معنى {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
السؤال : ما معنى الآية الشريفة {إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}؟
يُجيب السيد محمد حسين الطباطبائي [طاب ثراه] :
الآن وفي كل وقت وكل لحظة {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، يعني أننا كلنا مملوكون لله ، ولا نملك من أنفسنا شيئًا، وجودنا وما نملك منه وإليه مرجعنا لأننا لا نملك استقلالاً وجودياً في مقابل الله، وهو لا شريك له وهو لديه إحاطة بنا وبكل شيء، كما يقول:
{ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ محيطاً }.
والوجود وكمالاتنا الوجودية (حدوثًا وبقاء) قائمة به، كما جاء في الروايات عن الإمام موسى بن جعفر : «كان الله ولا شيء معه وهو الآن كما كان» .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat