النجيفي والجبوري والبارزاني يخططون للمعارك :: غريبة
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تقرأ الخبر الذي مفاده مغادرة رئيس البرلمان العراقي او السلطة التشريعية سليم الجبوري الى اقليم كردستان وكذلك نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي من اجل لقاء رئيس الاقليم مسعود البارزاني من اجل التداول والبحث في حيثيات العملية العسكرية لتحرير الموصل وهي ملفتة للنظر والتعجب ان يقوم من ليس له الاختصاص بوضع الخطط والخرائط لتثبيت العملية العسكرية التي بها سنحرر الموصل ولا ندري اين هو دور القائد العام للقوات المسلحة واين دور القيادات العسكرية من وزير الدفاع الى وزير الداخلية وقادة العمليات العسكرية من الضباط الكبار والحال انهم كلهم ليسوا معنيين بالامر حتى رئيس الاقليم ففيما يخص كردستان وما حولها يقع ضمن عمل رئيس حكومة الاقليم نجيرفان البارزاني كونه رئيس السلطة التنفيذية هناك وهو المعني بقيادة البيشمركة ،، أما ان قضية ان يخطط نائب رئيس الجمهورية وهو صاحب منصب فخري فتلك مصيبة او رئيس سلطة تشريعية عمله اقرار وتشريع القوانين فهذه مصيبة اكبر من سابقتها وهو تجاوز حتى على ابناء القوات الساندة من الحشد الشعبي الذي لهم الدور الكبير في تحرير المناطق وهم من يتحرك على الارض وليس غيرهم .
ولكن هنا نقول يحاول النجيفي ان يصل الى حالة التقاء في المفاهيم على اقرار الاقليم السني ما بعد التحرير للمحافظات العراقية وبالذات نينوى فهو يريد ان يكون هناك اقليما سنيا على اشلاء دماء الابرياء من السنة والشيعة التي اريقت في تلك المناطق لكي يحكمه ويتسلط عليه هو واخيه اثيل النجيفي وربما الوحيد الذي يستطيع ان يساعده في اقرار ذلك هو مسعود البارزاني الذي سيطلب منه اقناع باقي الاطراف من التحالف الكردستاني وكذلك بعض اطراف التحالف الوطني بموجب العلاقات التي تربط البارزاني معها وهنا يبرز ثقل زيارة الجبوري معه الى الاقليم ولا نعلم ان كان مقتنعا تماما سليم الجبوري بقضية الاقليم السني ام انه توريط له سيحاكمه عليه التاريخ فيما بعد لكونها ستكون بؤرة ومستنقع للمخابرات الخليجية والعربية والتركية من خلالها يتم ضرب العراق بشكل مباشر .
لذا نقول لا تتجازوا صلاحياتكم الدستورية واتركوا لكل صاحب مسؤولية مسؤوليته فقد كدنا ان نستفرغ من قضية تعدد الرؤوس في الدولة لأن الدستور هو الحاكم على الجميع .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat