صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحسين قيم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحسين قيم ومبادئ
الحسين تضحية وفداء
الحسين نكران ذات وحب للآخرين
الحسين دعوة للخير والاصلاح والاخوة الانسانية
الحسين صرخة  كل مظلوم في كل مكان وفي كل زمان بوجه الظلم والظالم بكل مكان وفي كل زمان
يحاول اعداء الله اعداء الحياة اعداء الانسان ان يصوروا  صرخة الحسين مجرد خلاف عادي بين شخص وشخص لاسباب خاصة لهذا يحاولوا الترحم على الطرفين سيدنا يزيد رضي الله عنه قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه هكذا يصورون الامر وهكذا يضللون الناس ويخدعونهم بل يحاول البعض ان يتهم الامام الحسين بانه خرج على امام زمانه وذبح بسيف جده
وهناك من يدعوا الى عدم ذكر الحسين وعدم ذكر صرخة الحسين ومذبحة كربلاء لان ذلك يثير الفتنة بين الامة    انهم يتجاهلون الحقيقة التي تقول ان الحسين يمثل الحرية والنور والحضارة والحياة ويزيد يمثل العبودية والظلام الوحشية والموت
لا يدرون ان الحسين يمثل المظلوم المحروم المسروق ويزيد يمثل الظالم السارق في كل زمان وفي كل مكان
كيف نتقرب من الاثنين كيف نترحم على الاثنين لا شك ان من يدعوا الى ذلك عدو لله للحياة للانسان
 فالذي ينسب الحسين الى طائفة الى امة الى منطقة  انه عدو لله للحياة للانسان
الذي يجعل من الحسين تجارة ووسيلة لتحقيق مصالح خاصة ومنافع ذاتية فانه عدو لله للحياة للانسان
 صرخة الحسين هي صرخة كل طفل جائع محروم صرخة كل مريض لا يملك العلاج صرخة كل مظلوم مقهور مسجون  مشرد لا لشي سوى انه طالب بحقه في الحياة الحرة الكريمة
صرخة الحسين تزداد قوة وتأثير  في كل مكان طالما هناك مظلوم محروم جائع معذب مسروق
من دروس صرخة الحسين في يوم الطف
 هيهات منا الذلة
هذه صرخة كل انسان حر شريف بوجه كل طاغية مستبد يريد فرض الذل والعبودية عليه
والله لم الا الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما الا شقاء
هذه صرخة كل انسان حر شريف عندما يرى اعداء الحياة والانسان  يتحكمون في البلاد عندما يرى القتلة واللصوص هم السادة والقادة  فيعلن رفضه للحياة في ظل هؤلاء ويطلب الموت من اجل حياة حرة كريمة
كونوا احرار في دنياكم
هذه صرخة كل انسان حر شريف هدفه  دعوة الناس الى الحرية ان يعيشوا احرارا ويرفضوا العبودية لا تكن عبدا لغيرك
نحن الان على دين واحد فاذا وقع السيف بيننا اصبحنا انتم على دين ونحن على دين
هذه صرخة كل انسان حر شريف نحن على دين واحد حتى لو اختلفنا في وجهات النظر في المواقف في الرؤية حول الحياة المعتقدات  ومهما كان ذلك الاختلاف يبقى ديننا واحد وهدفنا واحد  لكن عندما يقع السيف بيننا  اختلفنا في الدين اصبح كل واحد منا على دين حتى لو كنا على دين واحد
للاسف الشديد  الاغلبية الساحقة لا تزال دون مستوى الحسين لا تزال لا تعرف الحسين المعرفة الحقيقة بل لاتزال تسئ للحسين في ما تدعيه وتتظاهر به بانها تحب الحسين
من خلال موقف الامام الحسين الشجاع في سبيل الحق والقيم الانسانية  والحياة الحرة الكريمة وتحديه للموت من اجل الحياة  الحرة وحرية الانسان منحنا الحقيقة  والصورة التالية
فكل العظماء وكل الذين  حملوا ارواحهم على اكفهم وتحدوا الظلم والظلام  وكل الذين ساهموا في بناء حياة حرة وانسان عزيز يملكون جسد وروح على خلاف  الاخر عدو الحياة والانسان الذي يدمر الحياة ويذل الانسان الذي يملك جسد فقط فمجرد موت الجسد يتلاشى ويفنى ويزول
لهذا نرى اعداء الحياة والانسان كل هدفهم هو قتل جسد الانسان الحر لا يدرون بقتل جسد هذا الانسان انهم كتبوا لروحه الخلود الابدي والسمو والتألق الذي يزداد بمرور الزمن هذه روح الحسين ومن قبله روح الامام علي وروح عبد الكريم قاسم وغيرهم كثيرون اقمارا تتألق تزداد سموا وتألقا بمرور الزمن في حين قبر اعدائهم وتلاشوا ولم يذكرهم احد واذا ذكروا   ذكروا باللعنات
لكن الذي يقتل ارواح هؤلاء ويخمد تألقها هم اولئك الذين يتظاهرون بالولاء لهم ويتصرفون تصرف قتلة اجسادهم هم اولئك الذين يتظاهرون بحبهم  ويفعلون افعال اعدائه
فحب الحسين ليس بالبكاء وضرب الصدور والظهور انما حب السير بحب الناس والاخلاص والتضحية لهم
حب الحسين  بالالتزام والتمسك بالصدق  سواء كان لك او عليك
كيف يدعي انه من محبي الحسين وهو غير مخلص في عمله يتعاطى الرشوة والوساطات الغير شريفة  يستغل نفوذه  لا شك انه عدو الحسين انه يزيد بعينه
فهيا يا محبي الحسين المخلصين اعلان الحرب على يزيد على كل كاذب على كل مرتشي على كل من يستغل نفوذه على كل من زادت ثروته خلال تحمله المسئولية لا يضلكم ويخدعكم ببكائه   وحزنه المصطنع ان هدفه سرقتكم ومن ثم استعبادكم واذلالكم
مهدي المولى

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/03



كتابة تعليق لموضوع : الحسين قيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net