أكد القيادي في كتلة الأحرار النائب ضياء الاسدي أنه إذا كانت هناك حاجة لسرايا السلام في الأنبار فزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر سينظر بالأمر، فيما أشار إلى أن التحالف الوطني يحتاج إلى قيادة تتمتع بقدرة إدارية.
وقال الاسدي في تصريح صحفي إن "التحالف الوطني يحتاج إلى قيادة تتمتع بقدرة إدارية"، مبيناً أن "التحالف الوطني لم يتوصل حتى الآن إلى اختيار إدارة حقيقية إلى التحالف كمؤسسة".
وأضاف الاسدي أن "جميع الخطوط العسكرية التي تعمل ضمن التيار الصدري هي تحت امرة السيد مقتدى الصدر فهي إذا كانت تنتظر أمراً تنتظره من الصدر وليس من العبادي لان الاخير ليس قائد سرايا السلام"، موضحاً أنه "إذا كانت هناك حاجة لسرايا السلام في الأنبار فالسيد الصدر سينظر بالأمر".
واستدرك الاسدي بالقول أن "سرايا السلام ليست خارجة عن إطار الدولة ولكنها تحت قيادة الصدر"، لافتاً إلى أن "بعض الممارسات التي تريد تشويه الحشد الشعبي لا تنتمي له وإنما تنتمي إلى ممارسيها، وكلام السيد الصدر عن الميليشيات الوقحة يتكلم عن أشخاص غير منضبطين".
وأكد الاسدي انه "لم يحصل أي انشقاق بسرايا السلام"، متابعاً أن "أن أهم سبب دعا الصدر لتجميد السرايا هو مشاركة التحالف الدولي بغطاء جوي للعمليات العسكرية، فضلا عن عدم موافقة أبناء المحافظات على تحرير الحشد لمناطقهم".
وكان رئيس مجلس عشائر أبناء العراق محمد الهايس أعلن، الأحد (19 نيسان 2015)، عن وصول قوات من الفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي إلى الحبانية، فيما أكد أن 80 شيخاً من الأنبار طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بدخول الحشد للمحافظة كونه الوحيد القادر على إنقاذها من الإرهاب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat