لماذا الغرب يستهدف شخص النبي
علي السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي السوداني
![](images/40x35xwarning.png.pagespeed.ic.s9TRQSmzfj.png)
وعد الله عز وجل بنصر اوليائه من المؤمنين في اﻻرض ولو بعد حين وتعهد بنصر رسوله الكريم صل الله علية واله وسلم (انا كفيناك المستهزئين) الحجر 95 فا اﻻساءة التي قامت بها احدى الصحف الفرنسية والمعروفة بشارلي ايبدو التي نشرت رسوم مسيئة الى شخص النبي علية الصﻻة والسﻻم تعتبر خطوة تصعيدية استفزازية لمشاعر المسلمين وﻻن عمل مثل هذا يكيل بميكيالين في شأن حرية التعبير والديمقراطية التي تدعي بها اوربا وفرنسا بشكل خاص مثﻻ لو اقدم شخص بتشكيك بمحرقه اليهود تعتبر هذه اهانه ويجب ان يحاسب عليها القضاء فا اﻻساءة للنبي اﻻ تعتبر جريمه يعاقب عليها القضاء الفرنسي فما هذا التميز واﻻزدواجية في المواقف فما الذي دفع شارلي ايبدو من نشر هذه الرسوم المسيئة الى نبي اﻻسﻻم محمد صل الله علية واله وسلم فان كان ردفعل على استهدافها من قبل مجموعة ارهابية صنعتها المخابرات اﻻمريكية الفرنسية فﻻ دخل للمسلمين وﻻ نبيهم بهذه اﻻعمال المشينة التي ﻻتمت الى اﻻسﻻم بصله فان كان العدو اﻻول للغرب هو اﻻرهاب وليس اﻻسﻻم ونبيهم فالماذا هذه اﻻساءة المتعمدة ان نشر هذه الرسوم هو استفزاز لمشاعر المسلمين واشعال الطائفية والعنف والعنف المضاج وردات الفعل الغير محسوبه ان سبب هذه اﻻعمال هو انتشار اﻻسﻻم بشكل واسع في اوربا فﻻ تخلوا تلك اﻻفعال من اجندة سياسية تستهدف اﻻسﻻم عقيدة وفكر ورسالة ومنهج للسﻻم ان الهدف من هذه اﻻفعال هو جر المسلمين الى ردات الفعل المضادة من اجل التضييق عليهم داخل أوربا وتحجيم دورهم في المجتمع اﻻوربي فان اﻻستغزاز الغير مبرر المشاعر مليار ونصف مسلم يكنون كل الحب والوﻻء لنبيهم نبي السﻻم ياتي هذا العمل المشين بسبب خوف الغرب من انتشار اﻻسﻻم ويكشف مدى السقوط اﻻخﻻقي للغرب وخبثه وحقدة على اﻻسﻻم المحمدي الحنيف ونبيه الكريم والمستفيد من هذه اﻻعمال هي الصهيونية العالمية بسبب عدائها الى النبي محمد والى المسلمين وعلية فان هذه اﻻستفزازات الغير مبررة التي تقوم به الصحف الفرنسية والغربية يجهض عملية التعايش السلمي وحوار اﻻديان الذي يسعى الية المسلمون بل هو مناهض ﻻحترام المقدسات فعلى مجلس اﻻمن واﻻمم المتحدة واتحاد المسلمين ان يجرم اﻻعتداء على المقدسات واﻻساءة الى اﻻديان تحت شعار حرية الراي التعبير فاحرية الراي والتعبير مكفوله في اﻻنظمة والقوانين ولكنها تقف عند ما تعتدي على معتقدات اﻻخرين وحرياتهم ﻻنها تبث روح الكراهية والحقد بين اﻻديان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat