حينما يتحدث الاردنيون عن الشرف
علاء الخطيب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علاء الخطيب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان اكثر ما يثير قرفي واشمئزازي حينما تتحدث العاهر عن الشرف و تطنب في الحديث عن الأخلاق. والعفة والفضيلة ، ولأنها لا تملك مما تقول شيئاً فإنها تصبح محل سخرية ،فحال الاردن لا يختلف عن حال تلك العاهر هذا البلد الذي يتباهى بعروبته وشرفه القومي الذي لا يملك منه سوى الأسم ، حينما يخرج وهو يرقص على جراحنا ويمجد الجلادين في تشييع جثة النافق طارق يوحنا , وتنهق مجموعة من عديمي الضمير والانسانية الذين يصرون على الإساءة للعراق والعراقيين , ينفثون حقدهم وكراهيتهم ويكشفون عن وجوههم الطائفية القميئة وروائحهم النتنه ويتناسون أنهم غارقون الى الأذقان في خياناتهم للعرب والعروبة , يتحدثون عن القيم وهم أبعد ما يكون عنها فـ أم ملكهم إنگليزية وهم يعتاشون على المساعدات الامريكية وبيع المواقف والتخذيل للعرب فما من صفحة للخيانة إلا وللاردن مواطن فيها, فمن مجزرة أيلول الأسود , الى حرب حزيران التي سودت وجهوههم حينما اسر مليكهم ( ابو رغال العرب) النافق حسين اسرار الحرب بعد إجتماعه بالزعيم عبد الناصر لتقوم اسرائيل بقصف الطائرات المصرية وهي جاثمة أثر الخيانة الرغالية, وحتى تدريب الارهابيين وفتح المعسكرات لهم لضرب سوريا وتدميرها لحساب اسرائيل واخيراً وليس آخراً مسرحية الكساسبة التي اشترك بها ملكهم عبد الله بالاتفاق مع امريكا لتمرير خطتهم في إستيعاب داعش والنصرة على أرضيها , ولاننسى دعواته لتسليح العشائر السنية, والعزف على وتر الطائفية بتصريح شهير هو الخوف من الهلال الشيعي, هذا البلد الذي يؤجر واراضيه لإسرائيل و يجعل منتجعاته مواخير للرذيلة والموبقات الصهيونية ، ومع كل هذا فهو يتحدث عن الشرف يا للعار . شعب يصفق للقتلة والارهابيين ويتناسى ان بلده الحديقة الخلفية لأسرائيل , بلد يعض اليد التي تمتد اليه لمساعدته فهو يعيش على النفط العراقي ويشتم العراقيين. بلد يأوي أعداء العراق ويدعي الحرص عليه.
أما من عاقل وشجاع في الحكومة العراقية ليرد هذه الاساءة بحقنا فهل وصل الهزال بنا أننا نسمع ونرى العهر و(نغلس ) , لقد بلغ السيل الزبى ونحتاج الى وقفة شعبية عراقية ضد هذا الاعتداء الاردني , لذا ادعو العراقيين للتظاهر اما السفارات الاردنية في بغداد وكل العواصم لايصال رسالة واضحة اننا لا نسكت على ضيم وان المواقف لهذا ثمن , كما أدعو وزارة الخارجية العراقية ان تستدعي السفير الادرني لابلاغهإحتاج العراق على مثل هذه التصرفات. وهذه دعوة يجب أن يتبناها العراقيون, من أجل أن لا يتمادى الآخرون.
كاتب وإعلامي
13/6/2015
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat