صفحة الكاتب : نور غصن

الداعية طه الدليمي دكتور كذب مليء بالعقد
نور غصن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرون هم دعاة الدين الذين ينتهجون الكذب والمرواغة في طرح الحقائق من اجل خداع البسطاء من الناس وتحقيق غايات خبيثة تمزق جسد الأمة من خلال الخوض في نزاعات فكرية وفلسفية لتمزيق عقائد الدين الواحد حتى كادت امة الإسلام تتمزق والوطن الواحد بل حتى وصلت إلى العائلة الواحدة ومن الذين ركبوا هذه الموجة هم دعاة الطائفية الذين يكفـّرون الناس ويستبيحون دمائهم فيسقط الأبرياء بسيوف ألسنتهم ويوهموهم الله يشكرهم على ذلك ويقدم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار جزاء بما يعملون، أن من دعاة هذه الأفكار المخيفة من يلقب نفسه الدكتور طه حامد الدليمي الذي تكاد إن تكون صورته ملتصقة على قناتي صفا ووصال ليس له هم إلا إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد الذين عاشوا قرونا طوال تحت سقف العراق إخوة كموسى وهارون يشد بعضهم أزر بعض فأخذ يصور فرقة على إنها الناجية والأخرى في ضلال يثاب لمن يقتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم  تحت مسمى (العقيدة) وهو كالجاهل العبث لا يفهم من هذا المعنى شيئا سوى مصطلح كبير يلوك به ليستدرج عقول البسطاء من الناس ، وهو في حقيقة الأمر هناك ماضي خفي  مليء بالعقد يحركه منذ ولادته في مدينة المحمودية عام 1960وما لاقاه على يد زوج أمه خلف الدليمي من معاناة لأنه كان الولد المشاكس دائما  فاصطحبه خاله الملا إبراهيم داود ألعبيدي الذي كان من الطائفيين المتطرفين فغرس فيه كرهه لغير طائفته سماً قطرة فقطرة حتى تشبع بأفكاره وآمن بها ، إن (غايب حامد مزعل الدليمي ) وهو الاسم الحقيقي له لا يحمل شهادة الدكتوراه ويحاول دائما أن يوهم الآخرين بأنه حاصل على هذه الشهادة في العلوم الإسلامية  هو في حقيقة الأمر تخرج من كلية الطب عام 1986 ومنع من ممارسة الطب عام 1994 لإساءته  لشرف المهنة ، إضافة إلى إن  الحادثة التي أدت إلى مقتل أخيه غير الشقيق (نوري خلف الدليمي) في أحداث الشعباينة عام 1991في الجنوب حين كان يقاتل ضمن تشكيلات الحرس الجمهوري  كان لها الأثر الأكبر في أن ينمو حقده ويترعرع حتى يصبح كالغول الذي يسيطر عليه، ولو أوغلنا أكثر في قرارة نفسه لرأينا انه ينغمس في حوض من الانتهازية والعقد النفسية وهو يحاكي هذه العقد في مؤلفاته مثل كتابه ( التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية).
وعند دخول القوات الأمريكية عام  2003 حاول تثبيت  أساس لبرنامج طائفي كان يأمل أن ينفذه من خلال جهات سياسية تمثل طائفته إلا انه لم ينجح لأنهم كانوا يعرفون نواياه الخبيثة أين تصب وما هي أهدافها فهرب خارج العراق بعد افتضاح أمره وعمل على أن ينفذ مشروعه بنفسه واسماه القادسية الثالثة تيمنا بمثله الأعلى المقبور صدام حسين وأسس موقعا له على شبكة المعلومات بنفس الاسم هدفه بث روح الطائفية والفرقة بين العراقيين وتبنت أدارة قناتي وصال وصفا المسمومتين مشروعه الحاقد ومن خلالهما اخذ ينفث السموم، وحين بدأت التظاهرات في الانبار وبعض المحافظات شمر عن ساعديه كي يركب الموجه وينفخ نار الطائفية ولكن حظه كان دائما الفشل لان أهل مكة أدرى بشعابها وهم يعرفون من هو طه الدليمي. كان حرياً على الشعب العراقي أن ينتبه إلى مثل هذه الأفاعي القذرة ويرسلها إلى مكانها الحقيقي في مزبلة التاريخ ويعود كالعملاق ينفض التراب عن نفسه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نور غصن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/30



كتابة تعليق لموضوع : الداعية طه الدليمي دكتور كذب مليء بالعقد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : iraqi ، في 2018/10/11 .


الأسد العربي
1 month ago
طه حامد مزعل الدليمي (الإسم قبل التغيير : غايب حامد مزعل الدليمي ولد 22 أبريل، 1960 م الموافق 27 شوال، 1379 هـ) في قضاء الم حموديه ضواحي بغداد وامه اسمها كافي وهي معروفه بالمحموديه وزوجته المدعوة سناء اشهر من نار على علم في منطقة باب الشيخ في بغداد وكانت تخون طه الدليمي مع شرطي اسمه لؤي وللاطلاع على حقيقة طه الدليمي اليكم رأي صديقه الحميم عامر الكبيسي وهو موجود على الانترنت حيث يقول : اسمي يدل على طائفتي (الكبيسات من اهل السنه العراقيين الاصلاء والاغنياء) فلن يتجرأ احدٌ على جرح شهادتي .اعي ش في المنفى منذ منتصف الثمانينات كان لي صديق في مدينة المحمودية وكنا نسكن وقتها في مدينة اللطيفية التي تبعد قليلا عنها ،فعرفني ذلك الصديق المشترك على (غايب) الذي كان نحيلا وضعيف الشخصية بسبب معاملة زوج امه القاسية له او بسبب اسمه الذي سبب له الكثير من الحرج وجعله اضحوكة امام طالبات كلية الطب كما يقول صديقي هامسا ،لم يستطع غايب ان يكمل الطب لاسباب قال لي وقتها انها تتعلق بصده من قبل فتاة من عائلات بغداد وهو ريفي يسكن في قرى المحمودية ما سبب له صدمة عاطفية ،اضف الى ذلك حالته الاجتماعية والشجارات المستمرة بين والدته وزوجها .وبعد ان ترك الكلية وبدل ان يلتحق بالجيش العراقي الذي كان وقتها يعيش حالة حرب مع ايران ،حاول غايب الدليمي (طه) ان يعوض عن النقص الذي احاق به في الدراسة وهروبا من الخدمة العسكرية فارتدى الجبة الاسلامية والتحق بمعهد للشريعة .صاحبي الذي كان متدينا كان يرفض ان يصلي خلف غايب وكان السبب حسب الصديق الذي توفي منذ سنوات ان غايب كان يتحرش بصبية الحي وقد ضبط عدة مرات في اوضاع مخلة بالشرف من شباب المنطقة مما ادى الى تعرضه للضرب مرات عدة دخل في احداها الى مستشفى الجملة العصبية بعد ضربات عنيفة على الراس حيث كان يغري الاطفال بحجة علاجهم وانه طبيب.وبعد تهربه من الخدمة الالزامية وذلك بتغيير اسمه من غايب الى طه ،عاش طه بعزلة عن المجتمع الذي يعرفه واستطاع الالتفاف على بعض المشايخ ونجح في الاقتراب منهم .وفي عام 1991 حدث الامر الذي جعل طه الدليمي يبغض الاخوة الشيعة ويكن لهم العداء حيث قتل اخوه احد الشيعة بعد المسك به متلبسا في غرفة نومه ومع زوجته الامر الذي جعل ذلك الرجل يقتل شقيق طه ويقتل زوجته ..لكن الفضيحة الاكبر هي ليست بالحادث وانما بالمراة التي كان على علاقة غير شرعية معه ،فهذه المراة هي ابنة عمه اي ابنة عم طه ايضا وكان طه وشقيقه يترددان على منزل ابنة عمه كما يفعل ابناء العمومة عادة الا ان علاقة مشبوهة جمعت شقيق طه مع ابنة عمه المتزوجة من الشيعي .هرب طه بعد الحادث من العار الى خاله إبراهيم داود العبيدي .وانقطعت اخباره عنا وكنا متاثرين لحاله وتوقعنا ان يصل به الامر الى الانتحار لما له من شخصية مهزومة وضعيفة .وبعد عام 2003 شاهدنا طه الدليمي مع الحزب الاسلامي شريك الاحتلال في العراق وكان يطمح ان يخلف محسن عبد الحميد في رئاسة الحزب حيث كان ناشطا جدا في فترة مابعد دخول الامريكان للعراق ،الا ان طموحه اصطدم بصخرة طارق الهاشمي الذي تولى رئاسة الحزب الاسلامي ولم يعط لطه الدليمي اي منصب حينها حاول الدليمي التكيف والوصول الى منصب ما حتى عام 2008 من ثم ترك الحزب .يقول احد القياديين في الحزب الاسلامي عمر الجبوري "ان طه كان يغذي فكرة قتل الشيعة واشعال حرب مع السنة يقف الحزب الاسلامي فيها موقف المتفرج ومن ثم يصعد بالمطالبة من اجل قيادة المكون السني بعد رفض الدكتور حارث الضاري الانضمام الى العملية السياسية ،فكانت فكرة طه الدليمي تقضي باعدام عدد من الشباب السنة من اجل تاليب الشارع السني على الشيعة،ورغم ان الحزب الاسلامي اعجب بتاجيج الصراع الطائفي لكنه رفض ان يقتل ابناء السنة وفي عام 2006 كون طه ميليشا مكونة من سبعة عناصر بينهم ضابط سابق في جهاز حماية صدام ،وكمن للمواطنين الشيعة الذين كانوا يعيشون بمنطقة الاربع شوارع بجانب الكرخ .وراح يقتل الناس هناك ويحتل منازلهم .لم يعترض الحزب الاسلامي الذي استفاد من حركة التهجير من اجل جلب عائلات اعضاء الحزب الاسلامي بالخارج .ولكن بعد ان داهم الامريكان مقر الحزب طلب الحزب من طه الدليمي الاستقالة كي لايجلب لهم الخراب .وهكذا خرج طه بعد ان قبض ثمن ذلك نصف مليون دولار التي اخذ يعطيها رشا لبعض الجماعات الارهابية في الانبار من اجل تسهيل تهريبه للنفط الى الاردن ما جعله يحقق ثروة بذلك .وفي الاردن اشتكى الدكتور حارث الضاري وصالح المطلق الذي كان نائبا حينها ،عند السلطات الاردنية مما يفعله طه الدليمي من تسليب السيارات الشيعية وقتل الشيعة واخذ مقتنياتهم واموالهم والفرار الى داخل الاراضي الاردنية مما جعل الامن الاردني يصدر بحقه منع .وهكذا وجد الدليمي ضالته في السعودية .حيث افتتح قناة صفا واعتنق المذهب الوهابي .وراح ينفس عن مكنوناته بشتم الشيعة صباحا مساءا والدعوة الى قتلهم ..هذه شهادتي لست ارغب منها تسقيط غايب الدليمي او شتمه لكن الحقيقة تقال وان الرجل لم يكن يمتلك المؤهلات لا الفكرية ولا الثقافية ناهيك عن كاريزما القيادة التي تتنافى مع روح الثار التي يتخذها نهجا لمقاتلة اخوتنا الشيعة




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net