صغيرة...غراء في الطريق أستوقفتني....
صغيرة...غراء في الطريق أستوقفتني....
قالت ..سلام....!!!؟
أأنت الصيد الذي اليه النوارس دعتني...؟؟؟
فأجبتها ساعلا بقهقهتي...
وعليك السلام ..صغيرتي...!!!
هل أظللتي ؟؟؟؟
رأيتها وكنت ...اغض بصري...كي لا أعمى..وأسلو كلمتي...
كان معطفي سميك بلون الجذور...
وكانت هي من موج ومطر وحبات برد تتساقط على أريكتي...
فقلت لها..أذهبي صغيرتي...
لا اريد ان اتوغل فيك أو تتوغلي
لا أستطيع ان أضمك لمعطفي وانت تتبدأين أرتجاجا..حصى للضفاف
لاتدبي بمساءات خريفي ..ولا يخامرك التراجع....
الا تعلمين...؟؟
أني من مزقت صدره التراتيل
وحكموا عليه بالمنفى...
بسبب لغتي...
أتعمدت المصادفة عبر مزالقي...صغيرتي...
ستلعثم حبات لجج نميرك...لغتي..
كنت انا كالزبد في أوردتها
وكانت هي عوسجة في أوردتي. ..
لست مستباح لسنابل مستريخة على ههفهفة ثوبك..
جاوزيني بدفئك واسكبي رحيق نبعك المفجر..بعيد عن أروقتي..
ستروعك ثكنات ذقني
والسعف المستريب ..سيقرف سمرا
بنخلتي...
سيجمدك وهني...
وستفترش سوسنتك..شيبتي
وسترعبين لعشية تتحطم فيها مرآتك..وسأصمت لخطيئتي...
صغيرتي....لاتغرك زرقة البحر ولونه الفيروزي...
ستغوري بلجته...واخشى عليك...من لجتي!!!!
حتى لو أعطيتك مفاتيح شيح المياه
ستكبو قدميك في ظلمتي..
صغيرتي..أذهبي.اخشى تلاشيك هبوطا من مصعد ..جذوتي..
سأعيد الاصداف ملئ كفك..
وحينرتعودي..أرقبك
من حيث جئتي
لاتغافليني بومض خفيف..
يصفق دهشتي.
ولاتنهكيني بالأسئلة..وتستنزفين..
غلواء أجوبتي...
فالصمت في ساعة المد يخبط..البحر..
والصمت في ساعة الشحذ..
يشرب الرمل..
وأنا سأمت ..زلة العمر..
والفيض المهيل من الصبر
سأمت التوظأ ..بعيون الضباء
سأمت العوم ميتا بين الزهيرات..
أخشى احتساء الرحيق فألقى حتفي..
القى حتفي ..في حياة هي موتي!!!!
عودي..لاتتحدي أمواجي ..
ولايأخذك الذهول بوفاء الموج لي..
حين يلفظ صدى هدوتي..
عودي صغيرتي...
ولاتوقضي اليم الهرم بمدى خطوتك
لاتوقضيه بعبث الاطفال.
لو بالرمال بعثرتي
فلم تزل..بامتلائي تصطلي
ولم تزل تتذوق ملح بحري
وتقول..سامحني...
وترجو معذرتي...
فحنوت عليها ...لاقبل رأسها..
فرأيت أني أستعيد..زمني الهارب مني
في قبلتي..
فقلت لها. ..ألا تدركين ان العشق أحمق..
متزلزل..
يدس أذياله بطفح كأسك..
ويصخب بنبرة يأسك
ثم يعطس..
ويبعثر نبيذ نداك..
على مراسي الشوك..والقيصوم..
قلت لها...
وقلت لها..
وقلت لها
ولم تأبه ..كأني أستحلب العجز
واضحي تراتيل االضمأ
بجب سحيق..تلهو فيه الرياح..
ولم تزل...
تستجدي من الارمضة..عشب يلقن غبار المسافات...بحدوتي..
ولم تزل...
تفتش عن دميتها الضائعة.. في تجاعيد وجنتي..
حاورتها..حوار يدينها ..
شرعت بدموعها تستنزف صمتي. ..
صغيرة تمردت بطقوس حقيقتي..
وحبت..لتلقي نفسها في يمي
ترتق ثوب عنائي من نسيج ضعفي..
لتندس الى ذاكرتي...
صغيرة كبلتني...
خنقت الفاظي لتشرب من ينبوع غربتي..
مثل قبرة ..لم تزل قابعة في جيبي
لم تزل..تلتقط بمنقارها
قش لعشهها
حين ما يسقط العتيق.
من شيبي..
صغيرة رافقت البحر
لتستفيق على جزيرتي..
وتطوي شبق قلقي وتدفن هيكلي المنتشي..
برمال الشواطئ..
تحميه من سغب النوارس
صغيرة...بالنشور
أبتلتني...
أبتلتني..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صغيرة...غراء في الطريق أستوقفتني....
قالت ..سلام....!!!؟
أأنت الصيد الذي اليه النوارس دعتني...؟؟؟
فأجبتها ساعلا بقهقهتي...
وعليك السلام ..صغيرتي...!!!
هل أظللتي ؟؟؟؟
رأيتها وكنت ...اغض بصري...كي لا أعمى..وأسلو كلمتي...
كان معطفي سميك بلون الجذور...
وكانت هي من موج ومطر وحبات برد تتساقط على أريكتي...
فقلت لها..أذهبي صغيرتي...
لا اريد ان اتوغل فيك أو تتوغلي
لا أستطيع ان أضمك لمعطفي وانت تتبدأين أرتجاجا..حصى للضفاف
لاتدبي بمساءات خريفي ..ولا يخامرك التراجع....
الا تعلمين...؟؟
أني من مزقت صدره التراتيل
وحكموا عليه بالمنفى...
بسبب لغتي...
أتعمدت المصادفة عبر مزالقي...صغيرتي...
ستلعثم حبات لجج نميرك...لغتي..
كنت انا كالزبد في أوردتها
وكانت هي عوسجة في أوردتي. ..
لست مستباح لسنابل مستريخة على ههفهفة ثوبك..
جاوزيني بدفئك واسكبي رحيق نبعك المفجر..بعيد عن أروقتي..
ستروعك ثكنات ذقني
والسعف المستريب ..سيقرف سمرا
بنخلتي...
سيجمدك وهني...
وستفترش سوسنتك..شيبتي
وسترعبين لعشية تتحطم فيها مرآتك..وسأصمت لخطيئتي...
صغيرتي....لاتغرك زرقة البحر ولونه الفيروزي...
ستغوري بلجته...واخشى عليك...من لجتي!!!!
حتى لو أعطيتك مفاتيح شيح المياه
ستكبو قدميك في ظلمتي..
صغيرتي..أذهبي.اخشى تلاشيك هبوطا من مصعد ..جذوتي..
سأعيد الاصداف ملئ كفك..
وحينرتعودي..أرقبك
من حيث جئتي
لاتغافليني بومض خفيف..
يصفق دهشتي.
ولاتنهكيني بالأسئلة..وتستنزفين..
غلواء أجوبتي...
فالصمت في ساعة المد يخبط..البحر..
والصمت في ساعة الشحذ..
يشرب الرمل..
وأنا سأمت ..زلة العمر..
والفيض المهيل من الصبر
سأمت التوظأ ..بعيون الضباء
سأمت العوم ميتا بين الزهيرات..
أخشى احتساء الرحيق فألقى حتفي..
القى حتفي ..في حياة هي موتي!!!!
عودي..لاتتحدي أمواجي ..
ولايأخذك الذهول بوفاء الموج لي..
حين يلفظ صدى هدوتي..
عودي صغيرتي...
ولاتوقضي اليم الهرم بمدى خطوتك
لاتوقضيه بعبث الاطفال.
لو بالرمال بعثرتي
فلم تزل..بامتلائي تصطلي
ولم تزل تتذوق ملح بحري
وتقول..سامحني...
وترجو معذرتي...
فحنوت عليها ...لاقبل رأسها..
فرأيت أني أستعيد..زمني الهارب مني
في قبلتي..
فقلت لها. ..ألا تدركين ان العشق أحمق..
متزلزل..
يدس أذياله بطفح كأسك..
ويصخب بنبرة يأسك
ثم يعطس..
ويبعثر نبيذ نداك..
على مراسي الشوك..والقيصوم..
قلت لها...
وقلت لها..
وقلت لها
ولم تأبه ..كأني أستحلب العجز
واضحي تراتيل االضمأ
بجب سحيق..تلهو فيه الرياح..
ولم تزل...
تستجدي من الارمضة..عشب يلقن غبار المسافات...بحدوتي..
ولم تزل...
تفتش عن دميتها الضائعة.. في تجاعيد وجنتي..
حاورتها..حوار يدينها ..
شرعت بدموعها تستنزف صمتي. ..
صغيرة تمردت بطقوس حقيقتي..
وحبت..لتلقي نفسها في يمي
ترتق ثوب عنائي من نسيج ضعفي..
لتندس الى ذاكرتي...
صغيرة كبلتني...
خنقت الفاظي لتشرب من ينبوع غربتي..
مثل قبرة ..لم تزل قابعة في جيبي
لم تزل..تلتقط بمنقارها
قش لعشهها
حين ما يسقط العتيق.
من شيبي..
صغيرة رافقت البحر
لتستفيق على جزيرتي..
وتطوي شبق قلقي وتدفن هيكلي المنتشي..
برمال الشواطئ..
تحميه من سغب النوارس
صغيرة...بالنشور
أبتلتني...
أبتلتني..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat