بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة وأتم التسليم على المصطفى وآله ألأطهار
منذ أن وُجد الشيعة في زمن النبي (1) صلى الله عليه وآله وسلم وهم هدف لمن عاداهم ؟!
لا لشيء إلا حبهم للنبي وآله صلى الله عليهم أجمعين ، وقد كان الموضوع أول ما بدأ سياسياً ثم نظَّر له المنظرون وأسسوا له أساساً دينياً ونمى ثم نمى الى أن وصل الى ما هو عليه ألآن ؟؟؟!!!
ونحن نئن اليوم من إتهامات إما باطلة أو بهتان أو إتهامات على أُسس غير دقيقة .
وهذه ألإتهامات إما نُواجه بها مشافهة أو من خلال الكتب أو من خلال وسائل ألاعلام وخصوصاً ( الفيس بوك )
حيث تجد فبركة الكلام والصور قد وصل الى حد لا يُصدق ، مستخدمين تقنية الحاسوب أبشع إستغلال لكيل التهم الباطلة المزيفة ، هناك مثلٌ يقول إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر .
ماهي ألإتهامات التي يواجهها الشيعة والتي طُبعت في أذهان الناس من العامة والخاصة من أهل السنة ؟؟؟!!!
شتم الصحابة والتعدي على حرمتهم
شتم أُمهات المسلمين
عدم إتباع القرآن الموجود عند المسلمين
عدم إتباع السنة النبوية الشريفة
إقامة البدع وممارستها
من المؤكد أن هذه ألإتهامات إذا ثبتت على أحد أخرجته من ألاسلام ؟!
إذاً كيف السبيل الى كشف الحقيقة وإظهارها للناس وخصوصا المغرر بهم لتصديق هذه التهم ؟
وهل أن الشيعة فعلاً عندهم هذه المصائب ؟ وإذا كانت موجودة فعلاً ، فأين هي ؟ ولانها إتهامات خطيرة ، وتؤدي الى الخروج عن السلام ، يجب أن تكون موثقة ولا تُطلق جزافاً ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إدرأوا الحدود بالشبهات ؟؟؟!!! هذا فيما يخص الحدود التي قام عليها الدليل ، يأمر (ص) بدرئها بالشبهات ؛ عسى أن يكون جائعا وسرق وعسى أن يكون مجبراً وعسى وعسى و و و و ، والحدود تقام على المسلم ويبقى محتفظا بجميع حقوقه في بلد ألاسلام ؟؟؟!!! فكيف إذاً بأكثر من 100مليون مسلم شيعي ؟ ولا يُؤخذ بحقهم أدنى إجراء لدرأ هذه الإتهامات التي تخرجهم من دائرة الاسلام ؟؟؟!!! هل المتهمون هم من عامة أهل السنة ؟ كلا ، من هم إذاً ؟ لا شك ولا ريب إنهم ألخاصة من أهل السنة ، أي العلماء منهم !!!
لقد تنبه الى ذلك أحد العلماء المنصفين من السنة وهو الأستاذ حسن فرحان المالكي الذي يعدّ من الأسماء اللامعة والمشهورة في الأوساط العلمية، وعُرف بانصافه في البحث، رغم كونه في السعودية، ومحسوب على السلفيّين، إلاّ أنّ إنصافه سبّب له مقتاً كبيراً من قبلهم، مما جعلهم يوجّهون سهامهم نحوه لمحاربته.
له عدّة كتب وأبحاث، منها مقال منشور في مجلة: (المجلّة) العدد 1082 بتاريخ 11 / 11 ـ 2000م، تحت عنوان: \"قراءة في التحوّلات السنية للشيعة\"، والذي ركّز فيه على مسألة المستبصرين، وعلى التيجاني وكتبه بالذات. قال متحدّثاً عن الدكتور التيجاني:
\"ثمّ زار العراق، وكانت الصدمة الكبرى له برؤية الشيعة في الواقع، والتزامهم بالدين، مع اتهامنا لهم بالخروج عن الإسلام!
فعملية اكتشاف الكذب من أخطر الصدمات التي تواجه طالب العلم الحرّ، وهي درس لنا حتّى لا نشوّه صورة الآخرين، سواء كانوا شيعة أو غرباً أو شرقاً، وإنما ننقل الحقيقة كاملة، بما لها وما عليها، حتّى لا نفقد مصداقيّتنا مع طلاّبنا وأبنائنا\". \"ومن الأسباب العامة الرئيسية في تحول الدكتور التيجاني وغيره من السنة إلى الشيعة: الصورة الذهنية الخاطئة عن الشيعة، التي صوّرناها تصويراً مشوّهاً، بتعميم يخالف الحقيقة.
فعندما يأتي الدكتور التيجاني إلى الشيعة الذين ينشر غلاة السنة بأنهم ـ أي الشيعة ـ إنما يعبدون علياً! ويزعمون أن جبريل أخطأ! وأنهم يريدون الكيد للإسلام من باب التشيع! وأنهم يمتلكون مصاحف أخرى غير مصاحفنا! وأنهم حاقدون على الاسلام! ويتزاوجون سفاحاً! وغير ذلك من التشويهات، بل الافتراءات التي قد تزيد شباب السنة شكوكاً إذا اكتشفوا الحقيقة، وإذا فقدوا الثقة في علمائهم وباحثيهم، فلا ينتظر منهم العلماء إلاّ هذا التحول الحاد والشك بالمنظومة السنية كلّها، بل والحقد على هذا التواطؤ في الكذب والتشويه والتعميم.
فهذه من الأسباب العامة التي يتحمّلها المجتمع السني الذي يجب عليه أن ينقل الصورة كاملة\". ؟؟؟!!!
قضية شتم الصحابة
هذه القضية نقرأ عنها في كتب السنة ونسمعها مشافهة من المحاورين ؟؟؟ !!! وعندما نطالبهم بالدليل إما يسكتون أو يخرجون لنا ألدليل من كتبهم ؟! فيكونوا هم الخصمُ والحكمُ ؟؟؟!!!
هذه القضية لا وجود لها إلا في مخيلة البعض ؟! كيف ؟
الشيعة يستخدمون أُسلوب التذكير في حواراتهم مع ألآخرين ؟ يرشدونهم الى قضايا لا تتناسب والعرف الديني ؛ 1- إنه من غير المعقول ولا المنطقي أن يكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم 120ألف صاحب بالمعنى الحقيقي للصحبة ، وهذا كان عدد المسلمين قبل وفاة النبي ص ،
2- ومن غير المعقول أن يكون كل هؤلاء معصومين ؟ لان هذا مخالف للقرآن .
3- القرآن الكريم يذكر المنافقين وهناك سورة بإسم المنافقين ؟! وبمجرد أن يذكر الشيعة لفظة المنافقين في زمن النبي ص ، تنقلب ألأمة عليهم أنهم يشتمون الصحابة ، والسؤال هو : إذاً من هم المنافقون ؟ هل هم جنس غير بشري ؟ أم هم من غير المسلمين ؟ بينما يذكر المؤرخون السنة والمحدثون أن المنافقين يعدلون ثلث المسلمين ؟؟؟!!!
أولاً : ( اخرج البيهقي عن ابن مسعود قال خطبنا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال في خطبته ( أيها الناس إن منكم منافقين فمن سميت فليقم قم يا فلان قم يا فلان حتى عد ستا وثلاثين )؟؟؟!!!
وأخرج ابن سعد عن ثابت البناني قال اجتمع المنافقون فتكلموا بينهم فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( إن رجالا منكم اجتمعوا فقالوا كذا وقالوا كذا فقوموا فاستغفروا الله واستغفر لكم فلم يقوموا فقال ذلك ثلاث مرات فقال لتقومن أو لأسمينكم بأسمائكم فقال قم يا فلان فقاموا خزايا متقنعين )الخصائص الكبرى للسيوطي ، فلو أخبرنا أهل السنة من هو فلان وفلان ولماذا دُرست أسماؤهم ؟ وهل أن الراوي حذف ألأسماء ؟ ولماذا ؟ والاسلام بعد بقوته ؟ إلا أن تكون ألأسماء لشخصيات مهمة وقد تكون حاكمة بحيث أخافت الراوي ، أم أن الراوي ذكر ألأسماء وجاءت بعده أيدٍ لعبت لعبتها وأخفت ألأسماء ؟؟؟!!!
ثانياً : جاء في صحيح مسلم (قال النبي صلى الله عليه و سلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم ) وفي 21 مصدر حديثي آخر.
(1) : قال (ص) مشيراً إلى علي بشأن الآية (أولئك هم خير البرية) [ البينة / 7 ]: (والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة)الدر النثور وتاريخ دمشق والصواعق المحرقة وغيرها . ( يتبع )
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat