صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

مسيرة الاعلام. نظرة سريعة.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بني إسرا ئيل أمة مجهولة كانوا يعيشون في مناطق مجهولة كانوا يعبدون هذه النجمة التي تطرز أعلامهم اليوم ، في مناطق غير معروفة كانوا يعبدونها مع تمثال كبير (صنم مولوك). لا يعلم أحد من أين خرجت هذه الأمة الملعونة الأمة التي وصفتها التوراة بـ (طريق السلام لا يعرفونه في مسيرهم خراب وهدم، يقولون سلام سلام وما من سلام). امة لا تعرف السلام . إن ضعُفت استخدمت اساليب المكر والخديعة والغدر. وإن قويت لا تعرف الأخلاق في حروبها تمحق محقا وتسحق سحقا . تعلّق رؤوس الأطفال الرضّع على صدور الأمهات المسبيات.

منذ ألوف السنين كان طقس حمل الأعلام المطرزة بنجم الإله (رمفان) يمارسه بني إسرا ئيل وهو احتفال سنوي طقسي ديني وثني بامتياز . فقد كانوا يدورون به في أماكن اصنامهم . وهذا ما ذكرته توراتهم عنهم .

فقد قال في سفر عاموس 5: 26 (حملتم خيمة ملكومكم، وتمثال أصنامكم، نجم إلهكم الذي صنعتم لنفوسكم). فلم يكن لهم مكان سوى بيوت الشعر ، وخيمة الإله ملكوم الذي يعبدونه ، فكانوا يحملون الأعلام التي فيها النجمة. ويُقدمون الاضاحي البشرية فيقتلون الاطفال حرقا بالنار تقربا من إلههم المرعب الرهيب .

ففي كل مكان ينتقلون إليه كانوا يحملون هذه الخيمة المقدسة فينصبوها مع التماثيل ، وينشرون راية مولوك ، ثم تظهر رايتهم المطرزة بنجم الإله رمفان، وهي نفسها نجمتهم السداسية اليوم ، والتي يزعمون أنها نجمة داود كذبا وزورا، لأن التوراة لم تذكر ذلك ، بل ذكرت وبكل وضوح أن هذه النجمة هي الإله الوثني رمفان. كما نقرأ ذلك وبكل وضوح في سفر أعمال الرسل 7: 43 (بل حملتم خيمة مولوك، ونجم إلهكم رمفان، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها).

واليوم وكشاهد على وثنية بني إسرا ئيل وعدم عبادتهم للرب الله ، فهم لا يزالون مستمرين في حملهم لراية ونجم الإله الوثني رمفان والطواف حول خيمة إله الحرب مولوك ، وهذه الخيمة تحولت إلى (بيت المقدس) في محاولة لجعله بديلا لخيمتهم (خيمة الاجتماع) حيث يحاولون إعادة مجد صنمهم الكبر مولوك. وسبب اختيارهم لبيت المقدس تحديدا هو زعمهم بأن اجدادهم نزلوا من السماء من هذه البوابة التي تقع فوق قبة الصخرة،التي صعد منها محمد أيضا إلى السماء. وسوف ينزل إلههم يوما في هذه المكان ليقودهم إلى مجدهم الزائف. ولذلك وفي توقيت معيّن من كل عام يحملون راية النجم ويدورون فيها حول مكانهم ا لمقدس على زعمهم.

فهل يعي العرب والمسلمون ذلك ، وهل يقرأون ما جاء في كتابهم وتوراتهم حول طقس مسيرة الرايات.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/05/30



كتابة تعليق لموضوع : مسيرة الاعلام. نظرة سريعة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net