صفحة الكاتب : مهدي المولى

علاوي لا يسمع ولا يرى ولا يعرف
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  المقابلة التي اجرتها  قناة الاتجاه  مع اياد  علاوي اثبت ان علاوي لا يعرف  ولا يسمع ولا يرى اي شي وانه لا يصلح لاي شي   الحقيقة اصبت بحالة من الاحباط كيف بسياسي مهم  لا يعرف ما يجري في العراق
فالسيد علاوي لم يحضر ولا جلسة واحدة من جلسات البرلمان لهذا فانه لا يعرف من هم نواب  رئيس البرلمان العراقي ولا يعرف الى اي تيار سياسي ينتمي
لا يعرف ولم يسمع ولم ير ارهاب وعنف في العراق 
ولم يعرف ولم يسمع ولم ير وجود داعش ولا القاعدة الوهابية ولا الدولة الوهابية
ولم يعرف ولم يسمع ولم يرى هناك حرب بين الجيش العراقي ومعه ابناء الانبار ضد المجموعات  الارهابية الوهابية والصدامية المرسلة من قبل ال سعود لكنه سمع ان الجيش العراقي المتكون من المليشيات بقصف المدن في الانبار ويقتل المدنين ويهجر العوائل وان هذا الجيش جيش طائفي يريد القضاء على السنة
لم يعرف ولم يسمع ولم ير تدخل ال سعود في الشؤون الداخلية في العراق من خلال ارسال الكلاب الوهابية الصدامية 
اذا كان فعلا انه لا يعرف شي عن ذلك فعليه ان يجلس في بيته او يعود الى من حيث اتى ويظهر انه يرغب في ذلك الا انه يعيش تحت ضغوط لا قدرة له على مواجهتها
وجهت اليه بعض الاسئلة فكانت اجاباته مضحكة ودليل على جهله واميته ودليل على انه لا يصلح لاي مسئولية حتى راعيا  لخمس دجاجات
من الاسئلة التي طرحت عليه
 ما هو رأيك في عمل البرلمان
قال البرلمان لم يقم بمهامه لماذا لم يقم بمهامه
لوقوف السلطة التنفيذية ضده وكذلك وقوف السلطة القضائية ضده ايضا
ونحن نسأله انك رئيس اكبر كتلة في البرلمان كما ان رئيس البرلمان من اعضاء كتلتك ماذا فعلت من اجل ان يقوم البرلمان بمهمته لا شك انك المسئول الاول عن فشل البرلمان في انجاز مهمته الكارثة الكبرى والمصيبة العظمى ان علاوي لم يحضر ولا جلسة واحدة من جلسات البرلمان بربكم كيف يقوم البرلمان بمهامه
وانكر وجود اي ديمقراطية في العراق ليس هناك اي ديمقراطية كما انه اتهم القضاء بالخيانة والعمالة والانحياز
وقال اغتصبت السلطة مني  بالقوة بتدخل ايران وامريكا عام 2010
واغتصبت السلطة مني بالتزوير عام 2014
وقال ان هناك  حكومات اخبرتني بان ايران وضعت علىيك خط احمر لا تقبل بك رئيسا للحكومة وهذه الحكومات  حكومات قطر ال سعود سوريا تركيا 
لا شك هذه العبارات اصبحت اسطوانه مشخوطة يكررها في كل الاوقات وفي كل مكان فهذا دليل على غبائه وجهله هو نفسه لا يصدقها كيف يتصور ان الاخرين يتقبلوها ويصدقوها معتقدا ان ترديد هذه الاسطوانة  ترفع من شأنه لا يدري ان تحط من شأنه الى اسفل السافلين
كما انه دافع عن ال سعود دفاعا مستميتا  واعلن برائتهم من اي تدخل في شؤون العراق الداخلية وافشال العملية السياسية ونشر الفوضى واشعال الحرب الاهلية  الطائفية والعنصرية 
 فال سعود اهل طيبة واهل خير صحيح انها امرت شيوخ الضلال والفساد شيوخ الدين الوهابي باصدار الفتاوى التي تدعوا الى ذبح العراقيين وتدمير العراق  ومولت ودعمت الكلاب الوهابية والصدامية وسلحتهم بالسلاح وارسلتهم الى العراق لذبح العراقيين واسر العراقيات   وامرتهم ان لا يذبحوا كل العراقيين بل فقط تسعة من كل عشرة من العراقيين الشيعة الكفرة والكرد  المرتدين والسنة المتعاونين مع الكفرة والمرتدين
فكل ذلك ينفيه علاوي ويقول لا اعراف عن ذلك ويقول لماذا لا تقوم الحكومة بأعلان الحرب على ال سعود نعم انه يطلب من الحكومة العراقية اعلان الحرب على ال سعود ويقول انا اول المتطوعين
 
وعندما قال له ان وزير الدفاع الامريكي السابق قال ا ن ال سعود  هم مصدر الارهاب وهم حماته ورعاته داخل العراق
غضب علاوي وقال وزير الدفاع كذاب كذاب كذاب كذب هلى الشعب العراقي على الجيش العراقي على صدام
لكن القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية داعش تعمل على ذبح العراقيين وانها في حرب ضد شعبنا وجيشنا في الانبار وغيرها من مدن العراق انكر وجودها  وتجاهلها وقال لم اسمع لكني سمعت ان الجيش العراقي هو الذي يقتل اهلنا في الانبار كما انه اتهم  الحكومة العراقية بارسال ارهابين الى السعودية  وان داعش  صنعتها وخلقتها الحكومة العراقية والقاعدة الوهابية صنعتها الحكومة الايرانية هذا ما سمعته من اسيادنا ال سعود 
ودافع عن المجرمين القتلة طارق الهاشمي محمد الدايني ورافع العيساوي واحمد العلواني والدليمي واسعد الهاشمي وقال هؤلاء ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم من المقاومة الشريفة التي هدفها تحرير العراق من  الشيعة الفرس المجوس
بربكم هل هذا كلام مسئول عراقي
من اين يرجى للعراق تقدم وخير 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/07



كتابة تعليق لموضوع : علاوي لا يسمع ولا يرى ولا يعرف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net