مكرمة الفيفا الجديدة للعراق منع اللعب حتى في أربيل!
عزيز الحافظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الحافظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لايوجد في كل إتحادات الكون الكروية ،إتحادا دارت حوله المشاكل وعصفت به الطلايب بالمفهوم التداولي الشعبي العراقي كالإتحاد العراقي لكرة القدم وفي كل مرة يكون الضحية هو ليس الوطن اللامهتم بالرياضة كلها وتطويرها؟! بل الجماهير الرياضية التي ظلت وفية لمبادئها الرياضية السامية حاملة لواء محبة المنتخب ولاعبيه وفرقه العريقة والجديدة التشكيل ومتابعته بحسرات لاتخفي على كل متابع منذ التغيير في 2003 وللآن ولم يقّدم الاتحاد بكل تشكيلاته التي كانت أشخاصه قريبون جدا من النظام على الأقل :أي دوري واحد متساوي العراقة او متساوي بالعدد والمقدار والمواعيد لحد اللحظة!والسبب صفقات مع الفرق انعكست بإن يبقى اللاعبون الديناصورات نفسهم في سلّة المنتخب مناسبة بعد مناسبة. اليوم بعد دخولنا في التصفيات بالوطني والاولمبي قبلنا على مضض ان تكون ملاعب اربيل العراقية الاصيلة مقرا لمهاجرينا الكروية فكانت الجماهير تزحف إلى هناك جذلة مستبشرة بمباريات ودية ودولية عسى يوما ما يكون في قلب بلاتر الرحمة ويعود الالق لملعب الشعب وتعود نكهة اللعب في بغداد ليس بالمنظور المحلي بل الدولي مع إن المنتخبات العربية جميعها لم تتقدم لكسر الحصار اللامفروض على الرياضة العراقية وتقبل اللعب امام منتخبنا في ملعب الشعب والسبب طبعا أعزوه للإتحاد المناضل!لاانسى ان ملعب الشعب امتلأت ليس مدرجاته بل ممرات الركض بالجماهير بوجود منتخب المغرب بيننا في الثمانينات. القرار الصادم القاصم لحلم الجماهير! قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- بأرسال أشعار الى اتحاد الكرة العراقي يبلغه فيه بعدم أمكانية أقامة المباريات الدولية الرسمية القادمة في ملعب اربيل (فرانسوا حريري) ومنها مباريات المنتخب الوطني العراقي في تصفيات مونديال البرازيل وكذلك مباريات المنتخب الاولمبي.والاسباب المنشورة أسردها ولااعلم هل هي من خفايا المراسلات السرية بين من لايريد لنا ان نعبر مرحلة التالم بمنع فرقنا من اللعب على ملاعبنا منذ الحرب العراقية الايرانية للان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat