من القتيل في الدجيل ..؟
محمد عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الفلم الحاصل على عدة جوائز للاوسكار  في الاغتصاب و القتل والحقد و السفاحة و الجرم و الكفر و..

الممثلين الحاصلين  على الجائزة  الاوسكار هم .. 

                                                              Cast 

                                         (( فراس الجبوري:                المخرج))

                                        (( اياد علاوي   :                  الدعم   ))  

                                      ((ابراهيم نجم الجبوري :      الممثل الاول)) 

                               (( والكثير من الممثلين اللذين لا يتسع ذكر اسمائهم))             

وللفلم من انتاج شركة (( السعودية)) للارهاب العالمي و الفن الاجرامي ولعام 2011

يبدأ الفيلم و هو مصور في بغداد / العراق و هو عباره عن قصة حقيقية مأخوذه من ارض الواقع

عندما تأتي مجموعة من العائلات العراقية من الدجيل محتفلة بعرس و يتجهون الى بغداد ليقوموا  بهذه المناسبة السعيدة (( الاخيرة و الغير مكتملة لهم)) و منها الزفاف ..!

وفي الطريق يتفاجئون بأنفجار عبوة ناسفة مفتعلة  و عندها يتم ايقافهم من قبل اشخاص يتمثلون بلباس عسكرى و مقررين لما سوف يفعلونه و ذلك هو بأرشادهم الى  طريق ثاني عوضا عن طريقهم الذي اصابتهه الانفجار و تم اخذهم من دون علمهم  الى  اعدامهم  وهنا يبدأ الرعب ..

 

كان عدد  الذين تم اختطافهم 72 شخص او اكثر والله العالم

عزلوا الرجال العزب و تم قتلهم بغدر من  الخلف و عند ناصية الشط و رميهم في المياه و ذلك في حمام دم و ماء و تم اخذ الاطفال و منهم ما لا يتجاوز عمرهم السنة و ربطهم بثقل من حجر و رميهم في الماء و هم احياء .

وتم اخذ النساء و ازواجهن في بيت الشيخ المفتي و الذي هو من افتى بما يلي :-

اغتصاب العروستين امام ازواجهن و اخوتهن  تكرارا و مرارا من قبل اكثر من عشره اشخاص او اكثر و بعدها قتل العروستين و ذلك بقطع الثدي  و جعلها تنزف حتى الموت و بعدها قتل الازواج من بعد اغتصابهم و الاعتداء بهم شر الاعتداء و رمي الجميع في النهر  و كأن شيئ لم يكن ..

فما هذا التمثيل الدقيق المحترف للممثلين و المخرج و المنفذين  فقد فتحوا افاق جديده في التمثيل

 

فما هذا الابداع في الاجرام ما هذه المؤثرات الحقيقة المستخدمة ما هذا الدرجة من القبح و الكفر و السفاحه التى لم يصلها ارقى الافلام في هوليوود افلا يستحق هذا الفيلم جائزة الاوسكار ام لا .

واما ما جمع من مشاهدين  على الجانب العربي الاسلامي فهو كبير كبير جدا من المعجبين  و الذين تمنو بدورهم تكرار هكذا افلام بشكل يومى او على شكل مسلسلات يومية لتسليتهم يوميا بدون انقطاع.

نلعن كل من ساهم في اخراج و تمثيل و تمويل و انتاج هذا الفيلم و حسبنا الله و نعم الوكيل ..

 

                                            (( للتاريخ ... النـــــــــــــهاية)) 

 

الموضوع السابق شهيد المحراب في المهجر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat