كاتب آشوري :[ المواجهة مع الاكراد حتمية ولابد منها ] !( 1 )
مير ئاكره يي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
• في ظل الظروف العصيبة والإستثنائية والحساسة جدا التي تمر بها الامة الكوردية بملايينها الخمسين ، وفي جميع أجزاء كوردستان المحتلة ، وبخاصة في شمالها وجنوبها فشرقها ينبري كاتب آشوري بإسم ( ألبرت ناصر ) ، وهو المشرف للمنتدى الآشوري للاخبار والمقالات باللغة العربية ليعلن حتمية المواجهة مع الامة الكوردية ، بل زعم انها [ لابد منها ] كما ذيّل بها عنوان مقالته التهاجمية والمواجهاتية مع الكورد . وقد نشرت هذه المقالة في موقع : [ nala4u . com ] بتأريخ 25 – سبتمبر – 2011 !!! .
في ظل ظروف المد والجزر التي يمر بها جنوب كوردستان مع الحكومة المركزية العراقية ، وفي ظل الظروف التي تمر بها الحركة التحررية الكوردية والأمة الكوردية في شمال وشرق كوردستان ، وهي فرض الحرب عليها من قِبَل أنقره وطهران ، مع شنهما الهجمات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على المدنيين الكورد ، وعلى الثوار الكورد في كوردستان يطلع علينا شخص بمقالة رديئة وعنوان أردإ ، ثم إن كاتبها الموتورقد عبّأها بأفكار مقرونة بالإفتئات ( التجاوز ) والتطرّف والغلو والتهديد وسوء الأدب والمخاطبة . مع ان الكورد قد كان ومازال يكن لإخوته من الآشور والكلدان وغيرهم كل الود والإخاء والتقدير والاحترام ، مضافا انهم اليوم كما في الماضي كانوا أحرارا في شؤونهم وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية ، وفي ممارسة طقوسهم الدينية في كنائسهم وأديرتهم في كوردستان ، حيث هي شاهدة بعمرانها وآثارها التاريخية على وجود السماحة والتسامح والإنفتاح في المجتمع الكوردي ! .
لكن بالرغم مما ورد فإننا لاننكروقوع بعض التجاوزات والأخطاء والحوادث التي حصلت لإشقائنا من الكلد والآشور . وهذه قد حصلت غالبيتها بسبب الدول المحتلة لأجزاء كوردستان ، حيث هي كانت علة العلل في تلكم التجاوزات التي شملت الكورد قبلهم . وفي ذلك يشهد التاريخ على ما لاقاه الكورد من قتل جماعي ومجازر دموية للمستعمرين الذين كانوا ومازالوا يحكمون أجزاء كوردستان بالحديد والنار . وإما ان بعض التجاوزات قد حصلت من بعض الكورد لأسباب جانبية ، مع انها كانت محدودة النطاق . وقد حدثت مثل هذه التجاوزات بين الكورد والكورد أنفسهم ، بين عشيرة كوردية وأخرى كوردية ، أو بين حزب كوردي وآخر كوردي كما في الايام الماضية حيث كلّفت الكورد آلاف القتلى ومثلهم من الجرحى للأسف الشديد . أما بشكل عام فقد كان التعايش السلمي والإخاء والتسامح هو السائد في المجتمع الكوردستاني ! .
واذا ألقينا نظرة موضوعية الى أوضاع الإخوة الكلد والآشور في العراق ، وفي إقليم كوردستان الجنوبي بعد عام 2003 نرى البون شاسع جدا ، حيث ان حكومة الإقليم الكوردية قد إحتضنتهم بكل حرارة وأخوة وقدمت لهم كل أنواع الدعم المادي والإعلامي والقانوني والتسهيلاتي ، ومن جميع النواحي . نلاحظ في البرلمان والحكومة وزراء ونواب منهم . كذلك نلاحظ إعمار قراهم وكنائسهم ومدارسهم ، مع إمدادهم بكل الخدمات اللازمة .أما في الجانب الآخر نرى بأن الجماعات الإرهابية تفتك بهم وتفجّر كنائسهم كما تفتك بالمسلمين وتفجر جوامعهم ومساجدهم وحسينياتهم . لذلك إضطرت أعداد كثيرة منهم باللجوء الى كوردستان ، فأعلنت حكومة إقليم كوردستان بأنها على إستعداد لإستقبالهم وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لهم ، وهذا ماحدث . لكن بالرغم من كل ذلك يصر السيد ألبرت ناصر وغيره الكثير من الإخوة الكلد والآشور على تسمية إقليم كوردستان ب[ شمال العراق ] . وهذا هو العجب العجاب !! .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مير ئاكره يي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat