صفحة الكاتب : غزوان المؤنس

مواقف دول العالم ضد داعش معاذ الكساسبة انموذجا
غزوان المؤنس
عند مشاهدتي الى شاشة التلفاز وجدت جميع القنوات سواء كانت عراقية او عربية بل حتى العالمية تدين بشده مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فشاهدت مواقف رؤساء وملوك دول العالم تقف موقفا قويا منددين بهذا التصرف الذي حرق به الطيار من قبل مجاميع داعش الإجرامية، وقد طالبت الدول العظمى بتقديم الدعم العسكري للأردن لمحاربة داعش انتقاما للكساسبة، سؤال هنا يدور في مخيلتي الم تكن الأردن الحاضنة الأولى لداعش وهي من تدعمهم وتدربهم على أراضيها للقتال في سوريا والعراق؟ 
هذا المواقف الرنانة من دول العالم كافة أين كانت من المجازر الدموية الذي حدثت في العراق بعد سقوط النظام في عام 2003 من تفجيرات واغتيالات وغيرها وكان ابرزها مجزرة سبايكر الذي راح ضحيتها اكثر من (1700) شهيد عراقي! أين موقف تلك القنوات الفضائية من تلك المجازر الوحشية التي حصلت؟ هل اكتفت بتقدمها في مذيلة النشرات الإخبارية؟
الم يكن الشعب العراقي على الأقل بشرا يحرم قتلة؟ أم إن الدم العراقي اصبح رخيص لهذه الدرجة،
أين الدعم يا دول العالم ويا دول العرب لمحاربة داعش في العراق هل اكتفيتم برمي الأسلحة لعصابات داعش عن طريق البرشوت من طائراتكم وتدعون قد حصلت بالخطاء 
لا استثني أحدا حتى مواقف سياسي العراق فقد كانت مواقفهم رنانة بتجاه معاذ الكساسبة، هل كان موقف الأردن مشابه للمجازر الدموية الذي حصلت في العراق من قبل تنظيم داعش الإجرامي
حرق الطيار الأردني والمجازر البشعة في العراق وسوريا وكل مجازر القتل والدم التي تجتاح هذا العالم، من يقف خلفها هل هم المسلمين بالفعل حسب ما يدعون الغرب لنقل صورة دموية للعالم عن الإسلام بإعلان ممول من قبل أمريكا وإسرائيل لتفكيك الدين الإسلامي، ام ان هناك جهات تعمل على تشويه الإسلام حتى عند المسلمين انفسهم 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غزوان المؤنس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/07



كتابة تعليق لموضوع : مواقف دول العالم ضد داعش معاذ الكساسبة انموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net