صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

رسائل الموبايل القصيرة ـ ولذكر الله أكبر
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أدرس دور رسائل الموبايل وتأثيراتها الأيجابية والسلبية على سلوك وتصرفات المُرسِل والمتلقي لها. لقد إنتشرت في الآونة الأخيرة هذه الرسائل بين الشباب، ففي ظرف جزء من الدقيقة الواحدة بإمكان من يستلم رسالة معينة أن يبعثها إلى ماشاء الله من الأصدقاء. طلبت من عدد من الشباب أن يحتفظوا بالرسائل التي تصلهم من أصدقائهم لغرض دراسة تأثيراتها الأخلاقية والإجتماعية والتربوية. كانت الرسائل التي إطلعتُ عليها تنقسم إلى قسمين:
رسائل هادفة ورسائل عبثية
الرسائل الهادفة:
يتمتع الشباب الذين تملأ الرسائلُ الهادفةُ ذاكراتِ أجهزتِهم الخليويةِ  بالصبر الجميل والهمة العالية في تحقيق مايصبون إليه ولهذا نجدهم من جملة المتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة ، كما أنهم يميلون إلى الهدوء وعدم إثارة إنتباه الآخرين في تصرفاتهم اليومية. إنهم يفكرون بطريقة سليمة كما أنهم يتمتعون بصحة جيدة ويمارسون الرياضة بشكل شبه منتظم. يمتازون بالذكاء واللباقة وسرعة البديهة. لست مبالغا إطلاقا لو قلت أني أشمُ منهم رائحة زكية حينما أقترب من بعضهم. إنها رائحة الشباب الذائب في حبّ الله  تعالى المُذّكِر بذكر الله الذي تطمئن به القلوب. كيف لا تنبعث تلك الرائحة الطيبة الزكية من هؤلاء الشباب وقد نشأوا في طاعة الله تعالى وحاربوا شهواتهم وغلبوا أهواءهم وتطلعوا إلى نعيم الآخرة ودوامه فسعوا إلى تحقيق ذلك بذكر الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. كلّما قلت لأحدهم أحسنتَ. قال: أحسنَ اللهُ لكم، أو قلتُ له شكرا. قال: الشكر لله، أو قلتُ له عفوا. قال: العفو لله ، أو قلت له كيف حالك. قال: الحمدُ لله، أوقلتُ له كيف أصبحتَ أو أمسيتَ. قال: أحمدُ الله وأشكرهُ على أية حال أو قلتُ له هل سنأكل الغداء. قال: إن شاء الله.
شبابٌ في مقتبل العُمُر أعرض عن  هذه الدنيا وهي مقبلةٌ بكلّها عليه هل يستوي هو ومن وَهَنَ العظمُ منهُ وإشتعل رأسهُ شيبا ،يلهث عليها وهي مدبرةٌ بكلها عنه. لقد جاء في الحديث الشريف (أن الله يباهي الملائكة بالشاب المؤمن الذي ينشأ في طاعة الله تعالى). وعنه صلى الله عليه وآله سلم قال:( سبعة يظلهم الله  تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلقٌ في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقةٍ فأخافها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.
الشاب الذي نشأ في عبادة الله تعالى هوليس ذلك الشاب الذي يذكر ربه وخالقه في أوقات معينة من الليل أو في الليل والنهار وبعد ذلك يدبر ويلهو وينسى ويغفل. ذكر الله تعالى لايختص بوقت أو بمكان معينين.لقد ذكر لنا القرآن المجيد قصة أهل الكهف وكيف أن الله تعالى قد ربط على قلوبهم وزرادهم هدى:
{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) }( القرآن المجيد ، الكهف ) .
. الذي دفعني واقعا إلى كتابة هذه السطور قبل أن أدرس المزيد من الرسائل القصيرة هو أن أحد هؤلاء الشباب رعاهم الله برعايته وشملهم بلطفه وكرامته قد بعث لي رسالة قصيرة وأنا في حضرة الأمام الرِضا عليه السلام، يذكرني  بذكر الله تعالى:
"إنْ كنتَ نائما فإستيقظ فلقد نامَ الغافلون وإنتبه العاشقون وإن كنتَ مستيقظا فأشركنا في دعواتك". ثم ذكر بعد ذلك هذه الآية الشريفة:
{ إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}.العنكبوت:45 . أراد هذا الشاب المؤدب أن يقول لي: إذا كنتَ مستيقظا فلا تنس ذكر الله تعالى فلا خير ولانفع ولافائدة في حديث ليس فيه ذكر الله سبحانه وتعالى.شكرتُ هذا الشاب الزاهد العابد الذي يباهي به الله تعالى ملائكته ، شكرته على تلك الموعظة والتذكرة الحسنة الجميلة وأشركته بصالح الدعوات عند الأمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضِا عليه السلام فلّما علِمَ أني في تلك البقعة المقدسة والروضة الطاهرة، بعث لي برسالة ثانية:
"عن الإمام الصادق عليه السلام: إن الله تعالى يقول: مَن شغل بذكري عن مسألتي أعطيتهُ أفضل ما أعطي مَنْ سَاَلَني". هنيئا لهؤلاء الشباب هذا القرب من خالقهم، هنيئا لهم هذه القلوب العامرة بذكر الله تعالى في عصر قلّ فيه الديانون وكَثُرَ فيه المتاجرون بإسم الدين ولا نقول إلاّ حسبنا اللهُ ونِعمَ الوَكيل.
من الرسائل الهادفة المربية والمذكرة بذكر الله تعالى التي يعيد إرسالها هؤلاء الشباب المؤمن الواعي:
"صباح الخير.. يالله ، شِدْ حيلك معاي وقل:
 سبحان الله،والحمد لله،ولاإله إلاّ اللهُ ، واللهُ أكبر
 ولا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله.
 سبحان الله وبحمده،
 سبحان الله العظيم.
الحمدُ لله الذي تواضَعَ كلُّ شيءٍ لعظمته.
 الحمدُ لله الذي إستسلمَ كلُّ شيءٍ لِقدرته.
 الحمدُ لله الذي ذلَّ كلُّ شيءٍ لِعِزته.
الحمدُ لله الذي خّضَعَ كلُّ شيءٍ لِمُلكِه.
 جمعة مباركة".
"أستغفرُ الله عدد ماكانَ وعدد مايكون
وعدد الحركات والسكون.
إرسلها وأحصد أجرها".
رسالة أخرى قرأتها:
"لاإلهَ إلاّ أنتَ
سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين.
لاتنسَ إرسال هذه الرسالة إلى إخوتك المؤمنين
سيكون لك المزيد من الأجر لأنك قد كنتَ سببا في تذكير المؤمنين بذكر الله تعالى".
وبمناسبة إستشهاد الصديقة الكبرى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، أرسلَ لي أحد الشباب هذه الرسالة القصيرة:
أعظم الله لكم الأجر بفاطمة.
صلّ على محمد وآل محمد عشر مرات وأهديها إلى فاطمة عليها السلام.
أرسل هذه الرسالة إلى إخوتك المؤمنين كي نهدي جميعا مليار صلوات إلى روح فاطمة الزهراء عليها السلام".
بين يديّ الآن عشرات الرسائل الهادفة والمذكرة بذكر الله في كل حين والتي إستنسختها من عدة أجهزة خليوية ولكن ذكرها ربما سيرهق القاريء الكريم. أقول بإختصار أن تداول هذه الرسائل بين الجميع، الشيوخ والشباب ، النساء والرجال يؤسس لمجالس ذكر الله أينما كنا، في السفر والحضر، في البيت وخارجه، في العمل أو في مترو الأنفاق أو القطاروالسيارة والباخرة والطائرة. مجالسٌ يجني المجتمع الكريم ثمار نفعها.

الرسائل العبثية:
 عكس تلك النافعة، هي الرسائل العبثية التي إطلعت عليها. لاشيء يُرتجى منها إلاّ هدر الوقت الثمين بما لاينفع الناس. شريحة معينة من الشباب تختلف تماما عن أؤلئك الذين ( يذكرون الله كثيرا). شباب نسوا الله فنسيهم. يتصفُ الشباب الذين تملأ  الرسائل العبثية ذاكرت أجهزتهم الخليوية بالكسل والأهمال وعدم إتقان الأعمال والخلود الى النوم في غير أوقاته المناسبة، والسهر حتى الفجر بتبادل النكات وفضلات غرف الدردشة وقمامة الأنترنت والأحاديث التي تزيدهم هماً بهمٍ نتيجة ذكرهم لعورات الآخرين أو بهتانهم لهم، لأن مراقبة الناس تزيد من الهموم وتدخل الكآبة على النفوس.هؤلاء الشباب هم من جملة الفاشلين في جميع المراحل الدراسية. إنهم  يمتازون بالتلكأ والتلعثم عند التحدث معهم كما أنهم يحاولون تمييع الحق لأنهم ليسوا عليه. ناهيك عن عدم مقدرتهم على الأبداع والأختراع. لاأجدني مبالغا لو قلت أني أشم من بعضهم رائحة نتنة منفرة. إنها رائحة البعد عن ذكر الله تعالى. لقد وجدت بعض الخصال السيئة للغاية عند الكثيرين منهم، مثل الكذب والنفاق كما أن عباراتهم تكون دائما غير مهذبة.
من الرسائل العبثية التي يعيدون إرسالها فيما بينهم كانت هذه النماذج:
"إمرأة عجوز سألوها هل تريدين الزواج أم تريدين حج بيت الله؟
قالت: هي الكعبة طايرة".
رسالة أخرى:
"التلميذ:هل يعاقب الأنسان على شيء لم يفعله؟
الأستاذ:لا
التلميذ: حسنا أنا لم أكتب واجباتي اليوم".
سبحان الله حتى النكات التي يتداولها هؤلاء الشباب ، تحث على الكسل والإهمال والتقصير في الواجبات وأحيانا كثيرة يكون ذلك من حيث لايشعرون.
لنجعل أيها الشباب من رسائل الموبايل طريقا يوصلنا إلى مافيه الخير لأنفسنا وأهلينا ومجتمعاتنا وبلداننا. لم نستنكر يوما تبادل الطرائف النكات. هناك العديد من المؤلفات التي تحوي مئات الطرائف، كما ان المؤمن هش بش كما جاء في الخبر. لسنا مع العبوس ولكننا نحارب الغفلة عن ذكر الله تعالى. إننا نريد لقلوبنا ونفوسنا العافية والشفاء وإزالة الرين عنها فلا يجلوها سوى ذكر الله تعالى.لنكثر من ذكر الله تعالى على أية حال.
قال النبيّ (ص):
"قال الله عزوجل: إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأٍ خيرٍ من ملئهِ وإذا تقرّبَ مني شبرا تقربتُ منه ذراعا، وإذا تقرّبَ مني ذراعا تقربتُ منه باعا، وإذا مشى إليّ هرولتُ إليه".
لقد رايتُ أن ذاكر الله على أية حال لاينسى إخوته من الدعاء بظهر الغيب فأرجو ممن تفضل علينا وقرأ هذه السطور المتواضعة أن يشركنا بصالح دعواته.
أشكر جميع الذين يبعثون لي رسائل تذكرني بذكر الله تعالى. أسال الله عزوجل أن يرزقنا وإياكم جميعا ذكره وشكره في آناء الليل وأطراف النهار وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
هنيئا لمن يبعث برسالة إلى أخيه إو أخت إلى إختها تذكرها بأوقات الصلوات وبالواجبات والمستجبات.
وَلّذِكرُ اللهِ أكبر.
والحمد لله ربّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/04



كتابة تعليق لموضوع : رسائل الموبايل القصيرة ـ ولذكر الله أكبر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي من : السويد ، بعنوان : أحسن الله لكم وشكر سعيكم في 2011/05/06 .

الأستاذ الفاضل مهند البراك دامت توفيقاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر مروركم الكريم وتعليقكم المبارك
لقد طوقتنا ايها الكريم بحبل ألطافك وسخي عباراتك وحسن ظنك بنا وإن كنا واقعا دون ماتظنون.
اسأل الله تعالى أن يجعل لك بكل كلمة حسنة ويضاعفها لك أضعافا كثيرة ويجعلها ثابتة في سجل اعمالك الصالحة وينفعك بها في الدارين وأن يجعلنا من جملة الذين ينتفعون بكم ويتشرفون بخدمتكم والطيبين أمثالكم.
ابقاكم الله لنصرة الحق وأهله مع وليه المنظر وبارك لكم في النفس والأهل والمال والولد ودفع عنكم ما يهمكم وما لاتهتمون به من أمر الدنيا والآخرة وأصلح بالكم.
تحياتنا ودعواتنا

نشكر موقع كتابات في الميزان وجميع العاملين الأفاضل والسيد المبارك تاج الراس أستاذنا الكريم محمد البغدادي سلّمه الله وإياكم في الدين والدنيا والآخرة.
اشكركم كثيرا أيها الرائع

الأقل
محمد جعفر

• (2) - كتب : مهند البراك من : العراق ، بعنوان : احسنتم في 2011/05/06 .

الاستاذ الفاضل محمد جعفر الكيشوان
دائما وابدا تبدع في مواضيعك
حتى في رسائلك الينا والتي هي عبارة عن تذكيرات تبدع فيها

وفقكم الله وسدد خطاكم وانالكم ثواب الدارين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net