صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

أحفاد الشمر
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد كشر أحفاد الشمر اللعين عن أسنانهم بالعصيان المدني الذي يحدث في ( والانبار و سامراء والموصل ) ليس من اجل الخدمات أنما بغضا للحسين طبعا ألان روح جدهم الشمر  تسري في دمائهم  وبسبب سقوط قائدهم المقبور صدام وانهزام البعثيين  وقد عادت بقوة الشعائر الحسينية التي يعملون كل يوم وكل ساعة من أجل أخمدها وقطع خط سامراء حتى  لا يقدم زوار إلى الأمام الهادي  العسكري (ع)  لا يذكرون كيف فجروا القبة الشريفة  سنة (2006) واندلعت على أثرها حربا أريق فيها الكثير من الدماء البريئة  و ألان هم يحاولون إسقاط  الدولة و عودة البعثيين و المجرم طارق الهاشمي يوعد بربيع عربي في العراق هذا المجرم يتكلم بالحرية وشبيه المجرم حارث الضاري يصعد من الأزمة و الماذا مثل هذا التوقيت المصادف الاربعينة الأمام الحسين (ع) لكي يعلنوا العصيان  يتحدثون عن الخدمات و المعتقلات  الخدمات فهي تحت تصرف أهل محافظتكم الذين انتخبتموهم وكلهم من جلدتكم أما المعتقلات عن أية إرهابيات تتحدثون  تاجرات الحزم الناسفة زوجات إرهابيين  قطر و السعودية  ومعظمكم يفعل هذا  من اجل المال فقط  و الحصول على المناصب وتقسيم العراق إلى دويلات صغيرة يتحكمون  في  ثرواتها  كل مؤامراتكم لن تنجح و  مظاهرتكم باطلة .

تدعون ان الحكومة ظالمه ومتعسفة و قمعية  اذأ عدنا إلى سنة (1991) ماذا  تسمون عن قمع الانتفاضة (200) شهيد مقابل (5) جرحى منكم  في أيامنا هذه وتقولون تعسف  تحملون صور المقبور    الرجل الدموي الأول في العالم وتطالبون بعودة قانونيه الدموية و إنهاء ذكرى أبو عبد الله  الحسين  لكن كلا و ألف كلا  يا طارق الهاشمي و حارث الضاري  و العيساوي لن  تحصلون على  أي مساعي خبيثة   تصب في صالحكم   أبدا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/01



كتابة تعليق لموضوع : أحفاد الشمر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net