صفحة الكاتب : ياسين عبد المحسن

مملكة الجاهلية الثانية كفى !!! الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار !!!!
ياسين عبد المحسن

ال سعود يغرقون اسواق النفط العالمية بالنفط !!!!

 ليكن  قائل  النبوءة  موضوع البحث من يكن ..الا اني اجزم انه كان عالما ربانيا ..اخترق بنظره ابعاد الزمكان فنظر في البعد الرابع (الزمن ) , الذي قال عنه اينشتاين انه لو كشف لنا لرأينا خلاله الماضي والمستقبل مثلما نرى الحاضر   .....قيل هذا الكلام من مئات السنين , والمخاطب به كانوا  اعرابا جهلة لم يكونوا بالوعي الذي يمكنهم من النظر في معانيه , قائله "عبر عن شيء سيحدث ..... انا الان  اجزم ان هذا الزمان هو زماننا الحالي يا امة السوء التى تقززت  من سيئاتها كل الامم  ....الرجل قال "سيأتي عليكم زمان  : دينكم دنانيركم وقبلتكم نساؤكم ومعبودكم تحت قدمى ,ويقال انه عند المقطع الأخير ضرب الارض برجله!!!.........وأنا اعرف انهم مهما قالوا من تفسيرات عما قصد بقوله "تحت قدمي " فان النبوءة كانت  تتحدث عن ثروة مخزونة تحت الارض وهي " نعمة النفط " التى جعلها الاعراب نقمة على هذه الامة ...فأصبحوا نموذجا مطابقا لقوله تعالى :الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار
 قارنوا كل مقطع من مقاطع هذه النبوءة الذي اطلقها هذا العالم الرباني :ستجدون انها تعطي وصفا عجيبا لحال الاعراب في زماننا هذا ....النساء  , ان لم تمثل حبهم المهوس للجنس كما نلاحظ عند ال سعود وحلفائهم في الشر , ونسمع من قصص لاتخفى على متتبع عن أنغماسهم الهستيري في مستنقع الجنس , فانها تشير الى واحد من اسباب التقاعس بل الاستسلام المذل لأعداء الله  والركون الى عبودية الحياة الدنيا وصدق تعالى اذ يقول:قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين )حتى ان المرء ليقول دون حرج ان  هؤلاء الاعراب هم (يهود امة محمد) تمييزا لهم عن ( يهود امة موسى) ومن ثم ينطبق عليهم قوله تعالى (ولتجدنهم احرص الناس على -حياة- ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون )....مع فرق واحد ان يهود امة موسى اثبت على  باطلهم وهو معروف , من هؤلاء الاعراب  الذين يزعمون  انهم يمثلون راية "الحق" الذي جاء به محمد ص واله .
    انظروا  الى هؤلاء الاعراب كيف بدلوا نعمة الله( وهو النفط ) كفرا واحلوا قومهم دار البوار ,  في اعلامهم الكاذب , في شرائهم الذمم ,انهم يشترون مؤسسات اعلامية كاملة لكي تقف في صفهم ظلما وعدوانا , انهم يشترون الذمم  ليس على المستوى الاقليمي بل  وصل تبديدهم واستهتارهم بنعمة الله الى درجة شراء الذمم على المستوى العالمي ,انهم يبددون نعمة النفط في تدمير هذه الامة تدميرا  لم يسبق له نظير , انها يعيشون بحق جاهليتهم الثانية ,وقولنا بالجاهلية الثانية , ليس تعبيرا مجازيا  بل هو تعبير حقيقي , مأخوذ من استنطاق القران الكريم , الذي سمى جاهلية الاعراب قبل البعثة النبوية الشريفة ب(ألاولى) في قوله تعالى ""ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى"" وحين يشار الى "ألأولى "فلابد منطقيا ان تكون ثمة"ثانية"" وهذه الفترة التى نعيشها هي تلك بلا شك , والتي تشهد ارتدادا كاملا عن دين الله الحق والدليل بين ايديكم في كل ما ترونه وتشاهدونه من افعال القوم !!
 الحديث عن جرائم ال سعود وحكام الخليج  واستهتارهم (بنعمة الله- النفط ) الذي وصفته النبوءة موضوع الحديث "بأنه معبودهم الذي هو تحت الاقدام " طويل ومؤلم .....سأقتبس من احد الاخوة الذين كتبوا على احد صفحات الفيس بوك , هذا الكلام الذي اعجبني والذي يؤكد لنا ان هؤلاء ذرية من كان قبلهم , وقد تشابهت قلوبهم مع اسلافهم  قال :„" ماكنت لأعرف معاوية جيدا لولا ان رأيت ال سعود  كيف يشترون الذمم والضمائر بحفنة من المال كي يخضعوا الناس لأهوائهم وغرائزهم وتدمير الاسلام  .......""

لكن الشيء الذي لم يكن يتوقعه احد في سياق تبديدهم لهذه النعمة والكفر بها ,وتدمير الامة بها , ان يصل شر هؤلاء الى درجة ان يغرقوا اسواق النفط العالمية بالنفط الذي هبط سعره حتى سيغدو كسعر الماءاو التراب ,كل ذلك ليدمروا اقتصاد ايران وحلفائها والعراق وشعبه .....ومثلهم في هذا مثل انسان اعماه الحسد والحقد على عدوه الى درجة انه مستعد ان يدمر نفسه ويجوع اهله بل يحرق نفسه كي يؤذي عدوه اشد الاذى, وهو عين مايفعله الانتحاري الارهابي الذي اكل قلبه الحسد والحقد على اتباع ال محمد -ص واله- فراح يفرغ حسده وحقده اللانهائي عليهم بتفجير نفسه بهم دون ان يدرك انهم سيذهبون الى الجنة ,فيما يمضي هو الى الجحيم ....سيربحون الحياة الابدية فيما هو يخسرها وذلك هو الخسران المبين !!!
 في الختام كلمة  :لو وعى هؤلاء , لو ازيلت عن قلوبهم غشاوة النفاق والاستكبار والاستهتار والغطرسة  ولو لحين ,اذن لعلموا اي عذاب من الله ينتظرهم ....لاشك انه عذاب مهول  لاتستطيع حتى  السموات والارض على عظم خلقها  ان تقف امامه لانه من غضب الله وانتقامه وسخطه...ذلك يوم التغابن , ذلك حين يعلمون اي (غبن) غبنوا فيه انفسهم واي استدراج ومكر لله  وقعوا في شراكه
 وهذا - والله- قمة العدل فألشر المطلق الذي تطبعوا عليه  لايعادله الا عذاب مطلق ..وقد اختار حكام الخليج عامة وال سعود خاصة ان يكونوا ممن غلبت عليهم شقوتهم ,وأختاروا بملأ ارادتهم ,نعم بملأ ارادتهم  ان يكونوا ممن قال فيه تعالى ""سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ "" والقطران هو نفط الله المخصص للعذاب في الاخرة , هو ليس كنفط الله في الدنيا الذي اريد به , لهم ولغيرهم الخير والعمران لكنهم بددوه واهدروه على القتل والتدمير والملذات الشخصية وشن الحروب الظالمة  وشراء الذمم   وصد الناس عن معرفة الحقيقة .....الخ من موبقات في قاموس الشر المطلق .
 .....اليس هذا جزاءا وفاقا وعدلا الهيا ليس كمثله عدل....وصدق العلي العظيم (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياسين عبد المحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/02



كتابة تعليق لموضوع : مملكة الجاهلية الثانية كفى !!! الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار !!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net