ذهبَ الشبابُ وبيتهُ العطِرُ
وبانَ في وِجْهِيَ الهَمُّ والكِبَرُ
أيامُ الشبابِ نبعٌ من أبياتِ الشِعرِ
نقرَئُها مزهوةً بالحُبِ والإلهامِ والسَمَرُ
طِرتُ مع الطيورِ حين زهوتُ بِعُمّرِ الصِبا
ولاحت بأعيُني نجمتانِ والثالثِ القمَرُ
هيهات لو نَسيتُ أياماً لَعِبتُ فيها
مع الأحبابِ والخِلانِ والشجرُ
أعوامٌ كُلَّما ذهبَ بعضُّها اقترب الأجلُ
طعمُ العسلِ على القلوبِ ينسابُ وينحدرُ
عُنفوانٌ وأحلامٌ ، صيحاتٌ وضَّحِكاتٍ
كشعلةِ الثوارِ تمضّي ولا تنْكَسِرُ