وحدة الجميلي توغل في طائفيتها
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
على الرغم انها مستشارة رئيس السلطة التشريعية للمصالحة الوطنية لكنها تصر على العناد في البقاء داخل وحل الطائفية ولا تريد ان تغادره وفقا منطوقها السياسي وانتمائها الى التكتل الحزبي الذي طالما يصر على مشروع تمزيق العراق طائفيا .
المفترض انها واجهة السلطة التي تمثل الجماهير العراقية مباشرة وتمثل اكثر من ذلك وهي روح المواطنة من خلال المصالحة الوطنية التي تعطي نصائحها واستشاراتها الى رئيس البرلمان فكيف بها وهي تتمدد على بساط الطائفية المقيتة فمنذ فترة ونحن نرى بأم العين كيف ان اهالي الرمادي وبعض المناطق فيها تصرخ من ممارسات تنظيم داعش معهم وتوجه نداءاتها الى أبناء القوات المسلحة ومعهم الحشد الشعبي وطالبوا المرجعية الدينية بأن تتخذ موقفا مناصرا لهم في مناطق الانبار والموصل وهذه المناشدة تعبر عن الوطنية وهي تشد من أزر الدولة العراقية وتوجهات الحكومة في فرض قوتها على كافة الاراضي العراقية ولكن في المقابل نسمع اصوات مثل صوت السيدة الجميلي مستشارة رئيس البرلمان وهي تريد ان تحل قوات سلام محل داعش ولكن عندما نقرأ ما بين السطور نجد ان هذه المطالبات يختبيء ما يختبيء خلفها حيث " تمكّنت القوات الأمنية، بدعم واسناد أبناء الحشد الشعبي، والعشائر المنتفضة من تحرير البغدادي لتتجه نحو هيت ومناطق أخرى. وفي الوقت الذي لاقت فيه عملية تحرير البغدادي، أصداءً إيجابية، اعتبر عراقيون من أهالي المناطق المحررة ان نداءاتهم للحشد الشعبي، وللمرجعية الدينية، ولابناء الوسط والجنوب في مساعدتهم على التخلص من تنظيم داعش الإرهابي، لم تذهب سدى " وهذا ما قاله كل ابناء تلك المناطق والاخت تريد قوات حفظ سلام وتشكك بسواعد العراقيين ولا ندري قد تكون انها تطالب بمجيء قوات درع الجزيرة او قوات خلفان الاماراتي او كما تسربت انباء عن قوات اردنية تدخل مناطق الانبار بغطاء جوي امريكي لتحل محل داعش وغيرها من القوات العراقية الاخرى ،، المهم عند السيدة الجميلي حينما قالت نريد قوات حفظ سلام لتحل محل داعش بعد طردها من المدن المحتلة من قبلهم كي لا يبقى فرد من الحشد الشعبي المعروف انتمائهم الطائفي في المناطق السنية وهو عكس ما ذهب اليه العشائر والاهالي في تلك المناطق بمطالبتهم من قوات الحشد الشعبي البقاء من اجل حمايتهم وللقاريء الكريم ان يميز النفس الطائفي الذي يكمن في نفوس هذه الطبقة السياسية الفاشلة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat