الحكم على ٢٨ شاباً وطفلاً... يكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي للسلطة الخليفية
تيار العمل الإسلامي في البحرين
تيار العمل الإسلامي في البحرين
بيان تيار العمل الإسلامي في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ)
"الحكم على ٢٨ شاباً وطفلاً... يكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي للسلطة الخليفية"
في وقت تُعقد فيه الجلسات ويجري فيه الحديث عن حوار مزعوم بين السلطة الكاذبة وبعض أطراف المعارضة، يقوم نظام البطش والإرهاب في البحرين بالحكم على ٢٨ شاباً وطفلا بعد اعتقاله مؤخراً لعشرات الناشطين ولكل من سماحة السيد محمود الموسوي وسماحة الشيخ ياسر الصالح بعد رجوعهما من زيارة الإمام الحسين عليه السلام، واستمراره في اعتقال أبرز قادة المعارضة وآلاف من طلاب الحق والعدالة.
إننا في تيار العمل الإسلامي نود التأكيد على التالي:
1- ندين وبشدة الأحكام القاسية على الأطفال والناشطين الثمانية والعشرين من قبل النظام الخليفي الظالم، ونسأل الله لهم ولإخوانهم الفرج العاجل، ونؤكد على أن الإعتقالات الواسعة والأحكام المغلظة إنما هي لمحاصرة الثورة والثوار وإيصال الشعب إلى اليأس والإستسلام وهيهات أن يكون ذلك لشعب البحرين الأبي المجاهد.
2- إن السلطة الخليفية لم ولن تؤمن يوماً بحقوق الشعب فضلاً عن الحوار لتحقيقها، وما تدعيه من رغبتها للحوار فهو لخوفها من فعاليات الذكرى السنوية للثورة وللتسويق والعلاقات العامة وكسباً للوقت، كعادة آل خليفة في كل الإنتفاضات حين تشعر بالضغوطات عليها، او عند الحديث عن تسويات دولية وإقليمية كما يجري هذه الأيام، فتلجأ إلى إعلان الخضوع لبعض المطالب، وما أن تهدأ الأوضاع حتى تسحب كل ما قدمته كما حدث في ١٩٧٥ و ٢٠٠٢ .
3- إن الإرهاب والبطش والتنكيل ومنع الصلوات في المساجد التي أهدمتها واقتحام البيوت وهتك الحرمات وترويع الآمنين هو الحوار الحقيقي للسلطة الخليفية الذي تمارسه على الأرض وهو منهج الطغاة الرافضين للحق.
4- إن شعبنا البحراني المجاهد والواعي، والمؤمن بثورته الحقة لن تنطلي عليه هذه الخدع والأكاذيب والمسرحيات التي يقوم بها النظام، وسيواصل الثورة بكل عزيمة وبأس حتى يتحقق حكم الله في الطغاة الماكرين الذين قال عنهم في قرآنه: (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ).
ندعو شعبنا للوقوف صفا واحداً ضد النظام الخليفي الفاجر الظالم والى المشاركة الواسعة في فعاليات الثورة الميدانية والاستعداد للعصيان المدني في الذكرى الثالثة لإنطلاق الثورة
.
المجد والخلود للشهداء العظام والهلاك لقوى الشر والظلام.
تيار العمل الإسلامي في البحرين
22 ربيع الأول 1435
22 يناير 2014
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat