سامحوني لانغماسي..
والتمادي
في الكتابات التي تنضح دمعا ومآسي..
فأنا حالي كما المرآة
أحكي ما أرى من أزماتٍ
والكتابات انعكاسي..
كلما حاولت أن أكتب شعرا عاطفيا
غزليا
ورقيقا
كمواعيد الأماسي..
يتدلى وطني بين عيوني
مثل مشنوقٍ
فأبكي بانتكاسِ..
إنني يشتعل الكبريت ما بين حروفي
وأنا البركان مابين انفجاري واحتباسي..
ليس ذنبي
لو تحولت إلى غابة حزنٍ وانفعالٍ
إنما ذنب السياسيين أصحاب الكراسي..
لم يعد في الدم هرمونات حب واشتياقْ..
كل ما حولي دخان واختناقْ..
لم أعد أبصر غير الموت
في جو العراقْ..
فتفجر غضبا ياأيها الشعر
فهذا الوضع جدا لايطاقْ..
حطم الجدران
وافتح شرفة للإنعتاقْ..
26 أيلول 2014
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat