يوم الثلاثاء الفائت حدث نقاش غير متكافئ بالعمر بيني و بين ابن الخباز جارنا إثناء مباراة المنتخب الاولمبي مع الإمارات كنت أصيح لعب أحسنت (مهند )بطل (علي حصني) كنت اشعر كأني اركض مع إبطال العراق الشباب انا برائي ان مباراة كرة القدم معركة عالمية ولها من النصر العظيم ما يقدمه أبناء الحشد و الجيش في معاركهم ضد داعش قال لي ابن الخباز ابن (15) ربيعا لما أنت هكذا منفعل ....قالت له لقد سئمت من الخسارات و الشعارات الكاذبة هؤلاء الإبطال يقاتلون من اجلنا
قال انا أبي صاحب مخبز فخم و منتمي لحزب أسلامي كبير لكن لو أعطتني الإمارات ربع دينار لبعت العراق فأي أي مباراة
اجبتة بقوة نعم تبيع و تملك قصر كبير في الإمارات بلاد رائعة و أموال طائلة كل هذا و أنت لست واحد منهم وتعيش بينهم لكن ليس سيد أنما خادم. بلادك يعني اهلك و أصدقاء شرفك قوتك في النهاية قال يا عمي نحن ناس نبيع ونشتري و لا يهمنا الوطن و انصرف هذا ابسط مواطن خباز وهذا تفكيره الذي ورثة عن أهلة ماذا عن ابن الطبيب و المهندس و البرلماني المسؤولين الكبار كيف نظريتهم تجاه الوطن بيع وشراء أم فداء و أعطاء .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat