صفحة الكاتب : محمد الكوفي

إطلالة مختصرة على حياة الإمام زين العا بدين علي ابن الحسين السجاد
محمد الكوفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إطلالة مختصرة على حياة الإمام زين العا بدين علي ابن الحسين السجاد
عليه السلام فذكرى استشهاد راهب اهل البيت وليد الكوفة العلوية المقدسة الإمام
ولادته ســنة 38ــ و شهادته سنــة 95 ـــ 25 ــ محرم الحرام.
* * * * * *
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِن تَقْوَى الْقُلُوب
{أحيوا ا أمرنا ... رحم الله من أحيا أمرنا ودعا إلى ذكرنا}.
* * * * * *
{السلام عليكم }. ورحمة الله وبركاته اللهم صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَالْعَنْ عْدَائَهُمْ عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيدنا الامام السجاد علي ابن الحسين
{عليه السلام}.
مقــــال خـــاص: إلى الإخوة الأعزاء في موقع كتابات في الميزان المحترمون.
بــــــم الله الرحــمن الرحيـــم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{69} {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169أل عمران { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} الآية {3 3} {من سورة الأحزاب} {صدق الله العلي العظيم}
* * * * * *
طهرتم فكنتم مديح المديح **************وكان سـوأكم هجـاء الهجاء
قضيت بــحبــكــم ماعليَّ **************** إذا مادعيتُ لفصل القضـاء
وأيـقـنـتُ أن ذنـوبــي بـه *****************تساقط عنها سقوط الهباء
فصلّى عليكم آل الــورى ****************صلاة توازي نجوم السـماء
ما ورد عن رسول الله محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}, بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، برواية أمير المؤمنين {عليهما السلام}.
* * * * * *
1 ــــ آسمــــــــــــــــــــــه:{ عليه السلام}.
اسمه ونسبه: {عليهما السلام}.
هو الإمام المعصوم علي ابن الحسين السِّبط الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب {عليهما السلام}. بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخر نسب ألنبي الآكرم {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. لأ نه ابن عمه النبى محمد {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. ووصيه وخليفته من بعده . قال رسول الله إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا.
والمعروف بين المحدثين ان الامام يلقب بابن الخيرتين.
و بالسجاد زين العابدين {عليه السّلام }. وهو الإمام الرابع من أئمة آهل البيت{عليه السّلام}. اشتهر صيت زين العابدين لدى الشيعة بكل طوائفهم {1} أنهه الأعلم في زمانه وعندهم يعد رابع خلفاء لأثنى عشر عند الشيعة {عليه السّلام}. کما وهو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكر وصفه احد. {عليه الصلاة والسّلام}.
* * * * * *
2 ـــ سیـــــــــــــــــــــــــــــــرته :{ عليه السلام}. سيرة الإمام علي بن الحسين {عليه السلام}. احد أئمة أهل البيت {عليهم السلام }. كما د لت على ذلك النصوص الكثيرة الواردة عن الرسول الكريم {صلى الله عليه وآله وسلم}, والأئمة {عليهم السلام}. هذا بالإضافة إلى الأدلة الكثيرة المتواترة على لسان النبي وأهل بيته {عليهم السلام}.
* * * * * *
3 ـــ أمامــتـــــــــــــــــــــــــــــه :{ عليه السلام}.
إمامته: الأئمة علماًٌ وسخاء. {عليهم السلام}. أبوه : قال عبد الله بن الحسين: إن الإمامة في ولد الحسن والحسين لأنهما سيدا شباب أهل الجنة {عليهم السلام}. وهما في الفضل سواء ألا أن للحسن على الحسين فضلاً بالكبر والتقديم فكان الواجب أن تكون الإمامة إذاًٌ في ولد الأفضل فقال الربيع بن عبد الله: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أكبر من هارون وأفضل فجعل الله النبوة في ولد هارون دون ولد موسى وكذلك جعل الله عز وجل الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن لتجري في هذه سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل وهو الحسين بن علي بن أبي طالب أبن فاطمة الزهراء بنت محمد {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}.
* * * * * *
4 ـــ أبــــــــــــــــــــــــــــــوه: الحسين سيد الشهداء، جده: أمير المؤمنين {عليهم السلام}.
الدلیل على إمامته: نص النبي {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. وآبائه الأئمة {عليهم السلام}. وعصمتهم و كرامتهم الكثيرة وأنه أفضل أهل زمانه. ولعدم ادعاء غيره لها،ولأنه أفضل الناس: علماٌ وعملا وورعاٌ وتقي وزهاده،وللنص عليه من قبل أبيه الإمام الحسين، {عليهم السلام}. مضافاٌ للنصوص الواردة عن رسول الله ص،{1}
الإما م السجاد على بن الحسين {عليهم السلام}. كانت مدة إمامته 35 عاماً من سنة 61 إلى 95 هجرية. روى الكليني بإسناده عن أبي جعفر {عليه السّلام}. قال: {إن الحسين بن علي {عليه السّلام}. لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين {عليهم السلام}. فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين {عليه السّلام}. مبطوناًٌ معهم لا يرون إلا أنه لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين {عليه السّلام}. ثم صار ذلك الكتاب إلينا يا زيا د‍! قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا والله إن فيه الحدود حتى إن فيه أرش الخدش{5}. وهو الإمام من بعده. وكُنّي بأبي الحسن، وقيل: بأبي القاسم أيضاًٌ. كما قيل: هو أبو الإسلام}،{3}.هو أوسط أولاد الحسين ، ويتفق مع القول بأنه أصغر من الشهيد بألطف .ولكن القول الأخير بان للحسين {عليه السّلام}، ثلاثة أولاد يسمون بعلي بعيد عن الصحة ، وان صححه بعض الأعلام لإعراض الكثير من الأعلام عن هذا الرأي ، فالمعروف والثابت عند أهل النسب والسيرة أن للحسين{عليه السّلام}، علياً الأكبر وعلياً الأصغر وهو السجاد وعبدا لله الرضيع وجعفر ترعرع في أيام أبيه ، كما لم يثبت صحيحاً من البنات غير فاطمة وسُكينه . وقال آية الله العظمى المر عشي ألنجفي { قد} من { أن الأصح والأشهر بين علماء التاريخ والنسب كون علي الأكبر، أكبر سناً من الإمام سيد الساجدين {عليه السّلام}، وإن كلامهم حجة إذ هم خبراء الفن }.... وكون الأكبر شهيد ألطف أكبر سناً من الإمام زين العابدين {عليه السّلام}، هو الحق الحقيق بالقول .
بل لقد صرح {عليه السّلام}، بكون الأكبر أكبر سناً منه ، حين قال له ابن زياد أليس قتل الله علياً ؟ فقال الإمام {عليه السّلام}، كان لي أخ أكبر مني يسمى علياً فقتلتموه {أو قتله الناس}:{عليه السّلام}،
* * * * * *
5 ـــ القــــــــــــــــــــــــابه وكناه: {عليه السّلام}،
وكني الإمام زين العابدين {عليه السلام}. بما يلي: ... خيرتان، فخيرته من العرب هاشم ومن العجم فارس}.
الشيء المحقق الذي أجمع عليه المؤرخون والرواة هو أن الرسول الأعظم {صلى الله عليه وآله}. قد سمي حفيده بعلي ولقبه بزين العابدين، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين، وكان ذلك من العلامات الباهرة لنبوته...
وقد تضافرت الأخبار بنقل ذلك عنه، وهذه بعضها...
روى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله}، والحسين في حجره، وهو يداعبه، فقال {صلى الله عليه وآله}، يا جابر يولد له مولود اسمه {علي} إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام..{5}. وأذاع جابر هذا الحديث كما أنه أدرك الإمام محمد الباقر {عليه السّلام}، وبلغه هذه التحية من جده الرسول {صلى الله عليه وآله}، فتلقاها الإمام بمزيد من الغبطة والسرور.
* * * * * *
6 ـــ وألقابـــــــــــــــــــــــــه: {عليه السّلام}،
يــلقب زين العابدين و بالسجــاد حيــن تعبده يقضي بطول الصوم طول نهاره منيـــباً
ويقــــضي ليله بتهجده فأين به مــن علمه ووفائـه وأيـن به من نسكــــــه وتعبده {9}.
السجاد: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر{عليه السّلام}، إن أبي علي بن الحسين {عليه السّلام}، ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلا سجد ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع جسده فسمي السجاد لذلك.{10}. وزين الصالحين ووارث علم النبيين ووصي الوصيين وخازن وصايا المرسلين وإمام المتقين ومنار القانتين والخاشعين والمتهجد الزكي الأمين والزاهد والعابد والعدل والبكاء والسجاد وذو الثفنات إمام الأمة وأبو الأئمة وقال الإمام محمد بن علي الباقر {عليهما السلام}: «كان لأبي {عليه السّلام، في موضع سجوده آثار ناتية، وكان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذا الثفنات لذلك»{23}.{4}.
* * * * * *
7ــــ آمــــــــــــــــــــــــــه : والدته: شاه زنا ن : {عليها السلام}.{2}.
أسماؤها وكنا ـــ واما كنيتها الشريفة: {عليها السّلام}،
شاه زنان {أي ملكة النساء}وقيل شَهر بانوا ، من بنا ت ملوك ایران بنت يزدجر بن
شهريار بن كسرى آخر ملوك الفرس. {1}.
وقد عُرف بين المؤرخين والمحدّثين بابن الخيرتين ؛ لاَنّ أباه هو الحسين بن علي بن أبي طالب {عليهما السلام}، وأمّه من بنات ملك الفرس كسرى ، أُسرت في إحدى الحروب وعُرض عليها الزواج فاختارت الإمام الحسين عليه السلام فتزوجها تكريماً لها.
جاء فی {ربيع الأبرار} للزمخشري: {إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب بنو هاشم. ومن العجم فارس}. {1}.
وعن أبي جعفر {عليه السلام}. قال: قال رسول الله محمد {صلى الله عليه وآله و سلم}.... أممهم والأجيال التي تولد بعدهم وتدرك عصر النبي {صلى الله عليه وآله وسلم}... قال : إني كنت اول من اقر بربي جل جلاله ، وأول من أجاب ، حيث أخذ الله ميثاق النبيين ، وأشهدهم على أنفسهم : \" ألست بربكم قالوا : بلى \" فكنت أول نبي ولد ت في زمن الملك العدل انو شيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقة{2}.
هذا هونسبها الوضاح، فهي حفيدة كسرى الملك العادل، ومفخرة ملوك الشرق الذي يقول فيه النبي {صلى الله عليه وآله وسلم}. باعتزاز: \"ولدت في زمن الملك العادل كسرى\". وقد يطرح تساؤل آخر عن كونها أسيرة وسبيه: هنا تظهر حكمة الله تعالى في جعل الأمور...
وقيل: إن اسمها{شهر بانو وهي ابنة كسرى العادل وقيل اسمها سلافه سماها أمير المؤمنين {عليه السلام}. مريم وقيل: فاطمة وكانت تدعى سيدة النساء{في بعض مصادر أهل السنة}.وهي ام الإما م السجاد علي ابن الحسين {عليه السلام}{ 2}:اتفقت الروايات على أن أمه من أشراف الفرس، ولكنها اختلفت في تاريخ الاستيلاء عليها من قبل المسلمين. هي: شاه رنان بنت يزدجر بن شهريار بن شيرويه بن كسرى. قال فيه أبو الأسود الدؤلي:
{وإن غـلاماًٌ بين كسرى وهاشم ـــــــــــــ لأكرم من أنيطت عليه التمائم}. أني كتبت مقال خاص يتعلق بالسيدة شاه رنان ام السجاد {عليه السلام}.
ينشر قريبا إن انشاء الله ونسأل من الله التوفیق.
إني في حيرة وعجب لماذا بعض الفرق الإسلامية تكز ب زواج الامام علي ابن الحسين من السيدة الطاهرة شاه زنان و لن تكذب زواج محمد ابن أبو بكر{رضوان الله عليه}.احد الأختين.
* * * * * *
8 ــــ محــــــــــــــــــــــل الولادة: الكوفة العلوية المقدسة - {6}
{أشرقت الدنيا ونورت بوليد الكوفة الإمام زين العابدين{عليه السلام}. ابن الخيرتين وبتهج دنيا الإسلام لهذا المولد السعيد} روي عن الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري أنّه قال: كنت جالساً عند رسول الله{صلى الله عليه وآله}. والحسين في حجره وهو يلاعبه فقال{صلى الله عليه وآله}: «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم {سيّد العابدين}. فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام»
{ رواه ابن كثير في البداية و النهاية جزء 9}.
واختلف المؤرخون في المكان الذي حظي بولادة الإمام زين العابدين {عليه السلام}. وعند التحقيق ثبت ان ولادته كانت في الكوفة العلوية.
و فيما يلي ما ذكروه المؤرخون. ولد الإمام علي ابن الحسين زين العابدين {عليه السلام}. في مدينة الكوفة المقدسة وبذالك تشرفت هذه البقعة الطاهرة والتي تعتبر مهد الأنبياء والمرسلين وعش آل محمد ودارا لذكر ولتوحيد بالله. }،وهنا تضاربت أقوال المؤرخين في الزمان الذي كانت فيه مولد الإمام علي ابن الحسين زين العابدين {عليه السّلام}،البعض بلا دليل يذكر ان ولادته في المدينة وأخر في يترب 0 والثابت عند اهل التحقيق ان ولادته كان في عصر خلافة: أميرالمؤمنين الامام 1علي ابن أبي طالب {عليه السّلام}،وها لكم شرح محل ولادة الإمام، وفيما يلي ما ذكروه:
هناك مَن قال إنّ مولد الإمام السجّاد عليه السّلام}،كان في الكوفة، حيث كانت أُسرة أمير المؤمنين {عليه السّلام}، كلّها هناك بعد الانتقال إليها من حربه مع جيوش الخوارج.وجَعْلِها عاصمة الخلافة الإسلاميّة يوم ذاك.
هذا ما جاء في بطون إلکتب التأريخية والإسلامية ومفاده انه ولد علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام}. في يوم الخميس منتصف جمادى الآخر أو جمادى الثاني والأصح في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين أو ست وثلاثين. ويقال له ابن الخيرتين. وعند التحقيق ثبت لدي إن ولادة الإمام علي بن الحسين {عليه السلام}. كان في مدينة الكوفة العلوية المقدسة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام}. سنتين أو ثلاث سنوات واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو 23 سنة واستشهد {عليه السلام}. على يد الوليد بن عبد الملك- وقيل هشام بن عبد الملك- الخليفة الأموي بعد أن دس إليه السم بواسطة عامله على المدينة وذلك سنة 95هـ. .
وكان في موقع سجوده آثار ناتية {{وما ورد في مصادر أهل السنة عنه ولد سنة 38 هـ،
وتوفي سنة 93 أو 94 هـ {{بالمدينة المنورة،}} و الثابت انه هو ابن ثمان و خمسين.
نعم أ شرقت الدنيا وبتهج عاصمة علي بن أبي طالب {عليه السلام}. بولادة الإمام زين العابدين {عليه السلام }. الذي فجر ينابيع العلم والحكمة في الأرض، وقد م للناس بسيرته أروع الأمثلة والدروس فهنا امتزج الإيمان بالله وحب الخير ونكران الذات والإيثار فكانوا خير مثال يمنحنا الكثير الكثير في معاني الإخلاص ...
لذا عند ولادته استقبلت الأسرة النبوية بمزيد من الأفراح والمسرات هذا الوليد المبارك الذي بشر به النبي {صلى الله عليه وآله}، وقد شملت الابتهاج جميع من يتصل بأهل البيت من الصحابة وأبنائهم، وقد ولد - فيما يقول بعض المؤرخين - ضعيفاً نحيفاً، يقول السيد عبد العزيز سيد الأهل: {لقد ولد ضعيفاً نحيفاً تلوح في نظراته ومضات خافتة، وكأنها ومضات هم منطفئ، وما لبثت هذه الومضات المكسورة أن دلت فإنما تدل على حزن قادم يوشك أن يقع.}.
* * * * * *
9ــــ مراســـــــــــــــــــيم الولادة:{عليه السلام}.وسارع الإمام أمير المؤمنين {عليهما السلام}: أو ولده الإمام الحسين {عليهما السلام}: إلى إجراء مراسيم الولادة الشرعية على الوليد المبارك فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، وقد أقام بذلك في قلبه معبداً ينبض بأحاسيس التقوى والصلاح، فكانت نغماً حياً يسيره نحو البر والعمل الصالح.
إن أول ما استقبل به الإمام زين العابدين في هذه الحياة، هو { صوت الله أكبر}. وقد طبع في قلبه ومشاعره، وصار في ذاتيا ته ومقوماته وفي اليوم السابع مع ولادته عق عنه أبوه بكبش، وحلق رأسه، وتصدق بزنته فضة أو ذهباً على المساكين عملاً بالسنة الإسلامية المقدسة.
* * * * * *
محــــــــــــــــل الــــــــــــــــولادة: هذا شرح كامل عن يوم ولادته{عليه السلام}، المؤرخون مهتمون في المكان الذي حظي بولادة الإمام زين العابدين {عليه السلام}، وفيما يلي ما ذكروه.وهناك من المؤرخين من ذكر أنّه ولد في سنة {38 هـ}. في مدينة الكوفة حيث كان جدّه الإمام أمير المؤمنين {عليه السّلام}، قد اتّخذها عاصمة لدولته بعد حرب الجمل،
فم إن أول ما استقبل به الإمام زين العابدين في هذه الحياة، هو {صوت الله أكبر}.
لذا من الطبيعي أن يكون الحسين ابن علي السبط{عليه السلام}. مع أهله وأبيه{عليه السلام}. في هذه الفترة بشكل خاص{3}. ولد الإمام علي بن الحسين في الكوفة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام}. سنتين وثلاث. واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو 23 سنة واستشهد {عليه السلام}. على يد الوليد بن عبد الملك-وقيل هشام بن عبد الملك- الخليفة الأموي بعد أن دس إليه السم بواسطة عامله على المدينة وذلك سنة 95هـ وهنا قطعا أنه ولدا في الكوفة العلوية المقدسة.
* * * * * *
10 ـــ أراء المؤرخين في ولادته: {عليه السلام}.

}ب} كانت ولادته في يثرب.والذي أراه أن ولادته كانت في مدينة الكوفة عاصمة جده علي ابن ابي طالب،{عليه السلام}. وذلك لما أجمع عليه الرواة والمؤرخون أنه ولد قبل وفاة جده أمير المؤمنين علي {عليه السلام}. بسنتين{4}. ومن المقطوع به أن الإمام الحسين وأفراد عائلته كانوا مع الإمام أمير المؤمنين علي {عليه السّلام}،في عاصمة الخلافة الإسلامية في الكوفة، ولم يقم أي أحد منهم في يثرب طيلة خلافته.الزمان:
وتضاربت أقوال المؤرخين في الزمان الذي كانت فيه ولادة الإمام، وفيما يلي ما ذكروه:
ولد في اليوم الخامس من شعبان سنة {38 هـ}. وذلك في يوم الخميس.
}ب} ولد في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة {38 هـ{.
}ج} ولد في النصف من جمادى الأولى سنة {38 هـ{.
}د} ولد يوم الجمعة 26 جمادى الآخرة سنة {38 هـ{
}هـ} ولد في شهور سنة {33 هـ}. وهذا القول شاذ ومخالف لما أجمع عليه الرواة والمؤرخون من أن ولادته كانت سنة {38 هـ{ والمشهور عند الإمام ية هو القول الأول، فإنهم يقيمون مهرجاناتهم العامة إحياء لذكرى ولادته في اليوم الخامس من شعبان لقد رافقته الخطوب وصاحبته الآلام منذ ولادته فقد اختطفت يد المنون أمه الزكية، وهو في المهد، وتتابعت عليه المحن بعد ذلك يتبع بعضها بعضاً، فلم يبتل أي إنسان بمثل ما أبتلي به هذا الإمام العظيم.. »{عليه السلام}.كان عمر الامام علي بن الحسين السجاد ثلاث سنوات عند استشهاد جده أمير المؤمنين {عليه السلام}.في الكوفة العلوية المقدسة.
ولذالك عايش الامام السجاد علي بن الحسين {عليه السلام}. ثلاث حروب مشهورة ضد جده:
حرب: الجمل بقيادة زوجة النبي عائشة ,
حرب: صفين بقيادة اللعين معاوية ,
حرب: النهر وان بقيادة الخوارج .
11ــــ وفــــــــــــــــــاتها :{ عليها السلام}.
* * * * * *
{1} وفــــــاة والـــــــدته: الكريمة المؤمنة العفيفة « شاه رنان}{عليه السلام}.في عصر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {عليه السّلام} توفت في مدينة الكوفة العلوية المقدسة. ، عند ولادتها للإمام علي بن الحسين {عليها السّلام}، فكانت في منزلة الشهيدة وحُكمه ـ كما يُستفاد من الحديث النبوي الشريف. والمرأة التي تموت بسبب الولادة تعد من الشهداء، وقد أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه ومالك واللفظ له من حديث جابر بن عتيك {رضي الله عنه} أن النبي محمد {صلى الله عليه وسلم} قال: ما تعدون الشهادة ؟ قالوا: القتل في سبيل الله. فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم}: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد, والغرق شهيد, وصاحب ذات الجنب شهيد, والحرق شهيد, والذي يموت تحت الهدم شهيد, والمرأة تموت بجمع شهيد وهذه الحادثة كانت مؤسفة ومؤلمة جداٌ بل نسبة للإمام السجاد {عليه السلام}. بل نسبة لوفاة أمه وهي. أول نكبة داهمته وهو في المرحلة الأولى من طفولته وفاة أمه، فقد أصابتها بعد ولادتها حمى النفاس، وظلت ملازمة لها، وقد اجتهد الإمام الحسين {عليه السلام}.في أين يطفئ عنها وقدت الحمى وجذوتها فلم يستطع، واشتد بها الحال، وفتك بها المرض فتكاًٌ ذريعاً وذبلت نضارتها، وعادت كأنها جثمان فارقته الحياة، وكانت تلقي نظرات مشفوعة بالأل والحسرات على طفلها الرقيق الذي لم ينتهل من نمي عطفها وحنانها.
واشتدت بها الحمى، وانتابتها آلام مبرحة، وبقيت أياماً تعاني من شدة الأسقام حتى صعدت روحها إلى السماء كأسمى روح صعدت إلى الله{28} وقد انطوت بموتها صفحة ناصعة من صفحات الفضيلة والعفة والحياء، و كل ما تعتز به المرأة من أدب وكمال... وقد رزئت الأسرة النبوية بوفاة هذه السيدة الجليلة التي كانت تمثل الشرف والفضيلة، وقد جرى لها تشييع حاشد ضم الإمام الحسين وخيار الناس وجماهير كثيرة من المسلمين ،
وقد وارى جثمانها الشريف في مدينة الكوفة المقدسة:وقد تألم الإمام الحسين لفقد هذه السيدة التي
عاشت بينهم أياماً كأيام الزهور فلم يطل منها العهد.
لقد نكب الإمام زين العابدين {عليه السلام }. بوالدته و هي في أول مرحلة من مراحل طفولته، وكان ذلك إيذانا لتتابع المحن والخطوب عليه التي لم تجر على أي إنسان سواه. توفيت أمه في نفاسها وهو رضيع،
* * * * * *
12ـــــ نشــــــــــــــــــــأ ته: {عليه السلام}. نشأ الإمام علي بن الحسين زين العابدين: {عليه السلام}. في بيت النبوة، بيت الوحي الذي تحمل المحن المتتالية والآلام القاسية والمصائب المؤلمة وكلها كانت في سبيل الله. وهذه من مزايا الإمام المعصوم، والإمام عليّ بن الحسين {عليه السّلام}. قد خصّ بحوادث هائلة، في طفولته المبكرة أبرزها شهادة والدته « شاه زنان » ومحنة جده أمير المؤمنين {عليه السّلام}. وهو يتخبط بدمه في مسجد الكوفة بعد أن ضربه بسيف مسموم ابن ملجم لعنه الله عليه على رأسه..
وبعدها في سن الشباب عاش محنة عمه الحسن وهو يلفظ كبده من السم الذي دسه إليه معاوية بن أبي سفيان وتجرع في شبابه أيضاً، وهو طريح الفراش من مرض فتك به آنذاك، مصرع أبيه الإمام الحسين {عليه السّلام}. سيد الشهداء، ومصرع إخوته وبني عمومته.
كما شاهد بأم عينه سبي عماته وأخواته من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى الشام، ورأى رؤوس الأهل والأصحاب الشهداء على الرماح يتقدمها رأس أبيه المظلوم الذي استشهد من أجل إحقاق الحق وادحضا الباطل.
مدة عمره {57}. سنة ، و كان عمره في واقعة الطف بكربلاء{23}. سنة . مدة إمامته {34}. {57}. سنة أي من يوم عاشوراء سنة {57}. {61}.هجرية و حتى سنة{57}. {95}. هجرية .
* * * * * *
13 ـــ نقــــــــــش خاتمـــــــــــــــــه : لكلّ غمّ حسبي الله .
* * * * * *
14 ــــ زوجاتـــــــــــــــــــــــــــــــــه : من زوجاته : فاطمة أم عبد الله بنت الإمام الحسن ،
* * * * * *
15 ــــ أولادـــــــــــــــــــــــه:{ عليه السلام}.
أولاده:{ عليهما السلام}.
روى الشيخ المفيد أن أولاد علي زين العابدين{عليهما السلام}. خمسة عشر بين ذكر وأنثى. أحد عشر ذكراً وأربع بنات{7}.أكبرهم سناً وقدراً الإمام محمد بن علي الملقب بـ{الباقر}. أمه فاطمة بنت الإمام الحسن {عليها السلام}. أولدت له أربعة هم: الحسن والحسين ومحمد الباقر وعبد الله وبه كانت تكنى.ومما يبدو أن أكبر أولاده محمد الباقر ولد له سنة سبع وخمسين هجرية وكان له من العمر عندما استشهد جده الحسين
{عليه السلام}.في كربلاء ثلاث سنوات.
وله من الذكور أيضاً زيد وعمر وأمهما أم ولد.
والحسين الأصغر. وعبد الرحمن وسليمان أمهما أم ولد.
ومحمد الأصغر وعلي الأصغر وكان أصغر أولاده الذكور.
وخديجة وفاطمة وعليّة وأم كلثوم أمهن أم ولد. وممن تحدثت عنهم كتب الأنساب من أولاد الإمام علي زين العابدين عبد الله بن علي الملقب بالباهر:
* * * * * *
16 ــــــ هيبـــــــــــــــــــــــته:{ عليه السلام}.
هيبته ووقاره:{ عليهما السلام}:
الشيخاني القادري: وكان لا تشبع من رؤية صباحه وجهه عين الناظر{3}. لقد كانت هيبته تحكي هيبة جده الرسول الأعظم {صلّى الله عليه وآله}، وقد بهر بها المجرم السفاح مسلم بن عقبة الذي استهان بجميع القيم والمقدرات فحينما رأى الإمام ارتعدت فرائصه، وقابله بمزيد من العناية والتكريم وقال لمن حوله: إن على زين العابدين{عليهما السلام}:
سيماء الأنبياء.
يمسكــــــه عرفان راحته ******** ركـــن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضي حياءً ويغضى من مهابته***فـــلا يكـــــلم إلا حــــــين يبـتسم
عن هيبته ووقاره : ويقول
أما هيبته فتعنو لها الوجوه والجباه، فكانت تعلو على أسارير وجهه أنوار الأنبياء، وهيبة الأوصياء، ووصف شاعر العرب الأكبر الفرزدق في رائعته هيبة الإمام بقوله:
يكــــاد يمسكــــــه عرفان راحته**** ركـــن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياءً ويغضى من مهابته ***** فـــلا يكـــــلم إلا حــــــين يبـتسم.
* * * * * *
17 ـــ صــــــــــــــــــــــــــــــــفاته: {عليه السّلام}،
أما صفاته وملامحه الجسمية فقد ذكر المؤرخون أنه كان أسمر قصيراً نحيفاً{ ورقيقاً {2}، وكان كلما تقدمت به السن ازداد ضعفاً وذبولاً، وذلك لكثرة عبادته، وقد أغرقته في الأحزان والآلام مذبحة كربلاء، فقد ظلت أهوالها تلاحقه حتى لحق بالرفيق الأعلى ،
* * * * * *
18 ــــ أصحـــــــــــــــــــــــــــــابه:{عليه السّلام}،
أصحابه: {عليه السّلام}،ومن أصحابه أبو حمزة الثما لي وفرات بن أحنف وجابر بن محمد بن أبي بكر وأيوب بن الحسن وعلي بن رافع وأبو محمد القرشي ألسدي والضحاك بن مزاحم الخراساني وطاووس بن كيسان وحميد بن موسى الكوفي وإبان بن تغلب بن رياح وأبو الفضل سدير بن حكيم الصيرفي وقيس بن رمانه وعبدا لله البرقي. *
* * * * *
19 ـــ شخصـــــــــية علي بن الحسين : {عليهما السلام}:
* * * * * *
امتاز علي بن الحسين (ع) بقوة الشخصية وبعد النظر فضلاً عن العلم والتقوى حتى عرف بزين العابدين. وقد سعى لتكريس حياته كلها لإبراز خصائص الثورة الحسينية وتحقيق أهدافها في مواجهة المشروع الأموي الذي كان يشكل الخطر الأكبر على الاسلام. وقد تجلّى دوره العظيم في عدة مجالات نذكر أهمه.
* * * * * *
20ــــ أخــــــــــــــــــــــــــــلاقه: {عليه السّلام}:
أخلاقه الكريمة: {عليهما السلام}.
ان الامام زين العابدين { عليه السلام }.ابن سيدنا الحسين الذي كان يقال له السَّجَّاد كان من أجمل الناس خلْقَة ومن أحسن الناس خُلُقا ومن أسخي الناس ، الناس من حسن حاله ومنظره كانوا يهابونه أكثر من الملوك هذا أهانه شخص في وجهه فسكت ، ما رد عليه ، ما انتقم منه ، فذاك لما وجده لا يرد عليه قال له { إياك أعني} فقال { وعنك أُغضي } ، وعنك أُغضي معناه أنا عمدا أسكت عنك لا أُعاملك بالمثل ، فذلك الرجل تراجع في نفسه وندم على ما فعل قال في نفسه أنا عاملته بالشتم والإهانة وهو ما قابلني بالمثل بل أغضى عني فوبَّخ نفسه لام نفسه .
وقف على الإمام علي بن الحسين {عليهما السلام}. رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه». فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.{3}
قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه. فقال له علي بن الحسين {عليه السّلام}،«يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به.
وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام {عليه السّلام}، ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم».
من كلامه :{عليه السلام}. كان {عليه السلام}. يوصي أصحابه بأداء الأمانة ويقول: فولاذي بعث محمداً بالحق لو أن قاتل أبي الحسين ائتمنني على السيف الذي قتل به لأديته إليه.
وجاء عنه {عليه السلام}. أنه قال لولده الإمام أبي جعفر محمد الباقر{عليه السلام}.حين حضرته الوفاة: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله. وكان{عليه السلام}. يقول: من استجار بأحد إخوانه ولم يجره فقد قطع ولاية الله عنه.
ويقول: إن لله عباداً يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سروراٌ فرح الله قلبه يوم القيامة ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين.صدق الله العلي العظيم .
* * * * * *
21ــــ أقــــــــــــــــــــــــــــــــوال: {عليه السّلام}،
من أقواله: وقال {عليه السلام}:.{: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماماًٌ من الله، أو ادعى إماماًٌ من غير الله،. أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان نصيباً في الإسلام» »{47}.
22ـــ تفقده لبيوت الفقراء : {عليه السّلام}،
مع الفقراء : {عليه السلام}. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وعلانية.
روي: أن الإمام زين العا بدين {عليه السلام}. كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
فلما توفي{عليه السلام}. فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين {عليه السّلام}، ولما وُضع {عليه السلام}. على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين». وعن الإمام الباقر{عليه السّلام}، انه قال: «لقد كان علي بن الحسين{عليه السّلام}،يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة،
وكان يعجبه أن يحضر على مائدة طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه،
كما كان يحمل لهم الطعام أو الحطب... مضى على وجهه، وبات طاوياً يشكو جوعه إلى الله،
* * * * * *
23ـــــ ا لـــــــــــــــــــــــــرفق: {عليه السّلام}،
الرفق بالحيوان: من اخلاق لإمام علي بن الحسين{عليه السلام}.نقلــن عن امام معصوم:
قال الإمام الباقر{عليه السلام}:«لقد حج الإمام زين العابدين {عليه السلام}. على ناقة له عشرين حجة فما قرعها بسوط، فلما توفت أمر بدفنها لئلا تأكلها السباع».
ـ مجلّة تراثنا الفصليّة / العدد الثاني ص 150
* * * * * *
صدقة السر تطفئ غضب الرب: قال {صلى الله عليه وسلم}. {صدقة السر تطفئ غضب الرب}.{ السلسلةالصحيحة}.
ومن صور الصدقة المخفية:التصدق على الضعيف المكتسب في صورةالشراء لترويج سلعته أو رفع قيمتها. {فتح الباري},
فهل نصنع هذا مع الباعةالضعفاء؟!
24 ـــ كل من كتب عن الإمام زين العابدين {عليه السلام}. تحدث عن { صدقاته وبره وإحسانه إلى الفقراء }، وقد شمل ( عطفه وكرمه منكري فضله، وجاهدي حقه }، وكان يمزج إحسانه بخلقه الرفيع، وأدبه السامي..
قال أبو حمزة الثمالي: كان الإمام زين العابدين عليه السلام يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به ويقول: أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ..
وايام يروى أنه لما مات {عليه السلام}. وغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار في ظهره فقالوا: ما هذا ؟ قيل: كان يحمل جرابا الدقيق على ظهره ليلاً ويوصلها إلى فقراء المدينة سرا..
* * * * * *
25ــــ وصایـــــــــــــــــــــآه: {عليه السّلام}،
وصاياه: {عليه السلام}.
من الوسائل التي أتبعها أئمتنا {عليهم السلام} للنهوض بالمجتمع هي وصاياهم الكثيرة، الحافلة بالإرشاد والتوجيه للأمة، ولو جمعت هذه الوصايا في مصنف مستقل لسدت فراغاً كبيراً في المكتبة الأخلاقية، لما حوته من نصائح وحكم ودعوة إلى الخير والفضيلة.
من وصاياه: قال الإمام الباقر {عليه السلام}: كان علي بن الحسين {عليه السلام} يقول لولده:اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير، في كل جد وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترئ على الكبير،أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله عز وجل صادقاً، ولا يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كاذباً. ...
الوصية:
رواية عن الإمام الباقر {عليه السلام}. قال: «لما حضرت علي بن الحسين {عليه السلام}. الوفاة ضمني إلى صدره، ثم قال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي{عليه السلام}. حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه به، قال: يا بنيّ إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله»{41}..
وعن الإمام الرضا }.{عليه السلام}. قال: «لما حضر علي بن الحسين {عليه السلام}. الوفاة، أغمي عليه ثلاث مرات، فقال في المرة الأخيرة: {.الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين}{42}. ثم توفي{عليه السلام}. سنة ــ 38{
39- انظر الكافي: ج1 ص468 باب مولد علي بن الحسين {عليه السلام}. ح6. والمناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه وراجع بحار الأنوار: ج46 ص152 ب10 ح14.
40- المناقب: ج4 ص176 فصل في أحواله وتاريخه{عليه السلام}.
41- أمالي الشيخ الصدوق: ص182 المجلس 34 ح10.
42- سورة الزمر: 74
* * * * * *
25ـــــ شــــهــــــــــــــا دته: {عليه السّلام}:
سبب شهادته الامام السجاد {عليه السّلام}: كانت شهادة الإمام زين العابدين {صلوات الله وسلامه عليه}. في يوم 25 من شهر محرم الحرام عام 94 للهجرة {38}.{.
وقيل: كانت يوم السبت لأحد عشر ليلة بقيت من المحرم أو لاثنتي عشرة سنة خمسة وتسعين للهجرة، وله يومئذ {57 سنة}. وقيل:
{59 سنة}. وقيل: (54 سنة {39}..وقد سمّه وليد بن عبد الملك، فقضى نحبه مسموماً شهيداً، ودفن في البقيع الغرقد {40}. حيث مزاره الآن،
* * * * * *
26 ـــ شهــــــــــــادة الإمــــــــــام: {عليه السلام}.
شهادته : يوم السبت أو الأحد {12}.أو {25}.شهر محرم الحرام سنة{95}. هجرية.

القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك{8}.
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن{عليه السّلام}، {عليه السلام}. {9}، حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.
دس عبدا لملك بن مروان السم للإمام {عليه السلام}. عن طريق أخيه هشام بن عبدا لملك ، ونفذ ذلك ، وقد تفاعل السم في بدن الإمام ، فأخذ يعاني أشد الألأم وأقساها ، وبقى حفنة من الأيام على فراش المرض يثب شكواه إلى الله تعالى ، ونص على إمامة ولده الباقر {عليه السلام}. حتى حل يوم السبت الخامس والعشرين من شهر محرم الحرام. في المدينة المنورة، ومضى شهيداً مسموماً، في السنة الخامسة والتسعين للهجرة الشريفة، ودفن{عليه السلام}. ببقيع الغرقد بجانب قبر عمه الإمام الحسن المجتبى {عليه السلام}. في المحلة التي فيها قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي الآكرم {عليه الصلاة والسّلام}.
هذه المسيرة الإصلاحية الهادفة لم تخفَ عن عيون عبد الملك بن مروان التي بثّها في المدينة لتراقب تحركات الإمام {عليه السلام}. فسرعان ما تبرّم هذا الحاكم من حركة الإمام{عليه السلام }. التي أثمرت في توسيع القاعدة الشعبية والفكرية المتعاطفة معه. فاعتقله وأحضره إلى دمشق مقيداً، لكن قوّة شخصية الإمام{عليه السلام}. أثارت الاحترام في نفس السلطان فأمر بإطلاقه وإعادته سالماً إلى المدينة. وأخيراً قرّر الوليد بن عبد الملك تصفية الإمام{عليه السلام}. فأوعز إلى أخيه سليمان فدسّ السم له... نسألكم الدعاء
ودُفن سلام الله عليه في البقيع إلى جوار عمّه الإمام الحسن المجتبى {عليه السّلام}، في قبر يُزار وتُنال عنده الكرامات والبركات، حتّى هدمته أيدي العدوان الآثمة في الثامن من شوّال عام 1344 هجريّة، فبقي اليوم أثراً تحنّ إليه قلوب الموحّدين ويقصده آلاف المؤمنين، ويُبكى عنده على ظلامه أئمّة الهدى {عليهم السّلام}. هناك: الإمام الحسن، والإمام السجّاد، والإمام الباقر، والإمام الصادق {صلوات الله عليهم}.. حيث مراقدهم الطاهرة.
سبب شهادته : السّم من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم .
مدفنه : جنة البقيع / المدينة المنورة .
الصّلاة على الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين { عليه السَّلام } :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعابِدينَ الَّذىِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَ جَعَلْتَ مِنْهُ اَئِمَّةَ الْهُدىَ الَّذينَ يَهدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ، وَ اصْطَفَيْتَهُ وَ جَعَلْتَهُ هادِياً مَهْدِيّاً ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ حَتّى تَبْلُغَ بِهِ ما تَقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ ، اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ {1} .
