صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

لماذا نقدم دمائنا من أجل أعداءنا وأعداء الوطن؟
طاهر الموسوي

 يوما بعد يوم تزداد حجم التضحيات التي يقدمها ابناء العراق الغيارى الملبين لنداء المرجعية والوط ن أبطال الحشد الشعبي من أجل تطهير الارض من دنس التكفيريين ومن تحالف معهم من ابناء المدن المحتلة الذين يمثلون 95% من الدواعش حسب تصريح علي حاتم السلمان ، الذين خرجوا ثائرين على التهميش والإقصاء الحكومي ليكونوا عونا للشيشان والافغان وشذاذ الأرض من السفلة على أهلهم !!.
والكثير منا يتسأل اليوم لماذا نقدم دماء خيرة شبابنا دفاعا عن من ارتضى بالذل والمهانة ؟ ومن اجل من نقدم الشبان هل من اجل بعض المنتفعين والخونة والساقطين الذين باعوا أرضهم وشرفهم فقط من أجل أن يرضى عنهم أسيادهم في الرياض والدوحة!!.
 ولتحقيق حلم اليهود بتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات؟.
إلا يكفي ما نسمع من تصريحات من هذه الكلاب النابحة (أجلكم الله) في فضائيات بني صهيون الجزيرة والعربية والتغيير وبعض القنوات العراقية المموله بأموال السحت الحرام ،والتي تشن حرب شعواء ضد غيارى العراق في قوات الحشد الشعبي وتتهمهم بالقتل والذبح والتمثيل بجثث الأبرياء العزل وحرق المنازل وسرقة الثلاجات!! ولم يكتفوا بهذا حيث وصل بهم الأمر الى انهم يقولون ليس هناك اي دور للحشد الشعبي في تحرير وتطهير تكريت وغيرها من الدواعش وان الحشد دخل تكريت فقط لنهب والسلب وسرقة
ال ( الثلاجات) !! منكرين جميع التضحيات والدماء وما قدمته هذه القوات من استبسال وشجاعة ودماء زاكية فقط لارجاع السكان الى دورهم بعد أن فخخت وهدمت واحرقت وسرقت من قبل الدواعش (والدايحين) كما وصفهم أحد شيوخ عشائر الغربية الذي قال في اتصال هاتفي يصف ما يحصل من قبل هؤلاء المجرمين في المدن التي دخلها التنظيم التكفيري فيقول" ان من انضم من شباب هذه المدن ليسوا بثوار ولكن هم السراق والدايحين والمكبسلجية والمجرمين المنبوذين بين عشائرهم " ويضيف الشيخ الذي ينتمي لعشائر الجبور " ان هؤلاء هم من يقومون بارشاد الدواعش على بيوت العوائل التي لديهم متطوعين في القوات الأمنية الجيش والشرطة بعدها يتم سرقت البيوت وقتل هذه العوائل اذا كانت لم تهرب من عمليات الانتقام الدواعش منهم قبل أن يتم سلب ونهب وحرق البيوت وتفجيره".
والجميع يشاهد هذه الأعمال الاجرامية التي يقوم بها هؤلاء المجرمين ولكن لا يتهمون أحد بهذه الممارسات الاجرامية غير الحشد الشعبي، وتتعالى الأصوات بعدم إشراك الحشد الشعبي بتحرير الانبار محذرين من مجازر سوف يرتكبها الحشد وتأتي هذه الاتهامات والتحذيرات ليس من الناس المغلوب على أمرهم ممن تشردو في مخيمات النازحين ولكن من بعض السياسيين ورجال الدين ممن ارتضى لنفسه ان يكون مطيه للآخرين!!.
وقد استوقفني تعليق على صورة تجمعني مع المجاهد الكبير البطل ابو مهدي المهندس الذي طلق الدنيا من أجل تطهير الارض من دنس التكفيريين حيث قلت معلقا انا على هذه الصورة (عندما تقف وتحاور القادة الكبار ليس بالمناصب الدنيا الفانية
 ولكن على أرض الجهاد والتضحية والفداء تشعر أنك تقف وتحاور أصحاب سيد الشهداء الذين طلقوا الدنيا من أجل الآخرة)
يعلق أحدهم ويكتب ؟ ( حرام ان يشبه الارهابي باصحاب سيد الشهداء,,,,)!!
 ولم أستطيع صبرا على هذا الكلام الذي يعتبر لسان حال هؤلاء القوم الذين ارتضوا لأنفسهم الذل والمهانة فكتبت له هذا التعليق ( هل من أنقذ شرفكم من الدواعش الشيشان والافغان وشذاذ الافاق بالارهابي؟
ولكن انتم رضيتم بيزيد ومعاوية رموز لكم ونحن أرتضينا بهؤلاء رمز لنا وانا أسأل الله أن يحشرني مع رموزي ويحشرك مع رموزك)
ولهذا وبعد كل هذه الاتهامات والتصريحات التي تنم عن حقد دفين في صدور هؤلاء القوم ضدنا اقول لماذا نقدم دمائنا من أجل أعداءنا واعداء الوطن ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/11



كتابة تعليق لموضوع : لماذا نقدم دمائنا من أجل أعداءنا وأعداء الوطن؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net