صفحة الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة

كان عندي شاشة اصابتني بالهشاشة
وفاء عبد الكريم الزاغة

كان عندي شاشة اصابتني بالهشاشة

كان عندي سمع فومض البرق بإخبار هشاشة

كان عندي شاشة قالت انها تصنع النجوم

فصدقتها فإذا هي صانعة للهموم....

ألا يكفينا الزمان تقلب وأكثر من السموم ...ألا يكفينا الزمان سرق منا الأمان

فجاءت شاشة الهشاشة ...تقدم منبرك الحر ... فأي نكتة يقدمها الزمان من شاشة

جعلت الخبر بين حيص وبيص ...فمتى كان من لا يعرف الألوان ... يتقدم الى منابر

ادعت عن نفسها بانها من الأحرار ... فأدخلتنا بحيرة نحو بحيرة يقال أنها تصنع

ربيع الفتيان ...فهل من تقيد بمنبره يصنع لك منبر الأحرار ؟؟ أي لغز نرى ونقرأ

فلقد سمعت مرة ....يضحكني العميان... حين يقاضون وينادون بشمس

يعرفها كل الأنام ..ولكن غرور اصاب شاشة الهشاشة ...فقدت القدرة

على ان تمنحنا البشاشة وغادرت ايامها القديمة ... وادعت انها لصناعة النجوم ... ولكن
يبدو أنها دخلت في دائرة صناعة الهموم ....

فهل من طبيب يعين المشاهد ويمنحه من علمه دواء ... يخرجه من ضعف

المشاهد ...ويسعد قلبه فإن صناعة الإبتسام صدقة قالت عنها جميع الأديان

فهل من مفكر يحلل لنا شاشة الهشاشة لعلنا...تنشرح صدورنا باخبار فيها

السرور فيفرج ربنا عنها الكروب ...


وهل من شاهد ليس بعيان ينقل الخبر ...دون مستعان ... لإنه شاهد نبأ

لا يكذبه أي جبان ...لقد مللنا شهود العيان لإنهم أصبحوا نجوم الهموم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وفاء عبد الكريم الزاغة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/28



كتابة تعليق لموضوع : كان عندي شاشة اصابتني بالهشاشة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : هناء احمد فارس من : العراق ، بعنوان : وداعا للشاشة في 2011/04/28 .

الاخت الكريمة وفاء، اهلابك في كتابات في الميزان ،افعلي كما فعلت تركت الشاشة الصغيرة ومتابعة الاخبار فيها ،لان صناعة الخبر سياسة عميقة يقدمون لنا مايريدون هم حقنا ان نصدقه، واتبعت عقلي ويقيني وقلبي ، ارى شعوبا تطالب بحقها فلا تجد سوى الركلات والرصاص وتشويه السمعة ،ارى حكام جاؤا لكي يدوسوا على رقاب شعوبهم ويمتصوا دمائهم وحسب ،لذلك قلت وداعا للشاشة.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net