَع هذه المعجزة كما هي، فقد عمدوا إِلى توجيهها بعنوان الإِسراء الروحي في حين أنّه لو قال شخص لآخر: إِني نقلتك إِلى المكان الفلاني فإِنَّ المفهوم الصريح للمعنى لا يمكن تأويله باحتمال أنَّ هذا الأمر قد تمَّ في حالة النوم، أو أنّه تعبير عن حالة معنوية تمتزج بأبعاد مِن الوهم والتخيُّل. خامساً: لقد كان مُبتدأ هذا السفر (الذي كان مقدمة للمعراج كما سنثبت ذلك في محلّه) هو المسجد الحرام في مكّة المكرمة، ومنتهاه المسجد الأقصى في القدس الشريف.

وعن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" ﴿مريم 25﴾ الهز هو التحريك الشديد، ونقل عن الفراء أن العرب تقول: هزه وهز به، والمساقطة هي الإسقاط، وضمير"تساقط" للنخلة، ونسبة الهز إلى الجذع والمساقطة إلى النخلة لا تخلومن إشعار بأن النخلة كانت يابسة وإنما اخضرت وأورقت وأثمرت رطبا جنيا لساعتها، والرطب هونضيج البسر، والجني هو المجني وذكر في القاموس - على ما نقل - أن الجني إنما يقال لما جني من ساعته. ومن كرامات مريم عند ولادة عيسى عليهما السلام ان الله سبحانه فجر لها نهرا عند مفسرين"قَد جَعَلَ رَبُّكِ تَحتَكِ سَرِيًّا" (مريم 24) السري هو النهر الصغير، وفي تفسير اخر ان السري هو مكانة عيسى عليه السلام العالية. وانبت الله لها شجرة النخيل"وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا" (مريم 25) الرطب الجني هو الرطب الناضج. وهذه ايات ربانية ان جعل الاشياء متوفرة لها في مكان او ربوة ذات قرار أي آمن"وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ" (المؤمنون 50). ويعتقد ان شجرة عيد الميلاد لها علاقة بالاية الكريمة "وهزي إليك بِجِذْع النخلة " (مريم 25). وقد أمرتنا السنة الشريفة بزراعة الأشجار حيث جاء في الحديث الشريف ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ)، و (إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ)، و (مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ فِي خِلَافَتِهِ). و جاء في الحديث النبوي الشريف عن الدنيا (مالي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها). قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لكن أول ما تأكل النفساء الرطب، قال الله عز وجل لمريم بنت عمران: "وهزي إليك بجذع النخلة تسًّاقط عليك رطباً جنياً" (مريم 25). قيل: يا رسول الله فإن لم يكن إبان الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمرات المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم، فإن الله تبارك وتعالى قال: (وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاماً إلا كان حليماً أو كانت جارية ألا تكون حليمة).

جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله عز وجل "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)" (مريم 23-25) "فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ". المخاض الطلق ومقدمات الولادة، وأجاءها بمعنى جاء بها، والأصل جاء، ثم دخلت همزة التعدية فصارت أجاءها مثل أجلسه وأنامه. قال الرازي: (أجاء منقول من جاء إلا أن استعماله تغير إلى معنى الإلجاء) وعليه يكون المعنى ان المخاض ألجأها إلى جذع النخلة لتستند إليه طلبا لتيسير الولادة " قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا". هذه الكلمة وأمثالها ينطق بها كل انسان عند الأزمات واشتداد الأمر عليه، ينفس بها عن همه وكربه، وما على قائلها من غضاضة ما لم يكن شاكا في دينه، ولا مرتابا بيقينه. "فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا". المراد بالسري جدول الماء. وأول ما يتبادر إلى الأذهان من سياق الكلام ان المنادي هو عيسى عليه السلام وليس جبريل، كما زعم كثير من المفسرين، وهذا النداء من معجزات عيسى، تماما كولادته وإحيائه الموتى، قال عيسى في ندائه لأمه "وهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا". قيل: لم يكن الفصل فصل الرطب، وان حمل النخلة له كان من باب المعجزة، وليس هذا ببعيد لأن اللفظ يشعر به، وان الوضع الذي كانت فيه مريم معجزات في معجزات.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/02/02



كتابة تعليق لموضوع :  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net