زيباري يبارك لــ (مبارك)!
ماء السماء الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قلنا وسردنا وحللنا وأكدنا بان ميناء الكويت ( اللامبارك) يعتبر ضغطاً على العراق وبنائه جاء بسبب حسابات تراكماتية قديمة وليس لنا فيها اي مردود مادي او معنوي.
احتاج ميناء الكويت الكثير من الدعم المادي والمعنوي والانتقادي ليــُشيد رغماً عن انوف الجميع ولانه حر فريد من نوعه توجب على المحيطين به ان يعملوا بكل طاقتهم لاستقامة عموده الفقري وتثبيت اقدامها على ظهر العراق.
تطلب من الكويتيين اثناء تشييد نعشهم المتهالك(ميناء اللا مبارك) بكاءاً ونحيباً من قبل العراقيين وما ان تعالت اصوات الصراخ والعويل حتى اطلق زيباري ( زغاريد) التأييد وأسس اعتبرها حرفية ومهنية عالية لان تصريحاته بشأن ميناء مبارك حين قال بأنه لا يشكل ضرراً على الموانئ العراقية جاء بناءاً على افكار وحسابات تخصه ولاتعبر بالضرورة عن آراء العراقيين ، لان الحكومة المركزية العراقية قد تعرضت لمشروع ميناء مبارك بكل الطرق اذن كيف لوزير الخارجية العراقي ان يتجاوز صلاحياته وان يهمش دور وزارة النقل بعد ان صرح خبراء عراقيون ان الميناء يؤثر
على العراق بصورة مباشرة، لعل الاقدمية في الحكم تعني الخروج عن نطاق التموضع فوق كرسي المركزية والتحكم، لتنتهج الاسلوب الامبريالي وتطال افكارها وزارات اخرى .
السؤال يطرح نفسه .. ما علاقة وزارة الخارجية بقضية ميناء مبارك وهل كلفت الحكومة بسلطتها التشريعية السيد هوشيار زيباري لحل مشكلة سرطان الماء (اللامبارك)؟.نعود بقذف اللوم على الحكومة المركزية لانها فسحت المجال امام صناع قرار المواطنين بان يحرفوا ما يتاح لهم وان يلعبوا برياض مصلحة المجتمع والعزوف عن الالتزام بمقاطع الدستور الصوتية وهو تقصير واضح لان هكذا تجاوزات على السلطة الحاكمة والتدلي من نوافذ الديمقراطية بصورة غير شرعية (مناقشاتية) يعتبر ارباك للعملية السياسية التي يسعى الجميع على ان تسير بنجاح دون تناحر او تصفيات.
هنا شهدنا فيدريالية فكرية وكلامية لان التحالف الكردستاني لم ينتفض ولا بتصريح بخصوص تجاوزات الكويت على الموانئ العراقية (حسب قول وزير النقل السابق) ودليل على انفصال الاكراد عن العرب بصورة يرونها امثل للاستنعام باستقلالهم ولم ينتفض الاكراد مع العرب حين شهدت بغداد تظاهرات بصدد موضوع الميناء بينما عبر العرب العراقيين بتظاهرات حاشد مستنكرة القصف الايراني التركي.
للمرور على النظام الكردي العراقي نرى ان حكومة الاكراد تمنع دخول العرب الا بتوثيق من احد الاكراد القاطنين هناك ، وهذا خير دليل على انفصالهم والعمل على بناء دستور خاص بهم ، لماذا هذه التفرقة ولاي تفكير تنسب واين المساواة والعدل والروح الوطنية وحب الوطن؟.
اذا كانت هناك علاقة خفية بين الاكراد والكويت نرجوا ان لا تؤثر على عامة العراقيين لاننا متحصنون بموقفنا ضد ميناء مبارك، كما ونرجوا من سيادة رئيس الوزراء والسادة البرلمانيين استجواب السيد زيباري امام الملأ لنعرف سبب هذه التصريحات وماذا ستخدم من مصالح،لانداخل العراق الكل يقف ضد ميناء الكويت والكل سيف مسلول يحز نحر اي ضرر يلحق بموانئ العراق وفي الخارج يتسلم وزير الخارجية مقود تهدئة النفوس وتقريب الرؤوس وحل الخلافات التي لم يصنعها العراق قط بل استخدمتها الكويت لترى مدى ركاكة مركزية العراق وكيف سيواجه عصاباتها لتقول بانها تمتلك
مفاتيح الخروج من معتقل البند السابع. وبفضل الله ووحدة العراقيين الحكومة المركزية خلعت ثوب الركاكة وانها قادرة على ادارة العراق بكافة تكويناته وعلى الكويتيون الحذر من انفجار براكين العراق كي لاتطمرها اتربة انفجارها.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ماء السماء الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat