صفحة الكاتب : المجلس السياسي للعمل العراقي

العمل العراقي يحذر من دعوات تجميد الدستور ويعتبرها عودة بالبلاد الى عهد الديكتاتورية
المجلس السياسي للعمل العراقي

  اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم الثلاثاء المصادف ٢٩ / ٣ / ٢٠١٦ ، بيانا دعا فيه الجميع الى استنكار دعوات تجميد الدستور او إيقاف العمل به ، ومما جاء فيه:

 
ينظر المجلس السياسي للعمل العراقي بقلق الى الأوضاع الحالية من زاويتين:
الاولى - تأخر رئيس مجلس الوزراء في تلبية مطالب الجماهير بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين. والثاني - تراجع دور التحالف الوطني وابتعاده عن اداءه الدستوري والبرلماني باعتباره الكتلة الاكبر ، وانعزاله عن مطالب جماهيره وعموم العراقيين.
واضاف البيان: ان رئيس مجلس الوزراء مطالب باستغلال الوقت لانه ليس في صالحه مثلما هو مطالب بالالتزام بالمهلة البرلمانية التي تنتهي يوم الخميس المقبل.. ونحن نستغرب كيف ينذر البرلمان مرشح الكتلة الاكبر بل كيف يهدد بالاستجواب في حال عدم التزامه يوم السبت القادم قبل ان يسائل من كتلته؟؟؟. 
وأشار البيان: ان التحالف الوطني هو السبب الرئيسي في معظم ما يجري لانه لم يرتب اوراقه الداخلية وموضوع رئاسته رغم تشكيله قبل اكثر من عام ونصف ، ولم يرتب الأوضاع السياسية قبل ان تنفلت بلجوء احد اطرافه الى تحشيد الشارع ، وينهي الامر بتقديم مبادرة لا ترتقي الى مستوى الاحداث لانها تتعامل بعقلية ما قبل الأزمة الحالية وتعتمد اساليب التسويف والمحاصصة السياسية وتتجاهل الطرف الرئيسي في الاعتصامات - التيار الصدري ، ولا تخاطبه بشكل مباشر او تحاول إعادته الى كابينة التحالف بل بالعكس تتعامل معه في فقرتها الاخيرة بضمير المستتر الغائب بالمطالبة بإنهاء الاحتجاجات والاعتصامات.
وختم البيان: ان العراق بلد الأزمات وفي تصورنا ان سياسيينا توصلوا وخبروا حدود فهم الأزمة والتعامل معها ضمن اطار الدستور ، لذا فإننا ندعو الجميع الى الالتزام بالسياقات القانونية والدستورية والإيمان بحرية التعبير والتعامل السلمي مع المواطنين ما داموا ملتزمين بالحفاظ على النظام العام.. مثلما ندعو الجميع الى استنكار دعوات تجميد الدستور او إيقاف العمل به او تشكيل حكومة طواريء وإعلان الأحكام العرفية لانها تعيدنا ان حدثت؛ لا سامح الله؛ الى عهد الديكتاتورية والمربع الاول.
 
المكتب الاعلامي 
المجلس السياسي للعمل العراقي
٢٩ / ٣ / ٢٠١٦  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


المجلس السياسي للعمل العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/30


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • العمل الصالح توزع السلة الغذائية ببغداد على الايتام والمتعففين بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع)     (نشاطات )

    • العمل العراقي يدعو كافة الأطراف الى الحكمة وتوخي الوقوع في فخ الفتنة  (نشاطات )

    • جواد العطار يدعو رئيس الوزراء للاهتمام بالقضايا الداخلية اسوة بالاتفاقات الخارجية  (نشاطات )

    • جواد العطار لقناة العراقية: سائرون تسير بقوة نحو المعارضة اسرع منها باتجاه الحكم  (نشاطات )

    • جواد العطار: عادل عبد المهدي خيار التكنوقراط والاقرب لرئاسة مجلس الوزراء  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : العمل العراقي يحذر من دعوات تجميد الدستور ويعتبرها عودة بالبلاد الى عهد الديكتاتورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net