صفحة الكاتب : الشيخ مازن المطوري

الحسن والقبح دراسة مقارنة بين اتجاهي السيد المرتضى والعلامة الحلي وتأثيرهما على مدرسة كربلاء الأصولية(5)
الشيخ مازن المطوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المحور الثالث: تأثير اتجاه الرجلين على مدرسة كربلاء الأصوليّة

بعد ثلاثة قرون من رحيل العلامة الحلّي وذلك الدوي الذي أحدثته مدرسة الحلّة الكلامية في أبحاثها على مستوى استخدام المنهج العقلي ومعيار الحسن والقبح العقليّين, بدت ملامح اتجاه جديد بالظهور.. نعم؛ فلقد كان (مطلع القرن الحادي عشر مسرحاً للتيارات الفكرية المختلفة, فمن مكبّ على علوم الطبيعة كالنجوم والرياضيات والطب والتشريح, إلى آخر متوغّل في الحكمة والعرفان, إلى ثالث مقبل على علم الشريعة كالفقه والأصول... في تلك الأجواء ظهرت مدرسة الأخبارية التي شطبت على العلوم العقلية بقلم عريض, ولم ترَ للعقل أي وزن وقيمة لا في العلوم العقلية ولا في العلوم النقلية. وقد رفع راية تلك الفكرة الشيخ محمد أمين بن محمد شريف الاسترابادي المتوفى (1036 هـ).. وقد تأثّرت الأوساط العلمية بالتيار الأخباري وذاع صيته وكثر أتباعه. ومن أصول ذلك المنهج.. عند تعارض العقل والنقل يؤخذ بالنقل وهذا الأصل صار سبباً لتقديم أخبار الآحاد على أحكام العقل في باب المعارف والمسائل الكلاميّة)(1).

وهكذا مُني التفكير العقلي وأحكامه بصدمة, وصار السمع المطلق هو الحاكم في كلّ شيء, فتجدّد منهج الصدوق وصار فارس الميدان(2).

ولكن هذا الاتجاه الذي اتخذ من كربلاء مقرّاً له لم يكن خلي السرب يصول ويجول, وانما كان هناك اتجاه يعدّ العدّة لإرجاع العقل إلى الساحة في مجالي العقائد والأصول, وقد كان هذا الاتجاه متمثلاً بزعامة المحقق الوحيد محمد باقر البهبهاني (1118- 1206 هـ) الذي ألف في التحسين والتقبيح وأثبت حجية العقل في المستقلات العقلية.

وهكذا (أصبح المحقق البهبهاني رائد الحركة الفكرية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر واوائل القرن الثالث عشر, ثم قاد هذه الحركة لفيف من تلامذته وتلامذة تلامذته, الأمر الذي مكّن من اعادة العقل إلى الساحة في مجال الاستنباط والمعارف العقلية. ولذلك ترى أن ما ألف حول المسائل الكلامية يختلف عمقاً واعتباراً عما ألف في عهد المجلسيّين أو قبلهما أو بعدهما)(3).

يهمّنا هنا أن نستعرض بعضاً مما سجله رجال هذه المدرسة في موضوع البحث, باعتبارها بداية المنطلق الجديد في التأسيس العقلي, لنستعلم من كلمات روادها أنهم هل كانوا بمنتهى الوفاء للسلف من العدليّة.. محاولين في ذلك استكشاف تأثير الرجلين (المرتضى- العلامة) بمنهجهما العقلي على منهج هذا الاتجاه. والعيّنة التي سوف نختارها من هذه المدرسة تتمثّل في بعض نصوص المؤسّس الشيخ البهبهاني, وكلمات أهم تلاميذه أعني الشيخ جعفر كاشف الغطاء (1156- 1228هـ).

أولاً: محمد باقر البهبهاني.

قرّر الوحيد البهبهاني الحسن والقبح العقليّين, ورأى في هذا الحكم الوضوحَ والبداهةَ والضرورةَ.. وشنّع على الأشاعرة انكارهم ذلك.. ورأى أن إنكار الحسن والقبح يلزم منه إفحام الرسل، وانتفاء فائدة البعثة والأحكام الشرعية(4). 

قال البهبهاني في مصابيح الظلام:

(أمّا بالنسبة إلى العقل، فلأنّ كثيراً من الأحكام تثبت من اليقينيّات، مثل بطلان العقدين المتنافيين لاستحالة اجتماعهم، والترجيح من غير مرجّح، ومثل قبح تكليف الغافل والجاهل، وتأخير البيان عن وقت الحاجة، واستحالة اجتماع الأمر والنهي، وغير ذلك، لأنّ الحسن والقبح عندنا عقليّان، فكلّ من العقل والشرع متطابقان يكشف كلّ منهما عن الآخر)(5).

وواضح من هذا النص كيف اعطى الوحيد البهبهاني للعقل دوراً في مسائل الشريعة, وجعلها - أي الشريعة- كاشفة عن حكم العقل, لأن الحسن والقبح عقليان. وهذا هو نفس متبنّى العدلية والمرتضى والعلامة الحلي. ويقول في موضع آخر: (مع أن الحسن والقبح عندنا عقليان, والشرع كاشف عنه وموافق ايّاه)(6).

والملفت للنظر أن البهبهاني يدعي أن الأشاعرة أنكروا الحسن والقبح العقليين في اللسان فقط. يقول: (والظاهر أن إنكارهم في اللسان وفي مقام المخاصمة، وإلا فهم في مقام الموعظة وتهذيب الأخلاق يصرّحون بهما، ويؤكدون ويبالغون، كما لا يخفى على من لاحظ كتب الأخلاق، مثل (إحياء العلوم للغزالي)، و(الفتوحات) و(المثنوي) وغير ذلك، بل في مقام المكالمات والمخاطبات أيضا يظهر منهم، ومن لاحظ ما ذكروه في تلك الكتب حصل له اليقين الكامل بوجودهما، بل وكونهما من مسلمات أرباب بصائرهم أيضاً)(7).

أمّا في موضوع كون الحسن والقبح ذاتيين للأفعال أو هما للوجوه والاعتبارات أو لوصفه اللازم له, فيرى أن الصواب هو الأعم والقدر المشترك بينهما(8).

ومن يتابع نصوص الرجل المختلفة المبثوثة في مجموع مؤلّفاته يجده يستخدم المنهج العقلي بوضوح.. كما ويستخدم معيار الحسن والقبح بنفس الطريقة التي كان يستخدمها المرتضى والحلّي.

ثانياً: جعفر كاشف الغطاء.

إن الله تعالى مريد للحسن كاره للقبيح, هذا المعنى قرّره الشيخ كاشف الغطاء بوضوح. أما دليل ذلك فقد ذكر دليلين الأول أنه مستغن عنهما, والثاني أنه عالم بالجهتين اللتين نشأ وصف الحسن والقبح منهما(9).

وواضح جداً أن هذا الدليل الذي ساقه كاشف الغطاء هو نفس الدليل الذي ذكره السيّد المرتضى على أن الله تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب كما تقدم بيان ذلك في المحور الثاني من هذه الدراسة. وهو نفس المطلب الذي ذكره العلامة الحلي كما نقلنا ذلك عنه. وهو قبل هذا كلّه نفس المعنى الذي ذكره القاضي عبد الجبار المعتزلي. وقد قلنا سابقاً أن هذا النمط من الاستدلال يرتكز على ركنين:

الأوّل: إن العقل يدرك الحسن والقبح بالضرورة. وهذا هو ما قرره اهل العدل.

الثاني: إن الحسن والقبح يطلبان لذاتهما.

إذن الواجب تعالى لا يفعل القبيح ويكرهه ويريد الحسن, وذلك لعلمه بالحسن والقبيح واحاطته التفصيلية بذلك. وهو غني عن فعل القبيح, والغني لا يفعل القبيح.

وهكذا نرى الشيخ كاشف الغطاء يركن للتحليل العقلي تبعاً لشيخيه المرتضى والعلامة في تنزيه أفعال الواجب تعالى عن القبيح, مستنداً للمعيار الاخلاقي الذي يقرر الحسن والقبح العقليين والذي يحدد سلوك الواجب والممكن على حد السواء.

وفي مبحث أفعال الواجب الذي هو الميدان الخصب الذي ترعى فيه مسألة الحسن والقبح, قرّر كاشف الغطاء مسائل هذا الباب مستنداً في ذلك لقاعدة العدل الإلهي, فقرر تكليف الخلق حسب مقدورهم وأنه لا يجوز عليه تعالى أن يقابل مستحق الأجر والثواب بأليم العذاب والعقاب, واستند في ذلك إلى العقل والسمع. ولكنّه قدّم رتبة العقل وجعلها أوضح البراهين, فهو غني عن الظلم ولا يحتاج إليه, وهو منزّه عن فعل القبيح كما يشهد بذلك العقل الصحيح(10).

وهذا نفس ما قرّره رجال مدرسة الحلة الكلامية تبعاً لما أسس له السيّد المرتضى كما تقدم بيان ذلك.

بل اعتبر كاشف الغطاء أن العدل هو أوّل درجات اللطف الواجب في حقه تعالى, وبعدها مراتب الرحمة والتفضل, وعليه يبني العفو عن المذنبين والتجاوز عن الخاطئين والمقصرين(11). وهذا بحذافيره قد تقدم عن المرتضى والعلامة الحلّي.

والملفت للنظر في كلمات الرجل أنه أقام وجوب المعاد على أساس اللطف وتنزيه الفعل الالهي عن العبث, فلولا المعاد لذهبت مظالم العباد, وتساوى أهل الصلاح والفساد, وضاعت الدماء(12). ثم قرّر أن اللطف الذي يوجب المعاد يستحيل أن ينقضي, وذلك لأن الذي أوجب الابتداء باللطف عليه سبحانه نفسه يمنع من انتهائه, أو اختصاصه بفترة زمنية محددة, أو اختصاصه بنشأة ودار دون نشأة ودار أخرى(13).

ونحن نعرف أن كثيراً من رجال الإعتزال والإمامية قد قرّروا اللطف على أساس الحكمة كما تقدم بيانه, ولذا قرّر كاشف الغطاء أن ممّا يحيله العقل اختصاصُ لطفهِ تعالى بهذه الأيام القلائل, التي هي كظلّ زائل(14). وعلى ذلك قرّر حسن الوعد والوعيد والترغيب والترهيب.

وهكذا نلاحظ وكلُّ قارئ لكلمات الرجل, أن اتجاهاته ومتبنياته كانت صدىً لاتجاهي المرتضى والعلامة الحلّي. كما يلاحظ انعكاسات اتجاهاه المرتضى والعلامة في مؤلّفات التلميذ الآخر للوحيد البهبهاني أعني السيّد مهدي بحر العلوم (ت 1212هـ) في أكثر من موضع(15). وكذا في مباحث تلميذه الآخر الشيخ محمد تقي الإصفهاني (ت 1248هـ)(16). وكذا بالنسبة إلى بقية تلامذة الوحيد والجيل المتأخّر عنهم من الأصوليين إلى يومنا هذا.

ويدلّنا هذا على أن الصراع المناهجي الذي دارت رحاه بين الأصوليّين في مدرسة كربلاء والأخباريّن يعبّر عن ثمره من ثمار اتجاهي المرتضى والحلّي في مناصرة العقل واعطائه الحظّ الأوفر في إدراك الحسن والقبح وتقرير واجبات السلوك الأخلاقي في القديم والحادث. نعم لقد كان اتجاه الرجلين (المرتضى- الحلّي) المِعول الذي هُدّمت به أركان الأخبارين على يد البهبهاني وتلاميذه ورجال مدرسته.

نتائج الدراسة

لقد خلصنا من دراستنا هذه التي رمنا فيها المقارنة بين اتجاهي السيّد المرتضى والعلامة الحلّي في موضوع العقل العملي (الحسن والقبح), خلصنا إلى مجموعة من النتائج يمكننا اجمالها كالآتي:

1) رأت العدلية: أن الحسن والقبح مدركان عقليان, فالأفعال في ذاتها ليست غرثى لا هي بالحبلى لتلد, وإنما من الأفعال ما هو حسن وهناك منها ما هو قبيح, والعقل يدرك هذا الحسن والقبح من دون ضم اي شيء آخر اليه.

2) إن محل البحث في الحسن والقبح بمعنى ما ينبغي فعله وما لا ينبغي, والذي يستحق فاعله المدح والذم أو الثواب والعقاب. ومن ثمَّ فليس البحث في الحسن والقبح  بمعنى الملائمة وعدم الملائمة (المنافرة) كما وقع ذلك في بعض التقريرات الأصوليّة. وذلك لأنه لا نزاع في أن ما يلائم وما لا يلائم طبع الإنسان مدرك بالعقل, فهذا أمر لم يقع النزاع فيه.

كما أن النزاع هو في إدراك العقل بما هو عقل للفعل بما هو فعل في كونه حسناً أو قبيحاً وأنه ينبغي فعله أو لا ينبغي فعله, وليس البحث عن الفطرة والوجدان كما جاء ذكر ذلك في بعض الكتابات الأصولية والكلامية, حيث وقع الخلط فيها بين أحكام التكوين (الفطرة والوجدان) وبين أحكام السلوك (العقل العملي) وما ينبغي فعله وما لا ينبغي. على أن الإشكال الأهم هو عن صلاحيّة الفطرة لتقرير أحكام السلوك الإنساني وما ينبغي فعله وما لا ينبغي.

3) إن القول بالحسن والقبح العقليّين ليس بمعنى اتفاق العقلاء على قضيتي حسن العدل وقبح الظلم, فيكون واقعهما الاتفاق عليهما وليس لهما قبل الاتفاق أي واقع, كما تبنّى ذلك الحكماء فأدرجوا الحسن والقبح في المشهورات كما يحلو للشيخ المظفّر تفسير موقف العدليّة بذلك. وإنما الحسن والقبح حسبما قرّرته العدليّة قضيتان لهما واقعيّة وتقرّر أياً كان عالم تقررهما حسب الخلاف. ودور العقل بالنسبة إليهما هو الإدراك والكشف عنهما وليس دوره الجعل والاعتبار.

4) تبنّى السيّد المرتضى والعلامة الحلّي تبعاً للعدلية القول بالتحسين والتقبيح العقليين. ورأيا في هذا الحكم البداهة والوضوح بحد الضرورة. فالإنسان يدرك هذه القضايا بالبداهة دون أن يكون  للشرع دور في ذلك, والشاهد على ذلك أن البراهمة الذين لا يدينون بأي دين يدركون ذلك ويعترفون به. بل هذا الإدراك والحكم يتساوى فيه القديم تعالى والمحدث (الإنسان).

5) في كون الحسن والقبح ثابتان لذات الأفعال أو للوجوه والاعتبارات كانت كلمات الرجلين مشوشة ومضطربة, ففي بعض النصوص يظهر القول بالذاتيّة, وفي نصوص أخرى يظهر القول بثبوت الوصفين للوجوه والاعتبارات اللاحقة للأفعال.

6) كانت مسألة الحسن والقبح معياراً تمَّ على أساسه فهم الفعل الإلهي. وقد خضع هذا المعيار لتطبيقات كثيرة في مباحث متعدّدة من علم الكلام.

7) لا حظنا في كثير من المسائل مشايعة العلامة الحلّي للسيد المرتضى في المنهج وطريقة العرض والاستدلال. فضلاً عن إلتقاء الرجلين في كثير من مسائل البحث مع رجال الإعتزال وبالأخص مع اتجاهات القاضي عبد الجبار الهمداني.

8) لم يبق المرتضى وابن المطهّر الحلّي وفيّين حتّى النفس الأخير للمنهج العقلي الذي تبنّياه, وإنّما توقّف هذا المنهج والمعيار لديهما في بعض المسائل حيث اضطرا للركون إلى السمع. وهذا الأمر لا يختص بالرجلين وإنما عامة رجال العدلية انحازوا للنص وتركوا المعيار العقلي, وكشاهد على ذلك نذكّر بالجدل الذي استعرضناه في مسألة المحدّد للثواب والعقاب وأن العقل هل يدرك ذلك أم لابدَّ من الرجوع للسمع, فضلاً عن دوام العقاب وانقطاعه.

9) لقد كان للرجلين تأثير كبير على مدرسة كربلاء الأصوليّة, بل كانت هذه المدرسة صدىً لاتجاهات الرجلين في العقل العملي وتوظيفاتهما لمسائله, كما عرفنا ذلك من خلال نقلنا لكلمات أعلام مدرسة كربلاء.

10) لم يكن إنتصار مدرسة كربلاء الأصوليّة على التيار الأخباري بمعزل عن اتجاهات المرتضى والعلامة, وإنّما كان لاتجاههما الدور الكبير في ذلك الإنتصار الكاسح للمدرسة الأصوليّة.

الهوامش:

(1) معجم طبقات الفقهاء, اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق 1: 207- 208, تقديم واشراف: الشيخ جعفر السبحاني, الطبعة الأولى 1426هـ. 

(2) في خصوص موقف الأخباريين من العقل النظري والعملي وقيمة مدركاتهما, يوجد تفصيل لا تسعة هذه الدراسة ولا تعنى به, ولكن بصورة عامة يجمع رواد هذه المدرسة على التقليل من شأن العقل. 

(3) معجم طبقات الفقهاء 1: 209. 

(4) الفوائد الحائرية, الوحيد البهبهاني: 368, مجمع الفكر الإسلامي- الطبعة الأولى 1415هـ.

(5) مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرايع, محمد باقر البهبهاني 1: 46- 47, مؤسسة الوحيد البهبهاني, الطبعة الأولى 1424هـ. 

(6) مصابيح الظلام 2: 124.

(7) الفوائد الحائرية: 363. 

(8) الفوائد الحائرية: 371.

(9) كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء, الشيخ جعفر كاشف الغطاء 1: 51, مكتب الإعلام الإسلامي- خراسان, الطبعة الثانية 1430هـ. 

(10) كشف الغطاء 1: 62. 

(11) المصدر السابق 1: 63. 

(12) المصدر نفسه 1: 59. 

(13) المصدر نفسه 1: 59. 

(14) المصدر نفسه. 

(15) انظر على سبيل المثال: الفوائد الأصولية, السيد محمد مهدي بحر العلوم: 207.

(16) هداية المسترشدين, الشيخ محمد تقي الأصفهاني: 504, تقديم: الشيخ مهدي مجدد الإسلام النجفي, مؤسسة النشر الإسلامي- قم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ مازن المطوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/10



كتابة تعليق لموضوع : الحسن والقبح دراسة مقارنة بين اتجاهي السيد المرتضى والعلامة الحلي وتأثيرهما على مدرسة كربلاء الأصولية(5)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net