القنابل الموقوتة بينكم ايها النواب
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دخل مجلس النواب العراقي حالة من الانذار باللون الاحمر في مرحلته القصوى منذ يومين والى الان حيث الخوف تملكهم وارتعدت فرائصهم رعباغير معهود عند اعلان البرلمان ببنايته وما يحيط بها في انذار من نوع ارهابي درجة اولى ظنا منهم بأن لن يخرج منهم احد فيما لو تم التهديد بهم من قبل عصابات التنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة وهذا الامر مضحك مبكي عندما يخاف بعض البرلمانيين الذين يرتبطون بشكل مباشر بتلك التنظيمات وهم ينسقون معهم طالما انهم متهمون بالمادة اربعة ارهاب وهذا كلام القضاء العراقي وهيئة النزاهة وليس كلامي ولا كلام عامة الناس في الشارع العراقي بل وليس كلام او ادعاء الحكومة ورئيسها ليقال ان الاتهام جاهز من اجل التسقيط ،، نعم انه كلام القضاء العراقي وهو اعلى سلطة في الدولة العراقية وله الكلمة العليا حيث اعلنت هيئة النزاهة في مؤتمرها النصف السنوي بالقول ((وعرض المدير العام للدائرة القانونية بالهيئة تفاصيل القضايا التي تمت احالتها الى القضاء خلال النصف الاول من العام الحالي وتطرق الى عدد من المعوقات التي تعيق اداء الدائرة مثل عدم رفع الحصانة عن بعض النواب والتسويف في اقرار مشاريع القوانين التي احالتها الهيئة لغرض اقرارها اضافة الى استغلال بعض الاطراف لحرية الاعلام وإطلاق معلومات مضللة لأضعاف موقف الهيئة وإظهارها بالضد من صورتها الحقيقية.)) لذلك ما اراه من خلال هذا المطلب ان القنابل الموقوتة بينكم ايها السادة النواب فلا حاجة الى الانذارات او التعطيل لمصالح الناس وتأخير القوانين فهناك عدد من القنابل القابلة للانفجار موضوعة على بعض الكراسي لمجلسكم الموقر وكل ما عليكم فعله هو تعطيل تلك القنابل وابطال مفعولها من خلال رفع الحصانة عنهم واحالتهم الى القضاء العراقي لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وسوف تضمون بكل تأكيد عدم خروج أي معلومة الى الارهابيين والتنظيمات المسلحة وستكونون في أمان بعيدا بعيدين عن الدسائس والعيون التي تراقبكم .
إذن هو حرامي البيت كما يقولون أهلنا الذي يعريكم أمنيا ويجعلكم عرضة لقانون القتل الاعمى للارهابيين وحثالات المجتمعات العربية فكفاكم تسترا على اولئك المتعاونين معهم والذين باعوا وطنيتهم بقذارة الولاءات وأموال السحت الحرام.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.دخل مجلس النواب العراقي حالة من الانذار باللون الاحمر في مرحلته القصوى منذ يومين والى الان حيث الخوف تملكهم وارتعدت فرائصهم رعباغير معهود عند اعلان البرلمان ببنايته وما يحيط بها في انذار من نوع ارهابي درجة اولى ظنا منهم بأن لن يخرج منهم احد فيما لو تم التهديد بهم من قبل عصابات التنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة وهذا الامر مضحك مبكي عندما يخاف بعض البرلمانيين الذين يرتبطون بشكل مباشر بتلك التنظيمات وهم ينسقون معهم طالما انهم متهمون بالمادة اربعة ارهاب وهذا كلام القضاء العراقي وهيئة النزاهة وليس كلامي ولا كلام عامة الناس في الشارع العراقي بل وليس كلام او ادعاء الحكومة ورئيسها ليقال ان الاتهام جاهز من اجل التسقيط ،، نعم انه كلام القضاء العراقي وهو اعلى سلطة في الدولة العراقية وله الكلمة العليا حيث اعلنت هيئة النزاهة في مؤتمرها النصف السنوي بالقول ((وعرض المدير العام للدائرة القانونية بالهيئة تفاصيل القضايا التي تمت احالتها الى القضاء خلال النصف الاول من العام الحالي وتطرق الى عدد من المعوقات التي تعيق اداء الدائرة مثل عدم رفع الحصانة عن بعض النواب والتسويف في اقرار مشاريع القوانين التي احالتها الهيئة لغرض اقرارها اضافة الى استغلال بعض الاطراف لحرية الاعلام وإطلاق معلومات مضللة لأضعاف موقف الهيئة وإظهارها بالضد من صورتها الحقيقية.)) لذلك ما اراه من خلال هذا المطلب ان القنابل الموقوتة بينكم ايها السادة النواب فلا حاجة الى الانذارات او التعطيل لمصالح الناس وتأخير القوانين فهناك عدد من القنابل القابلة للانفجار موضوعة على بعض الكراسي لمجلسكم الموقر وكل ما عليكم فعله هو تعطيل تلك القنابل وابطال مفعولها من خلال رفع الحصانة عنهم واحالتهم الى القضاء العراقي لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وسوف تضمون بكل تأكيد عدم خروج أي معلومة الى الارهابيين والتنظيمات المسلحة وستكونون في أمان بعيدا بعيدين عن الدسائس والعيون التي تراقبكم .
إذن هو حرامي البيت كما يقولون أهلنا الذي يعريكم أمنيا ويجعلكم عرضة لقانون القتل الاعمى للارهابيين وحثالات المجتمعات العربية فكفاكم تسترا على اولئك المتعاونين معهم والذين باعوا وطنيتهم بقذارة الولاءات وأموال السحت الحرام.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
