صفحة الكاتب : علي السراي

إلى العصابات الضالة الذين شتموا الشيخ الوائلي .ما أشبه اليوم بالامس حين شُتم علي على المنابر
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 إلى العصابات الضالة المنحرفة والجهلة الذين نبحوا بشتم ولعن الشيخ الوائلي قدس الله نفسه الزكية أقول...ما أشبه اليوم بالامس حين شُتم إِمامهُ علي من على منابر معاوية لعنه الله

 

والحق أقول واهم من قال إن التشيع إنتماء بالاسم والهوية فقط ...والدليل أن من كانوا يعذبونا في زنازين مديريات الأمن والمخابرات البعثية الصدامية هم شيعة أيضاً ولا أبالغ إن قلت بانهم كانوا يقسون علينا بالتعذيب أكثر من السنة أنفسهم لإثبات ولائهم للنظام وإنهم لايقلون قساوة ودموية ووحشية وسادية وإجراماً عنهم ...فمن كان يكتب التقارير الحزبية علينا وأوصلنا إلى الإعدام كانوا شيعة ايضاً..وكلاب صدام ممن يُعرفون بالرفاق الحزبيين كانوا من الشيعة ايضاً... هذا غيض من فيض الادلة التي تثبت مما لا شك فيه أن التشيع ليس انتماء بالهوية والاسم فقط...وإلا فالحسين بن طلال والحسن الثاني وأضرابهم أيضا يدّعون الانتماء بنسبهم إلى أهل البيت عليهم السلام وهم قادة الماسونية في العالم والعن ما خلق الله... ولهذا نقول أن التشيع الحقيقي يعني الالتزام والعمل والنجاح في التطبيق... فالشيعي لا يطعن الإمام الحسن بخنجر ويُستشهد مع أخيه الحسين.... فلا ضبابية في الصورة والموقف...

ان ما دعاني إلى كتابة هذه العجالة هي لقطات رأيتها الان من فلم قد سُجل في العاشر من المحرم الجاري تظهر مجموعة من المنحرفين والعصابات الضالة وهي تطبر وتشتم وتلعن الشيخ الوائلي قدس الله نفسه الزكية ويشهد الله ما أن رأيت وسمعت ماقالوا حتى تقافزت أمامي مشاهد ذكرتني بالشيعة الذين كانوا يعذبونا في أقبية سجون المقبور صدام لعنه الله سواء كان في مديريات الامن أو معتقل الرضوانية السيء الصيت ...

فواعجباه... أويُشتم ويُلعن عميد المنبر الحسيني وأين ليس في السعودية أو إسرائيل بل في كربلاء التي لطالما صدحت حنجرته الشريفة بمظلوميتها ومِن قِبَل مَن؟؟ ليس من قبل عدو الشيعة القرضاوي أو أضرابه من شيوخ التكفير الوهابي لعنهم الله بل من قبل محسوبين على الشيعة والتشيع ؟؟؟ !!! أولم ينهل من نميرعلمه وزلال معينه الصافي ومنبره الحسيني الهادف والصادق ملايين الحسينيين والألاف من المفكرين والعلماء والمثقفين؟؟ أولم تُنر محاضراته العلمية العملية الطريق لكل باحث عن الحقيقة المجردة ؟؟ أويُشتم لسان الشيعة الذي لطالما لسعت سياطه ظهور سلاطين الجور والظلمة ودافع ونافح عن مظلومية أهل الييت عليهم السلام وتصدى بقوة وبسالة وثبات للإنحراف والعوالق والشوائب التي علقت بثورة الحسين وأهدافها ومفاهيمها والاسباب التي ضحى الامام من أجلها بنفسه وأهل بيته وخيرة أصحابه صلوات الله وسلامه عليه وعليهم ؟؟؟... إن هولاء الهمج الرعاع والجهلة الحمقى بشتمهم الشيخ الوائلي رحمه الله وأذلهم انما يكشفون عن اجندتهم التي تاتي من لندن وخبيثها ياسر الخبيث ومن يقف ورائه وواقعهم الظلامي وجهلهم المطبق بثورة الحسين وأهدافها بل هم بذلك يكونوا قد عرّفوا عن هويتهم الحقيقية ونفسياتهم المريضة المهزومة... تماماً كؤلائك الذين كانوا في معسكر علي عليه السلام وأجبروه على قبول تحكيم صفين وهم يعلمون علم اليقين بأن علي هو قرآن الله الناطق والحجة الإلهية الدامغة بل إمام مفترض الطاعة من قبل الله جل وعلا... فما أشبه اليوم بالامس؟؟؟ ... إنه التأريخ يعيد نفسه من جديد وكيف سب معاوية علي عليه السلام من على منابر الكفر والالحاد لثمانين عام.... واخيراً لايسعني إلا ان أقول نم أيها السيف الذي لطالما نافح عن حياض ثورة الحسين في روضتك محبوراً بنعم الله ورحمته وألطافه فلن يضر السحاب نبحُ الكلاب فالجهلة والحمقى موجودين في كل وعصر ومصر جعل الله شتائمهم لك زكاة لتَرفع درجاتك عند مليك مقتدر والعار كل العار لهؤلاء الجهلة المنحرفين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ... 

وأختم بهذا البيت من الشعر المنقول..

إن يحسدوك على علاك فإنما... متسافل الدرجات يحسد من علا

فلم شتم ولعن عميد المنبر الحسيني الشيخ الوائلي قدس الله نفسه الزكية

https://www.youtube.com/watch?v=tewNJlh_ITw


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/29



كتابة تعليق لموضوع : إلى العصابات الضالة الذين شتموا الشيخ الوائلي .ما أشبه اليوم بالامس حين شُتم علي على المنابر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net