هولاكو وبوش وبلير شيعة !
انس الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ساقني الفضول وانا اتصفح الانترنت الى الدخول لاحد مواقع الاخوان المسلمين، لم يكن فضولي كافيا للاطلاع فقط بل تعداه الى معرفة ما يدور فيها ، فوجدت فيها العجب العجاب ، في محاورة بينهم قال احدهم ان هولاكو لم يقتل محافظات العراق الشيعية ككربلا المقدسة والنجف الاشرف والحلة ، اذ ان مؤامرة بين الفرس والمغول حيكت لقتل ابناء السنة فقط !!. يصفون هولاكو بالهمجي وانه تواطأ مع الشيعة رغم انهم يروون ان انهار العراق غرقت بالدماء ابان حمكه وانه رمى آلاف بل ملايين الكتب في دجلة حتى بات لونها بلون الحبر ، يتبجحون بانه اتفق مع الشيعة .يقول الاخر ان بوش وبلير عملوا كما عمل هولاكو ضد طائفة واحدة فقط ، ينسبون الجرائم البشعة والتقتيل والذبح والتفجير الى الشيعة، عجبا الا يعرف العالم باسره ان هذه الجرائم هي من فعل القاعدة والوهابية السلفية ؟ الا يفهمون ان كل الدنيا تعرف ان من جاء بهذه المصائب والكوارث هم متطرفي القاعدة وطالبان والجيش الحر والجيش الاسلامي؟ اليس انتم اول من ابتكر التمثيل والسحل وقطع الرؤوس وترويع الناس وذبح الاطفال والنساء؟ الم يقتل جدكم يزيد ريحانة رسول الله في الغاضرية ؟ الم يذبح الزرقاوي مئات الناس بينهم اكثر من عشرين طفلا وبررها بعد ذلك ان عليه ان يقتل (الترس ) من اجل الوصول الى الهدف؟ الم يفعل جنديكم السلفي مافعلته جدته هند آكلة الاكباد حينما انتزع قلب الرجل ومضغه امام الكامرات ؟ الم ينتفض شعب باكمله قبل ايام بفتوى من زعيمكم القرضاوي ومرسوم رئاسي من مرسي لقتل اربعة رجال عزل لا ذنب لهم ولاجريرة ؟ انتم والله احفاد يزيد ولديكم بعض جينات هولاكو لانه في البعض الاخر اكثر رحمة منك وانسانية ، انتم اهل الخزي والعار ، انتم من تركتم القدس وتقتلون الشيعة ، انتم من لديكم سفارات اسرائيلية ، انتم من تركتم اليهود ينامون في العراء بشرم الشيخ وغيرها من مدنكم وانقضضتم على الشيخ شحاته ، من الخائن اذن يا اصدقاء اسرائيل ؟ من الخائن يا من خذلتم نصر الله ووقفتم مع اعداءه .. الا لعنة الله عليكم ، قاتلوا الشيعة واقتلوهم واتركوا اليهود ينفذون وعدهم حيث ان للعلم الاسرائيلي رموز غامضة يعتقدون انها حدود دولتهم وذلك هو ما يحتوى عليه ويرمز له العلم الصهيونى ، عبارة عن خطين زرقاوين ووسطهما الخط الأبيض ونجمة داود والخطين الزرقاوين يرمزان إلى نهر النيل ونهر الفرات ذلك هو تفسير العلم الإسرائيلى