صفحة الكاتب : علي الكاتب

سيدي الرئيس
علي الكاتب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نحن حائرون..قطعنا مسافات من الزمن والدماء لتخطي صيرورة التغيير وكائنات الانتقال السياسي، لنجد عند المراجعة واشواط الاستراحة ان الارض لاتدور نحو الامام بل انها كانت تمارس لعبة الجري الى الوراء.البداية كانت اكثر نضجاً من الشروع والاشراع، والعراق ما يزال ينتقل بين مشروع وأخر، ولاجديد سوى الحديث عن الانتصار ولكن في زمن “الافلاس”.
نحن حالمون.. ان نعود الى الوعي بطريقة الاصلاح.لكن الخوف ان تتحول حزم رئيس الوزراء الى طلقة رحمة، فالجسد بات الان لايحتاج الى جهد كبير حتى يتحول الى جثة، فيما يبقى السؤال قائماً.. هل تصلح الايام ما افسدته الدهور؟!!والجواب متروك لك سيدي الرئيس.
نحن تائهون..ركبنا سفينة المنصة بحثاً عن وطن مفقود، فهتفنا وقذفنا الصوت يتلو الصوت ..نعم نعم للتغيير ..تغير الجمهور وغادرنا الناصية وعشنا الاغتراب في حيرة ودهشة.. من هؤلاء؟!!..ادركنا فيما بعد ان التظاهرات فاتورة مدفوعة الثمن حتى تبقى حقوق “الطبع والمسؤول” محفوظة.
نحن خائفون..ان لاتستريح البنادق من عناء الرصاص، وتبقى شهية الموت نهمة بالبحث عن مزيد من الضحايا.الخشية والقلق ان يُكسر القلم ويُقتل “قدوري” في مدارس اطفالنا، وتغادر سلمى العيادة وزيد يترك الغرس ويزرع العبوات..فأفة الحروب تأكل العقول وتشوه الانتماء وتعسكر الاجيال.
نحن منتظرون.. ان يقتل وريث خروتشوف وبرجينيف، فايروس التطرف في العراق في ارض الشام، بمعادلته الرباعية، بعد ان اخفى نزيل البيت الابيض الحل، ولكن الاحزاب تسلحت للاقتتال وليس للقتال وعليها ان تجد خصماً جديداً حتى تفرغ اسلحة العواصم المجاورة في خنادق اعداء جدد..
نحن هاربون.. الاوطان تلفظ ابنائها وتترك لهم الخيار مابين الموت قتلاُ او الخلاص غرقاً، وساستنا تقتلهم الحسرة خوفاً من خلو الارض من وقود المعركة، فما زال هنالك الكثير من الدعوات والحروب المقترحة.السيد الالمانية مصرة على احتضان القادمون بالتبني..سيدي الرئيس انت ومن معك في القصور المجاورة هل لكم ان تقنعوهم لازالت امهاتهم على قيد الحياة وان ميركل لاتعدو اكثر من “صاحبة فندق”.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الكاتب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/12



كتابة تعليق لموضوع : سيدي الرئيس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net