صفحة الكاتب : علي السوداني

العزف على سمفونية اﻻنسحاب من جديد
علي السوداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اعلان اتحاد القوى السنية تعليق المشاركة في البرلمان والحكومة ليس في وقتة  وليس في مصلحة العملية السياسية وﻻ في مصلحة العراق البلد يمر في مرحلة حرجة ﻻبد من التكاتف والوحدة وليس اﻻنسحاب لتثبيت الحقوق يوميا يقتل العشرات من العراقيين على يد داعش فﻻ نسمع لهم صوت او تعليق مشاركتهم ان حادثة اغتيال شيخ الجنابات هو فخ اريد بة اعادة الطائفية ومخطط اقليمي لماذا هذا التحشيد الطائفي لمصلحة من اشعال الفتنة الطائفية من جديد يخسر بها الجميع سنة وشيعة ما اثاركم قتل اكثر من 1700 شخص في سبايكر وتظاهر عوائلهم ومطالبتهم بمصير ابنائهم واكثر من 400 شخص قتل في سجن بادوش واخرين في الصقﻻوية كنت اتمنى ان تعلقو اعمالكم وان تذهبو الى اهلنا النازحيين وان تعيشوا معانتهم وتجدون لهم الحلول كنت اتمنى  تنسحبو وتحملون السﻻح مع القوات المسلحة وتحرير مدنكم من داعش الذي هجر اهلنا وقتل ابنائنا وسبى نسائنا من اهل السنة ارى الفرصة سانحة للحكومة لتشكيل حكومة اغلبية سياسية في وقت يمر فية العراق بظروف استثنائية وهو يخوض الحرب على داعش فان تعليق المشاركة السياسية يصب في خدمة تنظيم داعش اﻻرهابي والدول التي تقف خلفه  في تفريق وحدة الكلمة لم تكتفي القوى السنية بتعليق مشاركتها في البرلمان لكنها اتهمت الحشد الشعبي بحادثة اغتيال شيخ الجنابات ولكنها سعت الى خلط اﻻوراق من جديد باتهام الحشد الشعبي حيث ادعى احمد المساري ضمنا الى مسؤولية الحشد الشعبي الذي يدافع عن اهل السنة ضد داعش اﻻرهابي ويسعى الى تحرير كل المدن التي يسيطر عليها التنظيم داعش بالتعاون مع الجيش والعشائر السنية الشريفة لم يروق لدواعش السياسية انتصارات الحشد الشعبي وعلى الرغم من ان التحقيقات اثبتت ضلوع داعش بقتل اﻻبرياء كما حصل في حادثة مدينة بروانة في ديالى ولكن ﻻزال بعض دواعش السياسية يصر على اتهام الخشد الشعبي بها ان اعتبار قتل الشيخ قاسم الجنابي جريمة سياسية وليست جنائية من قبل رئيس البرلمان يضع نفسه في زاويه حرجة ومأزق صعب بعتبارة رئيس برلمان لكل العراقيين وليس طائفة ان نحيازة لجهة دون اخرى افقد مصداقيته وحنثة اللقسم الذي اقسمه ان يكون رئيس برلمان العراق وليس طائفه وكيل اﻻتهامات لطرف معين دون انتظار التحقيق ونتائجه اعتادت القوى السنية المشاركة في العملية السياسية بين وقت واخر والعزف على سمفونية اﻻنسحاب من الحكومة وارجاع العراق الى المربع اﻻول


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السوداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/16



كتابة تعليق لموضوع : العزف على سمفونية اﻻنسحاب من جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net