صفحة الكاتب : محمد الكوفي

في رحاب قول الله تعالى: {وقولوا للناس حسناً} أمر الله تعالى عباده أن يتخيروا من الألفاظ أحسنها
محمد الكوفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم ْيَتَذَكَّرُونَ }.
* * * * * * * * * * * *
ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضهم لبعض حتى تشيع الألفة والمودة وتندفع أسباب الهجر والقطيعة والعداوة فقال الله تعالى:(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا {53}} الإسراء ... { وقُولُوا لِلنّاس حُسنًا }. قد تخرج من لسانك كلمة طيّبة. تجعل سُكناك في أعلى عليين! * عوّد لسانك، وجدّد نيّتك.. “ألم نجعل له عينين ولسانًا وشفتين”. “وقولوا للنّاس حسنًا”.
* * * * * * * * * * * *
لا شك ان الأخلاق هي الوجه المشرق لأي مجتمع ما ولا خفاء ان الدين الإسلامي الحنيف إنما جاء لإتمام هذه الصفة المهمة من خلال ... إنما الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بمـــــاء المكرمات.
* * * * * * * * * * * *
قوله تعالى \"وقولوا للناس حسنا \" ... آخر : { وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة } [ البقرة : 63 ] . قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلِّيَ اللَّهُ أَمْرَكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ . 
* * * * * * * * * * * *
قال الفخر: قرأ حمزة والكسائي: {حسنًا} بفتح الحاء والسين على معنى الوصف للقول، كأنه قال: قولوا للناس قولًا حسنًا، والباقون بضم الحاء وسكون السين، واستشهدوا بقوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: 8] وبقوله: {ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوء} [النمل: 11]
 
* * * * * * * * * * * *
أبدأ بإملاء هذه الوصايا السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية، لعل الله يجعل فيها نفعاً للناس عامة، وللمسلمين خاصة، ولخصوص أتباع خط \"أهل البيت\" بوجه خاص. 
* * * * * * * * * * * *
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
قال تعالى في خطابه للمؤمنين: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} الآية رقم 83 سورة البقرة: هو عموم الناس وعموم الإحسان.
أما بعد: فما زلنا وإياكم نتفيء ظلال القرآن في سورة البقرة التي هي فسطاط القرآن، وقد انتهينا ... مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة:75] هذه كلها علة واحدة.
قرأ حمزة والكسائي: {حسنًا} بفتح الحاء والسين على معنى الوصف للقول، كأنه قال: قولوا للناس قولًا حسنًا، والباقون بضم الحاء وسكون السين، واستشهدوا بقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً الأحقاف - 15
* * * * * * * * * * * *
أمسك عليك لسانك. الحمد لله القائل: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}{سورة ق:18}، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله بيته الطيبين الاطهار القائل حين سُئل عن طريق النجاة فقال: أمسك عليك لسانك،
احاديث الرسول محمد {صلى الله عليه وسلم}: «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك»[رواه الترمذي وحسنه].
كان الحبيب {صلى الله عليه وسلم }، طويل السكوت، لا يتكلم في غير حاجة، وإذا تكلم يتكلم بجوامع الكلام، وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه.
* * * * * * * * * * * *
فقد صح عن سيدنا النبي {صلى الله عليه وسلم }، أحاديث كثيرة في الحض على اﻹ‌عراض عن الكلام إﻻ فيما
* * * * * * * * * * * * 
كان فيه خير: ففي صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي خزاعة وغيره أن النبي {صلى الله عليه وسلم }، قال { من كان يؤمن بالله واليوم اﻵ‌خر فليقل خيرا أو ليصمت }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يموت الفتى من عثرة بلسانه .. وليس يموت من عثرة الرِّجْل !
وجرح السيف تأســـــوه فيبرا .. وجرح الدهـــــــــر ما جرح اللسان !
جراحات السنان لـــها التئام .. ولا يلـــــــــتام ما جــــــرح اللسان !
قال الإمام الشافعي رحمه الله لصاحبه الربيع: {يا ربيع، لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها}.
* * * * * * * * * * * *
في ظلال آية - رولئع البيان القرآني.
بسم الله الرحمن الرحيم : {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا اتَّقوا الله وقولوا قولاً سَديداً * يُصْلِحْ ... وقولوا للنَّاس حُسناً. 
وقال تعالى: \"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون\".
وقال تعالى: { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} ..... \"معاشر المؤمنين كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً ، قولوا للناس حسناً ، واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول ، وقُبح القول .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمر الله تعالى عباده أن يتخيروا من الألفاظ أحسنها ، ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضهم لبعض حتى تشيع الألفة والمودة ، وتندفع أسباب الهجر والقطيعة والعداوة ، فقال الله تعالى : (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} {الإسراء:53}
* * * * * * * * * * * *
قبس من خطب الشيخ السعدي رحمه الله: مع التصرف.
* * * * * * * * * * * *
وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال‏:‏
* * * * * * * * * * * *
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏ } وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله من قراءة وذكر وعلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يؤمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن الجمع بينهما‏.‏
* * * * * * * * * * * *
والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره‏.‏
* * * * * * * * * * * *
وقوله‏:‏{‏ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ‏ }‏ أي‏:‏ يسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم‏.‏
* * * * * * * * * * * *
فدواء هذا أن لا يطيعوه في الأقوال غير الحسنة التي يدعوهم إليها، وأن يلينوا فيما بينهم لينقمع الشيطان الذي ينزغ بينهم فإنه عدوهم الحقيقي الذي ينبغي لهم أن يحاربوه فإنه يدعوهم { ليكونوا من أصحاب السعير}
* * * * * * * * * * * *
وأما إخوانهم فإنهم وإن نزغ الشيطان فيما بينهم وسعى في العداوة فإن الحزم كل الحزم السعي في ضد عدوهم وأن يقمعوا أنفسهم الأمارة بالسوء التي يدخل الشيطان من قبلها فبذلك يطيعون ربهم ويستقيم أمرهم ويهدون لرشدهم‏.
* * * * * * * * * * * *
الكلام مسطور ومحفوظ: إنها حقيقة قررها القرآن الكريم في العديد من المواضع والآيات ؛ كي يكون الإنسان حسيبا على نفسه مراقبا للسانه ، يقول الله عز وجل: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} {قّ:18}
* * * * * * * * * * * *
ولما حكى الله عزوجل عن اليهود وبشاعة أقوالهم عقب فقال سبحانه وتعالى : { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} {آل عمران:181}.
* * * * * * * * * * * *
وأخبر الله عز وجل أن الملائكة تحصي على الناس أقوالهم وتكتبها ، فقال: { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} {الزخرف:80} . والآيات في هذا كثيرة جدا والمقصود تنبيه العباد إلى أن ما يصدر عنهم من أقوال يكتب فإما لهم وإما عليهم ، فإذا التزم الإنسان القول الحسن في جميع أحواله لم يكتب في صحيفته إلا الخير الذي يسره يوم القيامة.
* * * * * * * * * * * *
عود لسانك الخير: لقد حث الشرع المطهر الناس على انتقاء الألفاظ الطيبة التي تدخل السرور على الناس ، فقال الله عز وجل:{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} {البقرة: من الآية83}.
* * * * * * * * * * * *
ولم يبح الله عز وجل لعباده الجهر بالسوء إلا في أحوال محددة كحالة التظلم فقال:
* * * * * * * * * * * *
{ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} {النساء:148}.
* * * * * * * * * * * *
قال يحيى بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين إحداها: إن لم تنفعه فلا تضره والثانية: إن لم تسره فلا تغمه، والثالثة: إن لم تمدحه فلا تذمه.
* * * * * * * * * * * *
وقد كان الصالحون يتعهدون ألسنتهم فيحرصون على اخيتار الألفاظ والكلمات التي لا يندمون عليها فرأينا منهم عجبا هذا الأحنف بن قيس يخاصمه رجل فيقول للأحنف لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا فقال الأحنف: لكنك والله لو قلت عشرا ما سمعت واحدة.
* * * * * * * * * * * *
ورأى عيسى {عليه السلام} خنزيرا فقال: مر بسلام ، فقيل له: تقول هذا لخنزير؟ قال أعود لساني الخير.
* * * * * * * * * * * *
أما العلامة تقي الدين السبكي فسمع ولده العلامة تاج الدين يقول لكلب:يا كلب بن كلب، فنهاه عن ذلك فقل: أليس كلب بن كلب؟ فقال :شرط الجواز عدم التحقير. فقال تاج الدين: هذه فائدة.
* * * * * * * * * * * *
أحق الناس بحسن منطقك: إننا وإن كنا مطالبين بإلانة القول وإحسانه للناس كافة فإن هذا المطلب يتأكد في حق أصناف من الناس هي الأولى بهذا الخلق ومن هؤلاء:
* * * * * * * * * * * *
الوالدان: فأحق الناس بالتعامل معهم بهذا الخلق الكريم الوالدان اللذان أمر الله ببرهما والإحسان إليهما ، ومن الإحسان إليهما اختيار الطيب من الأقوال عند الحديث إليهما : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} {الإسراء:23} .
* * * * * * * * * * * *
وقد كان كثير من السلف إذا تكلم مع أمه لا يكاد يُسمع من شدة حرصه على خفض صوته تأدبا ، وكان بعضهم يمر كل يوم على أمه فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا ، وكان بعضهم يتأدب في الكلام مع والديه كأنه أسير لديهما.
* * * * * * * * * * * *
وإننا لنعجب اليوم من حال شباب وفتيات يتعاملون مع الآباء معاملة فظة فيرفعون أصواتهم وينهرونهم ويسيئون إليهم ويؤذونهم بمنطقهم السيىء حتى لو إنسانا رآهم ولم يكن يعلم أن هذا هو الوالد أو أن هذه هي الأم لظن أنهما خادمان يعملان لدى الأبناء من شدة غلظة وقسوة الألفاظ التي يستخدمها بعض الأبناء مع الوالدين.
* * * * * * * * * * * *
الزوجان: مما لا شك فيه أن الأساس الذي تبنى عليه البيوت هو الرحمة والمودة: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} {الروم:21}.
* * * * * * * * * * * *
فيحتاج الزوجان لاختيار أحسن الألفاظ للتخاطب بها ولإبداء مشاعر الحب والرحمة تجاه بعضها ، وانظر إلى هذا الحديث الحاني بين النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة حين يقول لها: \"إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى\" قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : \" أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى ، قلت : لا ورب إبراهيم \" . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك. فأي رحمة هذه وأي منطق حسن هذا!!
* * * * * * * * * * * *
وحين قال لها صلى الله عليه وسلم: \"ذريني أتعبد الليلة لربي\" قالت: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك. فما أحسن الطلب وما أحسن الجواب.
* * * * * * * * * * * *
وتشتد حاجة الزوجين إلى هذا الخلق عند ثورة الغضب وسبق اللسان بالخطأ والزلل من أحدهما تجاه الآخر، وما أحسن ما قاله أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته في بداية أمرهما : إن لقيتني غضبان فرضني ، وإن لقيتك غضبى رضيتك، وإلا فلنفترق.
* * * * * * * * * * * *
وانظر إلى مالك بن ينار الذي غضبت زوجته يوما فقالت له : يا منافق ، فأحسن التصرف وفوت على الشيطان الفرصة فقال لها : ما عرف اسمي إلا أنت.
* * * * * * * * * * * *
هكذا أيها الأحبة ينبغي للمسلم أن يتعهد لسانه وألا يقول إلا خيرا ، وصدق الله القائل:{ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} {النساء:114} .
* * * * * * * * * * * *
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لكل خير 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الكوفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/24



كتابة تعليق لموضوع : في رحاب قول الله تعالى: {وقولوا للناس حسناً} أمر الله تعالى عباده أن يتخيروا من الألفاظ أحسنها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net