يقول الفرزدق فيه :
الله فضله قدما وشرفه جرى بذالك له في لوحه القلم الوليد بن عبد الملك بن مروان كان أعظم الحاقدين على الإمام إذ أنه قال: {لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا }.استشهد مسموما: {عليه السلام}. منتصف ليلة السبت ومساء الاثنين في الخامس والعشرين من شهر محرم الحرام سنة 95 من الهجرة مدة عمره 57 سنة وشهد واقعة ألطف مع أبيه أُخِذَ أسيراً مع عيال أبيه وعماته إلى الكوفة ومنها إلى الشام، ولقي المصائب الكبيرة من بني أمية، وعاش بعد أبيه بخمس وثلاثين سنة. ما قدم له طعام ولا شراب إلا ذكر أباه {عليه السلام}. وعطشه، وهكذا لم يفتر عن هذا إلا أن أستشهد. {7}.. قتله الوليد بن عبدا لملك بن مروان لعنه الله بالسم وقيل هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك.وقيل سمه المنصور الدوانيقي .ولم يبق رجل ولا امرأة ولا البر ولا الفاجر ولا صالح ولا طالح إلا الى وخرج وشهد جنازته، وأن أبنه الباقر{عليه السلام}. حينما كبّر بعد دفنه جاء تكبير من السماء وأجابه تكبير من الأرض وكبّر من في السماء سبعاً نعم. وقد صلت عليه ملائكة السماوات والأرض، دفن في البقيع مع عمه الحسن {عليه السلام}.وهذه زيارة الامام السجاد علي ابن الحسين {عليه السلام}.
زيارة الامام السجاد {عليه السلام}.
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تراجمه وَحْىِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللّهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَاءْنِكُمْ مُعادٍ لاِعْداَّئِكُمْ مُوالٍ لاِوْلِياَّئِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكُمْ اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَءُ مِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَهُمْ وَ اَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاّتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِىَّ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدَّقاً فِى الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِىَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثُّلَثاَّءِ وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُونى وَاَجيرُونى بِمَنْزِلَةِ اللّهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرين

التمسكم الدعاء.
المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصادر
المصـــــادر: من الانترنيــــت ومن بطـــــــون الكتـــــــب.
ائمتنا: علي محمد علي دخيل ــــ الجزء الأول ــ ص ــ 259 ـــ سنة ــ 95
بحار الأنوار ــ 11 ــ 37. قصيدة الفرزدق ،{1}
ائمتنا: علي محمد علي دخيل ــــ الجزء الأول ــ ص ــ260 ــ {1} کفایة
نفس المهموم في مصيبة سيد نا الحسين المظلوم. المحدث الجليل الحاج الشيخ عباس ألقمي {رضون الله علیه}
4 ـــ اصول الكافي.1/467.
الأثر في النصوص على الأئمة الأنثى عشر,
ما ورد في مصادر أهل السنة عنه- الإرشاد ص 244 قارن بالفصول المهمة لابن الصباغ والطبقات لابن سعد.
راجع طبقات ابن سعد. {5}. راجع : رجال الشيخ الطوسي ـ باب أصحاب علي بن الحسين عليه السلام .
زین العابدین للمقرم :
3 ـــ بحار الأنوار.11/21
سيرة الأئمة الاثني عشر ص 198.
ومن ألقابه أيضاً: زين الصالحين، وارث علم النبيين، وصي4
سيرة الأئمة الاثني عشر ص 198.
ـ قم شهادة الإمام زين العابدين علية السلام 25 محرم - منتديات شيعة العراق.
-6 المناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه {عليه السّلام}،
ّ المصدر:شبكة الشيخ الأوحد المناقب: ج4 ص176 فصل في أحواله وتاريخه {عليه السلام{.1406 هـ. مقال حول تأليف: والدة السيد محمد حسين الشيرازي
47- تفسير العياشي: ج1 ص178 ح65 من سورة آل عمران.
الإرشاد للمفيد.
المصدر نفسه.
و من ألقابه أيضاً: زين الصالحين، وارث علم النبيين، وصي4
ولاة علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام}. في يوم الخميس منتصف جمادى الآخر أو جمادى الثاني والأصح في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين أو ست وثلاثين. ويقال له ابن الخيرتان.
ناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه {عليه السلام}. {3}
سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد {عليه السّلام}، - منابر حوار شبكة أنصار .
6 ــــ المناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه
{2} الأم: شاه رنان بنت يزد جرد بن شهريار بن كسرى، وقيل: إن اسمها {شهربانو{.
{1} ــ الزمر: 42 ينابيع. المودّة 3 / 87.
نبذة عن حياة المعصومين {عليه السلام}.
تأليف: والدة السيد محمد حسين الشيرازي
المصدر:شبكة الشيخ الأوحد
المناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه {عليه السلام}{.3
لألقاب: {عليه السّلام}. ــ، 4
فهرست كتاب الامام علي بن الحسين: {عليه السلام}.
وسيلة المآل في مناقب الآل ص 7 مصور في مكتبة الإمام أميرالمؤمنين}.{عليه السّلام}.
{1}.بحار الأنوار { الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار }. عليهم السلام}}: 91 / 75 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية. مركز الاشعاع الاسلامي > المجيب - من هو الإمام زين العابدين ( عليه السلام}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِن تَقْوَى الْقُلُوب
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

ِ الفنان التشكيلي محمدا لكوفي/ أبو جاسم
abo_jasim_alkufi@hotmail.c
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الكوفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/02



كتابة تعليق لموضوع : إطلالة مختصرة على حياة الإمام زين العا بدين علي ابن الحسين السجاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net