لعبوا وفي منتصف الطريق قالوا (بطلنا )(هذا زغل)
علي سعيد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي سعيد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وانا اتجول في شوارع مدينتي التي امتلأت بالقمامة و الكلاب السائبة وهذا بفضل( الدي؟؟مقراطية )والحمدلله ، عندها رأيت بعض الاطفال وهم يلعبون ، اطفال كنت اتمنى ان نبني لهم مستقبلا وشوارعا ومدنا لكي يشكرونا ويترحمون علينا عندما يكبرون ، ولست هنا بصدد هذا الموضوع الا ان لعب الاطفال ذا طبيعة خاصة وهي انهم عندما يبدأون بلعبة ما تراهم يختصمون لادنى شيء وفي لحظة يتصالحون ليستأنفوا لعبهم وفي نهاية الامر نسمع من يقول منهم (بطلّنا )(هذا زغل ) فقد يكون هذا الناطق هو الخاسر منهم ، وهذا الامر ذكرني بشيء قد اكون فيه صائبا او غير صائب فهي قناعات وكل له قناعته ورأيه الخاص ، وهو ان السياسيين الذين نراهم اليوم كالاطفال اتفقوا ثم تخاصموا ثم تصالحوا ثم تخاصموا ومازال هذا الخصام اذ نسمع من هنا وهناك بحل البرلمان والحكومة يعني ( بطلنا )(وهذا فساد ) الا ان الفارق بين الامرين ان ماحصل بين الاطفال هو ناتج عن براءة وفطرة ومايحصل بين هولاء هو من منطلق نظرية (كل حزب بما لديهم فرحون ) الا انني اقول : ان الخاسر من هذا هو الشعب الذي نرجو ان تتوحد كلمته واتجاهاته فكفانا تصعيدا لهذا وتنزيلا لذاك وفق اهواء شخصية لا تصب في مصلحة الجميع ، فمتى نفيق ونعي ؟؟؟ لكم الاجابة ... والله من وراء القصد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat