ليبيا من محمد ادريس السنوسي الى معمر القذافي!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 

كتاب عالم الأجتماع الأخصائي بعلم اصل الأنسان والباحث بالقبائل الأفريقية أستاذ علم الأجتماع أيفانس بيرتشارد بكتابه السنوسيون في برقة يخبرنا عن عمق الصراع القبلي في ليبيا منذ أن بادر لتأسيس حركات قبلية لمقاومة الحتلال

الأيطالي فبدأ بالحبشة وكانت هذه القبائل تحتضنه لأشرافه على تدريبهم لمقاومة المحتل وكان ضابطآ سياسيآ ملحقآ بالأدارة العسكرية البريطانية في برقة وقام برحلات بأفريقيا وكان أكثرها بين هذه القبائل البدوية وتتم على ظهور الجمال والخيول

والحمير وقطع فيها ألفي ميل تركت بعد قضائه سنتين يتنقل بينهم محبة له عندهم وتفهمى لدوره , قابله كرم ضيافتهم من البدو , ويعرف اهل برقة بأنهم السنوسيون المقاتلون الأشداء المتميزون بالعزة ومحبتهم للحرية وبينما نخرج من الكتاب الى فلم عمر المختار كما قدمه القذافي عن تاريخ ليبيا نجده يصور لنا أنهم عملاء لليطاليين من اجل المناصب بينما هم كانوا مقاتلون اشداء على الأيطاليين المحتلين  والحركة السنوسية نشأت في عام 1843م على يد السنوسي الأكبر محمد علي السنوسي الخطابي الادريسي الحسني وكانت تقوم أدارتها وتنظيمها على النظام القبلي ,فحسنت وضع البلاد من الناحيتين الأخلاقية والدينية ’ وهذه الفترة كان الحكم للمحتلين التراك وكانت الممثل للسكان في التعامل مع الأتراك

, وأصبحت الحركة لم تعد حركة أخوة أسلامية بل زعامة لشعب وممثل عنه لذا تبنت الكفاح ضد الأيطاليين المحتلين بعد أبدال الأحتلال العثماني التركي بالأيطاليين كما حصل بالعراق وباقي الدول العربية من أبدال للأحتلال بأحتلال أقسى غربي , ويصف المؤلف كيف كان رجال ليبيا وقبائلها الشجعان على الرغم من قلة السلاح وأفتقارهم للتدريب تصدوا للأيطاليين من 1911م الى 1917م وتطورت السنوسية الى حركة دينية

سياسية تسير أمور السكان البدو بأسرهم سياسيآ واقتصاديى وعسكريآ ومن ناحية ادبية

شمل ذلك البدو والحضر بليبيا وجاءت المفاوضات لتنهي المقاومة المسلحة بعد ظهور

الأمم المتحدة وفرض الوصايات الدولية على تركة الدولة العثمانية والحالة بليبيا

مشابهة للعراق الذي كان تحت الأنتداب البريطاني , ولكن بليبيا الحال مختلف حيث

واصل الأيطاليون بالتدفق لنزوح السكان الفائضين بأيطاليا الى ليبيا ومحاولة أقصاء

سكان برقة العرب الليبين وابدالهم بالمهاجرين الأيطاليين , لذك نشبت الحرب

السنوسية الأيطالية عام 1923م وكان معهم أشهر مقاوم ( عمر المختار ) الذي وصفه

غرازياني القائد الأيطالي بقوله فيه( عدونا الذي لايقهرو والخادم الأمين القدير

للسيد ادريس السنوسي وقلب ثورة برقة وروحها ) وبعد 9سنوات مقاومة أستخدمت ايطاليا

اقسى قوة لقهر الشعب العربي الليبي وادت الى لجؤ السنوسي ومقربيه الى الجار العربي

مصر وبقي السنوسي وجماعته يتحينون الفرص الى عام 1940م كانت الهزيمة النهائية

للأيطاليين ليرفرف العلم السنوسي على القرى الليبية وتحرر برقة ولتصبح هذه الحركة

الدينية السياسية الشعبية دولة رسمية أرض وشعب وعلم وأعتراف دولي بها وبدا التطور

السياسي والدستوري ,وأصبحت ليبيا عضو بالجامعة العربية والأمم المتحدة كدولة

مستقلة وتأسس الجيش العربي الليبي الذي أنتج الضابط معمر القذافي والذي أستغل سفر

الملك السنوسي الى مصر أيام جمال عبد الناصر والذي يتميز بالمكر والأعمال

المخابراتية وعند تواجد الملك السنوسي يوم 1/9/1969م  في القاهرة ومعه وزير خارجيته الشاعري ( والد

المطرب بمصر حاليا حميد الشاعري) قام القذافي بانقلاب عسكري وسيطر على ألأذاعة وأعلن

الجماهيرية بدل الملكية واعتبرها ثورة وبينما مارس جمال عبد الناصر دور رهيب عندما

رفض السماح للملك السنوسي والوفد المرافق بالسفر والعودة الى ليبيا برى للدخول

وأعادة الحكم لهم بل ساند القذافي ويبدو أنها مؤامرة مشترك بها حاك مصر أنذاك وطلب

من الملك والوفد التروي وعدم المواجهة الداخلية وأتصل بالقذافي بحجة أعادة الأمور

لنصابها لكن تبين هي تهدئة لتمرير الموضوع وأستمر القذافي بالحكم وذهب السنوسي

ووزراءه الى اللجؤ لمصر وعوائلهم تكاثرت وتوزعوا بدول العالم لكن الأتصال

والعلاقات القبلية هي التي تحكم ليبيا واستمروا بمحاولة اقصاء القذافي لكنهم فشلوا

لأسباب منها التمويل المالي والظروف السياسية الدولية , واليوم هاهم يعودون الى

ليبيا بثورة كبيرة أتاحت الفرصة في مصر بعد التغيير وأزالة حسني مبارك لهم المجال

للدخول برآ والسيطرة على مدينة بنغازي وبرقة والجانب الشرقي ولازالت لهذه الللحظة

المعارك مستمرة بين كتائب القذافي والثوار السنوسيون الذي رفرف علمهم ثاني’ آ على

المدن الليبية والولاء القبلي في ليبيا لايترك خيار لأحد ليفكر بمن يتبع ومن الأصح

والأمر بالمستقبل متروك لقوة السلاح والقتال على الأرض ويتلقى الثوار السنوسيون

تأييد من العالم وخاصة اوربا التس أصدرت قرارات من الأمم المتحدة بالتدخل العسكري

لحماية المدنيين وتوجيه ضربات جوية لقوات القذافي لعدم تكافؤ ألسلاح بين الثوار

والكتائب القذافية .

 

الصحفي العراقي

ياس خضير العلي

 

مركز ياس العلي

للأعلام _صحافة المستقل

 

 

 

 

 

ورث الزوجة

الموظفة غير ربة البيت والزوج كذلك ورثه منها!

 

القسمة الشرعية

تمنح الزوج نسبة ثابتة من ممتلكات زوجته لوفاتها وتمنحها كذلك ولكن هذا لايتناسب

مع العصر و الموظفة أو الموظف لهما حق تملك السكن ولذا تمنح الدولة احدهما بعد

تعهد بتنازل أحدهما للأخر و والحق الذي يرضي الله أن تقوم الدولة بمنح  السكن بأسم كلاهما مشترك مناصفة لأنه أحتمال

حصول الطلاق وارد  من الطرفين وكون الشرع

يسمح للزوج بتكرار الزواج من أخريات بينما المرأة لايحق لها ذلك لذا المفروض هو حر

بالنصف الذي يملكه يدخل به شركاء زوجات جدد ولايضر عائلته الأولى التي منح لأجل

تعهدها السكن وبذلك تشارك الدولة بالضرر لأحدهما المفلس من ملكية السكن , ومعروف

أن الأسلام عندما شرع النسبة للمرأة كحق ترث زوجها ثمن ماترك,وكان الرجل هو من

يعمل وهي تأتي لبيته بعد أن يدفع لأهلها المال والضمان واليوم هي موظفة ولديها

المورد المالي وربما استلمت الأمتيازات والسكن باسمها ولذا الموضوع يحتاج لمناقشة

وقرار من الدولة بقانون يلزم الحكومة بمنح السكن للعائلة الزوج والزوجة مشترك

الملكية وثم نسبة ورث الزوج من ماتترك عند موتها هي نسبة لاتتلاءم وحالنا اليوم

أذا أخذنا بنظر الأعتبار أنها موظفة مثال أذا هي تزوجها وهي أكملت الدكتوراه عند

أهلها والذين كلفتهم مبالغ كبيرة لوصولها لهذه المرحلة وربما تسلمت مناصب كبرى

وياتي على الجاهز وأحتمال هو تنازل بحقه بأستلام وحدة سكنية لها لوجود قرارات

حكومية جائرة وكما معلوم كان قرار حكومة المجرم صدام لاتسمح للعراقيين بالتملك

ببغداد ألا لمن سجل عام 1957م فأضطر الزوج من محافظات المتزوج من أمرأة من المسجلين

ببغداد أن يتنازل بوظيفته لصالحها لكي يضمن السكن ببغداد وهذه المشكلة تحتاج كذلك

لرأي الشرع الذي يجب أن يراعي الحال الحالي و والحكومة عليها أن تسجل السكن بأسم

كل من يوقع تعهد كاتب العدل بعدم تملكه أو استلامه من أفراد الأسرة لأستلام السكن

الحكومي ولو الحكومة ظالمة لأنها تمنح الموظفين فقط السكن ومن تريد كسب رضاهم مثل

المهن الأهلية غير الحكومية كالصحافة وغيرها .

 

وسألت رجال

القانون وقاضي بداءة وخبير بالمحاكم قال لي _

 

هناك نوعان من

القسام للورثة لدينا قسمة رضائية حيث يتفق الورثة فيما بينهم وبعض الأحيان يشملون

أشخاص غير مستحقين حصة معهم رضا منهم مثال من يتوفى قبل والديه أولاده وهم أحفاد

الموروثين لايستحقون قانونآ بينما رضائيآ الأخوة يمنحون أبناء أخوه المتوفي قبل

والديه , وأما القسمة الأخرى القانونية وهذه ألزامية قانونآ.

 

الصحفي العراقي

ياس خضير العلي

 

مركز ياس العلي

للأعلام _صحافة المستقل

 

الموضوع السابق من المسؤول ؟ جهة مجهولة ؟؟!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat