المتتبع للتاريخ المعاصر وخصوصا مايحيط بواقعنا الحالي
نشاهد ان هناك عواصف تهب علينا بين الحين والاخر تعصف بنا ، علما ان تاريخنا يسجل تلك الاحداث
فممن سجله التاريخ لنا عاصفة المت بنا في سنوات خلت تدور حول مرجعيتنا العظيمة فاحدى تلك العواصف ماكان يحير العقول ويكثر الكلام حولها الا وهي مسالة الاعلم ومن هو الاعلم ودارت الدوائر ومانجلت الغبرة الا وبزوغ الحق عن مرجعنا العظيم
ولم تهدا تلك الاهواء والاراء والا عاصفة تتبع الاخرى
واذا بالالحاد ومايروج له من امكانيات وسبل في سبيل جذب الناس وابعادهم عن الدين وعدم الخضوع للرب والاله وهدفهم واضح
فان الالحاد قد ولى وانتهى ومابقي منه قشور ولم يعد يذكر الا انه هدفه ابعاد المجتمع عن المرجعية والسبب ان تاثيرها على المجتمع وذلك من خلال المعطيات
ولم تهدا العواصف وهذه المرة وتطل علينا موجة جديدة وهي عدم الحاجة للتقليد معللين ذلك بان القران يكفينا وحسبنا كتاب الله وهي كاختها كما اوضحنا فهذه شبهات الهدف منها واضح المعالم هو الابتعاد بالمجتمع عن طريق صلاحه من خلال ماتقوم به المرجعية الدينية التي اخذت في الطرف الاخر تبرز بحكمتها وارائها الحكيمة العظيمة
فلم تفلح هذه المخططات التي اصبحت واضحة للعيان وللمتتبع الفطن
وفي خضم هذه العواصف تظهر ومن جانب اخر معركة في الجانب السياسي والتي تطفو على الساحة معركة الانتخابات والجدل السياسي الدائر حولها من الاتهامات المستمرة في تحديد الاصلح والافضل ودفع الفاسد بالصالح كمايدعون وكلا يدعي النزاهه والكفاءة وتخليص البلدمن الظلم والفساد وغير ذلك ويستمر الصياح والمعركة في اوجها
هنا تتوجه البوصلة صوب النجف الاشرف وتحديدا في تلك الازقة الضيقه حيث يجلس رجل كبير بكل ماتحوي الكبير الذي مليء حكمه العالم الفذ والمرجع للطائفة الشيعية الذي تتوجه انظار كل العراقين بكل طوائفهم وقومياتهم واتجاهاتهم اليه وتترقب منه بضع كلمات تصلح حالهم وتضمد جراحهم
فلماذ هذا التوجه لهذا الرجل
الكل يعرف انه لم ياتي من فراغ وانما ماقدمه السيد المرجع من عام 2003 م الى يومنا هذا اذهل العالم واعلمهم ان هناك رجل حكيم لايمكن تجاوزه بالشعارات ولايخدع بالعبارات
واخذت الدراسات والبحوث المستمرة التي تحاول استكشاف هذه الشخصية التي قدمت الاراء والنصائح والاستشارات طوال هذه المدة .
ينتظر الكل بفارق الصبر كلمه الفصل- تلك الكلمات التي فيها للرحمن ذكرا وللباطل ردعا وتصويبا للاخطاء - من الحكيم السيستاني في حسم الامور بالاتجاه الصحيح
كما تكلم ببضع كلمات حمت العراق من الضياع والهتك وانقذت شعبا من الهلاك والدمار والذل والمهانه الى الرفعه والكرامه
اذا
اين المحلد
اين منكري التقليد
اين من قال من هو الاعلم
اين انتم اليوم
خمدت الاصوات الا صوت السيستاني يعلو كل الاصوات
فلماذا اليوم تتمسكون ونتتظرون كلمات الفرج التي تخرج على لسان ممثله في كربلاء التي تصدح ارجاء المعمورة وتكم الافواه وتخرس وتهدا الاصوات
اليس هذا رجوعا
اليس هذا تقليدا
اليس هذا حكيما
هذا هو تلميذ من تلامذه ال محمد الذي اعرض عن الدنيا التي تزينت له فلمىء الله قلبه حكمه وذكاءوفطنه
رب احفظ مرجعنا الحكيم السيستاني دام ظله الوارف
ببركة الصلاة على محمد وال محمد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat