صفحة الكاتب : محمد الدراجي

أمام أنظار السيد وزير الداخلية المحترم..نناشدكم..بأسم المرجعية الكريمة..(( حقنا سوف يسلب ))
محمد الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عناية معالي وزير الداخلية المحترم...
 
السلام عليكم...
نحن..اخوانك...وأولادك...شرف لنا اية مرتبة تكون مكانتنا عندك ... وفي قلبك الكبير...بل في وجدانك....لقد طفح بنا الكيل..ووصل السيل الزبي..شهامتكم..عنفوانكم..شيمتكم التي يشهد لها القاصي والداني ..دفعتنا أن نكنتب ..ونوجه رسالتنا..ومظلوميتنا لمعاليكم..
نحن..2400 موظف...اي 2400 عائلة...منتسبي ( الشركة العامة للمعدات الهندسية الثقيلة / مصافي الدورة )..بكل اطيافنا..وبكل معتقداتنا..حلمنا منذ ( ستة عشر عامآ )..بأرض..ووطن لنا ولعوائلنا..لم نسرق...ولم نسلب حق أحد...مظلوميتنا سيدي الوزير ....لنا أرض مجاور شركتنا خصصت لنا منذ ذلك التاريخ..وعيوننا  ترنوا اليها..ويوم بعد يوم يمضي يكبر الحلم في داخلنا...وأحلام عوائلنا ..وطموحنا سقف يحمينا من التشرد..هذه  الأرض...هي ثمرة..عرقنا...دموعنا..ثمرة سواعدنا التي بنينا بها العراق..وجهود وأحلام أحبة لنا رحلوا الى دار الآخرة..حملونا أمانة في أعناقنا أن نستر عوائلهم بعدنا..
سيدي الوزير المحترم...
لقد كان حلم أمتلاك قطعة ارض..كحلم انتماء الى وطن...كحلم لاتشرد لعوائلنا..فبدئنا الهمة واستحصلنا الموافقات الرسمية ابتداءا من رئاسة الوزراء...ووزارة النفط...الى أمانة بغداد..وكل الموافقات الرسمية..التي امضينا ايامآ نلهث للحصول عليها...وحلمنا يكبر معنا..
سيدي الوزير المحترم..
بعد كل هذه الأجراءات...وصلنا الى عقبة كبيرة فوق طاقتنا..الآ..وهي وجود (( شاحنات لنقل النفط ) استعملت للتهريب في وقتها والقي القبض على اصحابها وتم اتخاذ الأجراءات القانوينة بحقهم من قبل (( مديرية شرطة الطاقة الممثلة بالفريق حامد عبد ابراهيم )..حيث ابتلينا بهذه العقبة الكبيرة وهي وجود هذه (( الشاحنات )) ضمن رقعة من أرضنا التي ننتظر أن نستلم سنداتها...حيث ان دائرة العقارى رفضت أجراء المسح الميداني للتصديق على كافة المخططات الآ بعد رفع (( هذه الشاحنات ))...حقا.,..أنها طامة كبرى....وضربة قاضية لحلم أنتظرناه كل هذه السنين...لقد فاتحنا الجهات المعنية...بدآ من ..( مديرية الكمارك...قيادة عمليات بغداد...وكل الدوائر الأمنية التي يخصها الموضوع))..الجميع ابدى استعداده لرفع هذه (( الشاحنات )).علمآ ان هذه الشاحنات تأخذ حيزآ ما يقارب أكثر من ( ستون قطعة ارض ) ...الآ أننا صدمنا..بصفعة كبيرة لطمت بها وجوهنا...الآ..وهي (( مديرية شرطة الطاقة )) الممثلة بالسيد الفريق             (( حامد عبد ابراهيم ))..حيث رفض رفع هذه الشاحنات...ومنع أحد من الأقتراب منها..والأدهى من ذلك..انه بتاريخ 13 / 7 / 2015 ..تم الأستحواذ بالقوة على مساحة أضافية أكبر لجلب شاحنات أخرى من مواقع مختلفة وخزنها في موقع ارضنا..وسيجت هذه الأرض بسياج (( BRC      )) ..حيث ناشدناه عدة مرات بكتب رسمية ...وبوساطات ..لمراجع عظام...وغيرها..وكل الجهود ذهبت ادراج الرياح وسط هذا التعنت...علمآ ان هناك متسع من الأرض قريبة لقطعة الآرض الخاصة لشركتنا تكون مكانآ ملائمآ لأيواء هذه (( الشاحنات ))..
سيدي الوزير المحترم..
نناشدك..المرجعية الكريمة ...بأسم الأنسانية...بأسم المظلومية...بأسم الأولياء والأنبياء...بأسم كل الغيارى الشرفاء...بأسم كل المخلصين..بأسم الأبوة..والأخوة..باعتباركم أعلى الهرم في وزارة الداخلية تدخلكم الشخصي..لأنقاذ حلم نترقب يوم بعد يوم لتحقيقه..وبالأمكان ارسال لجنة لتقصي الحقائق حول هذا الموضوع..
ننتظر منك المساعده..وبارك الله بكم..وحفظكم..وسدد خطاكم...وحماكم الله من كل مكروه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/14



كتابة تعليق لموضوع : أمام أنظار السيد وزير الداخلية المحترم..نناشدكم..بأسم المرجعية الكريمة..(( حقنا سوف يسلب ))
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net