كم ظلمٍ,كم طغيانِ, كم جبروت
كم ظالم, في هذي الدنيا
حين نعُدَّهم, بعدد أصابع اليد, لاغير
في ذات الوقتِ. هنـــــــاك
المظلومين. لايُحصَون, بالملايين
كم غانٍ, كم جانِ, في هذا الزمن الصعب!
حين نعُدَّهم, بعدد أصابع اليد, لاغير
في ذات الوقت, هنــــــاك
المقهورين, والمساكين, لايُحصَون , بالملايين
ياربَّ الكونِ, ياباري
يامن,ملأتَ الكون بنورٍ زاهي
في قعر الخلجانِ, جعلتَ النور يسطع
هَلُمَّ, إلَيَّنا, بنوركَ يارب
نوُّر قلب بلادي
نًوُّر أهل بلادي
من جهلٍ, عمَّ الأرجاءِ
في أرضي, جاءت, كل الأعادي
من أعرابِ, من أعجامِ,
جمعوا, أفكار , الأحقادِ, أعانوا الراعي
والأغرابِ لقتل الأهلِ, والأحبابِ
لاتمهلهُم, ياربَّ الكونِ , ياربي
أرينا فيهم, يوماً, حابي
جارُ العمرِ, صار مُرابي
ذاكَ,الجارُ,ثمانِ, سنينِ
فأراً كانَ, بقينا دوماً, نذودُ عنه
ذاكَ الجارُ, فأراً كان
بكل المعنى
بقدرةٍ قادر, الفأرُ, الأجرب
صار غراباً, غراباً,نزِقاً
يُنعت جارهُ, وتاجه الرأس
بأسوءِ لفظٍ,
لايُعنينا, نعتُ, الفأروالجرذانٍ
لكن يُحزننا ان يقوى الخاوي
بقوم رُذَّل,أباحوا القتل في كل مكان
وعزيزُالقومِ يصبحُ مغلوباً في أمره
ياربُّ الكونِ, ياباري
أرينا فيهم يوماً حابي
أرينا فيهم, يوماً حابي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat